دمشق ترفض السماح لمسؤولة الشؤون الانسانية بدخول سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: رفضت دمشق الاربعاء السماح لمسؤولة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس بالدخول الى سوريا لتقييم الازمة المتزايدة في البلاد بسبب حملة القمع التي يشنها النظام ضد مناهضيه، بحسب اموس.
وقالت اموس في بيان "اشعر بخيبة امل عميقة لعدم تمكني من زيارة سوريا رغم طلباتي المتكررة للقاء مسؤولين سوريين على اعلى المستويات لبحث الوضع الانساني وضرورة الوصول دون عراقيل الى المتضررين من العنف".
التعليقات
ولابد للقيد أن ينكسر
مهند الزعيم -مفهوم السيادة الوطنية عند الأسد تكون بحرية النظام في قتل شعبه وانتهاك أعراضه، بشرط ألا يكون ذلك بأيد أجنبية، وبعبارة أخرى يقول للعالم (اتركونا نذبح الشعب السوري على مهل ) ولذلك رفض أي حوار مع شعبه تحت سقف الجامعة العربية، وهو مستمر في جرائمه يقتل المعارضين ويلقي بالبعض الآخر في السجون،وصار الشعب السوري رهينة للقتل أو للسجن، فمن العار أن تقف دول العالم مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له الشعب السوري من مجازر جماعية،واعتقال وتعذيب وتغييب وقطع الخدمات الأساسية عنه، وتحويل الأندية الرياضية والمستشفيات والمخازن إلى معتقلات لعدم إمكانية السجون السورية مايزيد عن مائة ألف معتقل بدون محاكمة ،وحتى الشعب الذي خارج المعتقلات خروجه من سوريا وسفره منها خاضع للأجهزة الأمنية فتحولت سوريا إلى سجن كبير، ومجازر يومية وأجهزة أمن فوق القانون ينتهكون الحرمات ويعذبون من شاؤوا ويقومون بالتمثيل بالجثث، ولامجال لمقاضاتهم لأنه لامجال للدفاع ولاالمحاماة ولا منظمات حقوق إنسان ، ولاوسائل إعلام محايدة ، ولاإغاثة ، لقد أضحت المدن السورية غابات ورجال الأمن والشبيحة فيها وحوش ضارية تقتل الصغير والكبير وتشرد الآلاف وتزرع الرعب والدمار في كل مكان ، إن أبناء الشعب السوري أيقظتهم لَسَعَاتُ الظلم، وأنَّات الجرحى، وضحايا التعسف من السلطة الفرعونية الأسدية فأطلقوا صيحاتهم في وجه هذا الحكم الظالم وقالوا له ما تزال بنا نبضات من الحرية والكرامة التي لم تخمدها سِيَاطكُم ولا جبروتكم، إننا نقول لكم:كفـى ، لذلك نهيب بدول وشعوب العالم الحر أن يتحرك لنصرة هذا الشعب المظلوم الذي يجابه بالآلات الحربية ونذكركم أن التخاذل عن نصرة الشعب السوري الذي يقتل ويعذب ويضطهد وتنتهك أعراضه وكرامته هو مشاركة في الجريمة .
ولابد للقيد أن ينكسر
مهند الزعيم -مفهوم السيادة الوطنية عند الأسد تكون بحرية النظام في قتل شعبه وانتهاك أعراضه، بشرط ألا يكون ذلك بأيد أجنبية، وبعبارة أخرى يقول للعالم (اتركونا نذبح الشعب السوري على مهل ) ولذلك رفض أي حوار مع شعبه تحت سقف الجامعة العربية، وهو مستمر في جرائمه يقتل المعارضين ويلقي بالبعض الآخر في السجون،وصار الشعب السوري رهينة للقتل أو للسجن، فمن العار أن تقف دول العالم مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له الشعب السوري من مجازر جماعية،واعتقال وتعذيب وتغييب وقطع الخدمات الأساسية عنه، وتحويل الأندية الرياضية والمستشفيات والمخازن إلى معتقلات لعدم إمكانية السجون السورية مايزيد عن مائة ألف معتقل بدون محاكمة ،وحتى الشعب الذي خارج المعتقلات خروجه من سوريا وسفره منها خاضع للأجهزة الأمنية فتحولت سوريا إلى سجن كبير، ومجازر يومية وأجهزة أمن فوق القانون ينتهكون الحرمات ويعذبون من شاؤوا ويقومون بالتمثيل بالجثث، ولامجال لمقاضاتهم لأنه لامجال للدفاع ولاالمحاماة ولا منظمات حقوق إنسان ، ولاوسائل إعلام محايدة ، ولاإغاثة ، لقد أضحت المدن السورية غابات ورجال الأمن والشبيحة فيها وحوش ضارية تقتل الصغير والكبير وتشرد الآلاف وتزرع الرعب والدمار في كل مكان ، إن أبناء الشعب السوري أيقظتهم لَسَعَاتُ الظلم، وأنَّات الجرحى، وضحايا التعسف من السلطة الفرعونية الأسدية فأطلقوا صيحاتهم في وجه هذا الحكم الظالم وقالوا له ما تزال بنا نبضات من الحرية والكرامة التي لم تخمدها سِيَاطكُم ولا جبروتكم، إننا نقول لكم:كفـى ، لذلك نهيب بدول وشعوب العالم الحر أن يتحرك لنصرة هذا الشعب المظلوم الذي يجابه بالآلات الحربية ونذكركم أن التخاذل عن نصرة الشعب السوري الذي يقتل ويعذب ويضطهد وتنتهك أعراضه وكرامته هو مشاركة في الجريمة .