إسرائيل تعتقل أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في جنين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جنين: اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم كادرًا من حركة الجهاد الإسلامي في بلدة عرابة في جنوب جنين بعد مداهمة منزله. وقالت مصادر محلية فلسطينية إن قوة عسكرية برفقة المخابرات الإسرائيلية اعتقلت محمد مرداوي شقيق الأسير ثابت مرداوي.. موضحة أن القوة حاصرت المنزل من كل الجهات، وأجبرت الساكنين على الإخلاء في ظل الأجواء الماطرة والباردة، وفتشت المنزل، وخربت الأثاث، ومن ثم اقتادت المرداوي إلى جهة غير معلومة.
يذكر ان المعتقل محمد مرداوي هو أسير محرر أفرج عنه قبل أربعة أشهر من سجون الاحتلال بعدما أمضى أكثر من سبع سنوات ضمن أربعة اعتقالات، كما إنه شقيق الأسير ثابت مرداوي، الذي كان من أوائل المضربين عن الطعام تضامنًا مع الأسير خضر عدنان. كما يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اعتقلت فجر اليوم خمسة مواطنين فلسطينيين من محافظة جنين.
التعليقات
حماس بين المطرقة والسندان
محمد عبد الفتاح -حماس بين المطرقة والسندان في إطار جهود المصالحة الفلسطينية وقع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بداية فبراير على "إعلان الدوحة" في مؤتمر حضره أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. وقد اتفق مشعل وعباس على تولي الاخير رئاسة حكومة التوافق الوطني على أن تكون مكونة من كفاءات مهنية مستقلة. وتم الاتفاق على تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بالتزامن مع الانتخابات التشريعية، على أن تكون مهمة الحكومة الإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية مقبلة، وتم الاتفاق على تأجيل الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية لأسباب إجرائية. وشارك عباس ومشعل الخميس الماضي في القاهرة في اجتماع موسع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي حضرته للمرة الأولى كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي. وكان عباس ومشعل قد ناقشا مجمل القضايا الفلسطينية، وعلى رأسها حكومة الوفاق الوطني المقرر الإعلان عنها خلال أيام، إضافة إلى ملف المصالحة الفلسطينية.وحسب المعلومات الواردة من القاهرة فإن اللقاء بدأ ثلاثيا بمشاركة مدير المخابرات العامة المصرية اللواء مراد موافي، ثم اقتصر على عباس ومشعل بقية الوقت، حيث عرض الجانبان تصوراتهما للحكومة المقبلة.وكانت حركتا فتح وحماس قد اتفقتا أن تكون الحكومة برئاسة عباس حكومة تكنوقراط، بمعنى أن يكون وزراؤها من الشخصيات المستقلة صاحبة الكفاءة. ولكن هناك مشاكل على ما يبدو في طريق تنفيذ المصالحة وكان الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس واعضاء كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي من قطاع غزة انتقدوا اتفاق الدوحة الذي كلف عباس بموجبه بتشكيل حكومة التوافق الوطني لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لانهاء الانقسام المتواصل بين غزة والضفة منذ منتصف عام 2007.
حماس بين المطرقة والسندان
محمد عبد الفتاح -حماس بين المطرقة والسندان في إطار جهود المصالحة الفلسطينية وقع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بداية فبراير على "إعلان الدوحة" في مؤتمر حضره أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. وقد اتفق مشعل وعباس على تولي الاخير رئاسة حكومة التوافق الوطني على أن تكون مكونة من كفاءات مهنية مستقلة. وتم الاتفاق على تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بالتزامن مع الانتخابات التشريعية، على أن تكون مهمة الحكومة الإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية مقبلة، وتم الاتفاق على تأجيل الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية لأسباب إجرائية. وشارك عباس ومشعل الخميس الماضي في القاهرة في اجتماع موسع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي حضرته للمرة الأولى كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي. وكان عباس ومشعل قد ناقشا مجمل القضايا الفلسطينية، وعلى رأسها حكومة الوفاق الوطني المقرر الإعلان عنها خلال أيام، إضافة إلى ملف المصالحة الفلسطينية.وحسب المعلومات الواردة من القاهرة فإن اللقاء بدأ ثلاثيا بمشاركة مدير المخابرات العامة المصرية اللواء مراد موافي، ثم اقتصر على عباس ومشعل بقية الوقت، حيث عرض الجانبان تصوراتهما للحكومة المقبلة.وكانت حركتا فتح وحماس قد اتفقتا أن تكون الحكومة برئاسة عباس حكومة تكنوقراط، بمعنى أن يكون وزراؤها من الشخصيات المستقلة صاحبة الكفاءة. ولكن هناك مشاكل على ما يبدو في طريق تنفيذ المصالحة وكان الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس واعضاء كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي من قطاع غزة انتقدوا اتفاق الدوحة الذي كلف عباس بموجبه بتشكيل حكومة التوافق الوطني لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لانهاء الانقسام المتواصل بين غزة والضفة منذ منتصف عام 2007.