أخبار

مجلة "المجلة" تطلق موقعها باللغة الفارسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أطلقت مجلة المجلة النسخة الفارسية من موقعها الإلكتروني بغرض تعميم المعرفة وزيادة قاعدة القراء، إضافة إلى فتح باب التواصل بين الحضارات، وسيحتوي الموقع الجديد على ترجمات بالإضافة إلى مواد أصيلة متميزة باللغة الفارسية لكتاب ومفكرين معروفين.

واجهة المجلة

بعد النجاح اللافت الذي حققه موقع مجلة "المجلة" في نسختيه العربية والإنكليزية، تم مؤخراً إطلاق موقع مجلة "المجلة" باللغة الفارسية على الإنترنت، وهو الأول باللغة الفارسية بين إصدارات الشركة السعودية للأبحاث والنشر.

وبهذه المناسبة، قال الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق: "تأتي هذه الخطوة ضمن الإطار العام لتوجهات المجموعة في زيادة قاعدة قراء إصداراتها والتواصل مع الثقافات المختلفة".

كما صرح الدكتور عزام بن محمد الدخيل، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أنه منذ إطلاق المجلة الإلكترونية في العام 2009م كان توجه المجموعة لجعلها منصة لجملة من المشاريع ولتطبيقات التي تقدم للقارئ نخبة نتاجات مراكز الأبحاث في العالم، وأضاف أن النجاح الذي حققته "المجلة" وموقعها باللغتين العربية والإنكليزية حيث تعدى عدد قرائها المليون قارئ هو الحافز لإتاحة محتواها باللغة الفارسية لعدد كبير من الناطقين بالفارسية بغرض تعميم العلم والمعرفة وزيادة قاعدة قراء "المجلة"، إضافةً إلى فتح باب التواصل بين الحضارات. وأردف الدكتور الدخيل قائلاً: "إن عدد الناطقين باللغة الفارسية يزيد عن 100 مليون يتوزعون على ستة بلدان في الشرقين الأوسط والأدنى، يقطن منهم ما يزيد عن نصف مليون نسمة في دول الخليج العربي، وهي قاعدة كبيرة تفرض علينا مخاطبتهم بلغتهم".

الموقع يلاقي اقبالا من القرار منذ رفعه على الانترنت قبل شهر من إطلاقه الرسمي

ومن جانبه، أوضح رئيس تحرير مجلة "المجلة" عادل الطريفي أن موقع المجلة باللغة الفارسية لا يعتمد فقط على ترجمات المواد من شقيقه باللغتين العربية والإنكليزية، وإنما يحتوي على مواد أصلية متميزة باللغة الفارسية لكتاب ومفكرين معروفين إضافةً إلى تحليلات وحوارات وتحقيقات صحافية محايدة تسهم في نشر المعرفة والوقائع دون تحامل أو مجاملة أو انحياز.

وأضاف: "إن هذا النجاح هو ثمرة الدعم المتواصل الذي تقدمه الشركة والذي كان له بالغ الأثر في نجاح الموقعين العربي والإنكليزي وأن موقع "المجلة" باللغة الفارسية سيكون همزة الوصل بين الثقافتين المتجاورتين وسيسهم في مد جسور التواصل بينهما".

يشار أيضاً إلى أن الموقع سيحتوي أيضاً على آراء وكتابات لمدونين باللغة الفارسية من دول المنطقة والعالم ليكون ساحةً حضارية للحوار بين جميع الآراء والمواقف والتوجهات على اختلافها وتباينها على أساس احترام الرأي المقابل. وستعمل اسرة تحرير مجلة "المجلة" على إصدار نسخة رقمية شهرية يمكن تحميلها من الموقع مباشرة كما هو الحال بالنسبة للنسختين العربية والإنكليزية، وأشار القائمون على المجلة أن الموقع يلاقي إقبالاً من القراء منذ رفعه على الإنترنت قبل شهر من إطلاقه الرسمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استفزاز وليس حوار حضاري
راوية -

ان موقع المجلة بالفارسية انشئ بهدف الطعن في سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي اطار الحملة الاعلامية ضد النظام الحاكم في ايران وليس من اجل فتح باب الحوار بين الحضارات

استفزاز وليس حوار حضاري
راوية -

ان موقع المجلة بالفارسية انشئ بهدف الطعن في سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي اطار الحملة الاعلامية ضد النظام الحاكم في ايران وليس من اجل فتح باب الحوار بين الحضارات