عمل تخريبي لخيمة يستخدمها اللاجئون ككنيسة في تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: قال الكاهن المكلف بمتابعة اللاجئين الكاثوليك في مخيم شوشة على الحدود الليبية التونسية إن "عملا تخريبا تم ضد الخيمة المستخدمة ككنيسة الليلة الفاصلة بين السبت والأحد" الماضيين.
وفي تصريحات لخدمة الإعلام التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين الأربعاء، أضاف الكاهن المخول من أبرشية تونس الأب ساندرو دي بريتيس (إيطالي)، أن "شخصا ما قطع قماش السقف متلفا الخيمة بحيث لم يعد يمكن استخدامها بعد"، وأردف "لا نعلم من فعل ذلك، وما السبب فلم تكن هناك في معسكر قط أية توترات بين المسلمين والمسيحيين"، مستدركا "ربما تم العمل من قبل بعض المتعصبين" حسب رأيه.
وأشار الأب دي بريتيس إلى أن "ما حدث يمثل مشهدا آخر من سلسلة الصعوبات، لكنني لن أدرجه في سياق المشاكل بين الأديان"، وتابع "لقد أبلغت العقيد المسؤول ووعدني بأنه ستفتح تحقيقا داخليا، وربما لن نعلم أبدا من فعل ذلك"، مذكّرا بأنه "في العام الماضي تم اشعال النار في بعض الستائر وتوفي أربعة لاجئين اريتريين، لكن لم يتم التوصل أبدا إلى اكتشاف مرتكب الجريمة" حسب قوله.
وقال الكاهن المسؤول "انتقلنا الآن إلى منطقة الإريتريين ولحسن الحظ فإن منظمة دانماركية أعطتنا خيمة أفضل من تلك التي كانت لدينا وقد قمنا بعمل كنيسة جديدة هناك"، معربا عن الأمل بـ"أن لا يتكرر حدوث مثل هذه الأعمال مستقبلا"، ولفت إلى أن "المشكلة الحقيقية في المعسكر هي بطء إجراءات منح حق اللجوء والمغادرة نحو البلدان المضيفة"، وختم بالقول إن "معظم الناس موجود هنا منذ سنة، وعلى الرغم من أن المقابلات مع مفوضية حقوق اللاجئين ستنتهي في غضون بضعة أشهر،" إلا أن "المغادرة تتم بالقطّارة" وفق تأكيده.