أخبار

إرهاب الصحافة والصحافيين: حياة الإعلامي مقابل الخبر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شكَّلت إصابة الصحافية أديت بوفييه في حمص ومن ثم نقلها من لبنان الى فرنسا، مادة دسمة فتحت من جديد موضوع إرهاب الصحافة والصحافيين على جبهات القتال، هذا الارهاب يشكِّل كأسًا مرَة يتجرّعها الاعلامي بصبر عندما يحمل عدَّته ويتوجه الى أماكن النزاع، ليستقي الخبر مجازفًا بحياته.
بيروت: إرهاب الصحافة والصحافيين ليس بجديد، وليس ما تعرض له المراسلون الأجانب كان آخرهم الفرنسية اديت بوفييه، في حمص، هو وليد اللحظة، ويبقى القول إن الحرب الاميركية - البريطانية ضد العراق كانت من أكثر الحروب دموية بالنسبة الى الصحافيين، فالمراسلون لم يقعوا فقط ضحية التضليل والتلاعب والضغوط على أنواعها، وانما هم وقعوا ايضًا ضحية العنف، وأحيانًا ضحية العنف المتعمد ضدهم، لإرهابهم وإسكاتهم أو إبعادهم، فحرب العراق 2003 التي استغرقت 28 يومًا، كان كل يوم تقريبًا تفقد الصحافة مراسلاً لها، ومن اصل عشرة صحافيين قتلوا في المعارك، سبعة قتلوا برصاص القوات الاميركية، فقد شكل كل يوم من هذه الحرب يومًا أسود للصحافة، في 8 نيسان/ابريل على سبيل المثال، قصفت دبابة أميركية متمركزة فوق جسر الجمهورية فندق فلسطين الذي يقيم ويعمل فيه المراسلون الاجانب، ما ادى الى مقتل المصور التلفزيوني الاسباني جوزي كوسو، والمراسل في وكالة رويترز تاراس بروتسيوك، وإلى اصابة ثلاثة صحافيين آخرين بجروح، هم اللبنانية سامية نخول، مديرة رويترز في الخليج، والمصوِّر العراقي صالح خيبر، والفني البريطاني بول باسكوال. وفي اليوم عينه قصفت الطائرات الاميركية مكاتب قناة الجزيرة في بغداد فقتلت المراسل طارق ايوب، وجرحت مساعده زهير ناظم عباس.

وكذلك مع بداية الهجوم الاميركي على افغانستان (2001) دمرت القوات الاميركية مكتب الجزيرة في كابول بصواريخ قيل إنها "طائشة" ونجا منها بأعجوبة مراسل الفضائية القطرية في العاصمة الافغانية تيسير علوني.

لذلك، يمكن القول إن إرهاب الصحافة والصحافيين هو خبزهم اليومي عندما يتوجهون لتغطية الحروب والنزاعات.

عندما يتذكر قاسم حمادي ( مراسل دولي وحربي لصحيفة expressen)تغطياته في البلدان العربية التي حدث فيها الحراك السياسي والاجتماعي، يعود بالذاكرة الى ما مر به خلال تغطيته في الدول العربية ففي تونس كانت اولى الانتفاضات، وعندما ذهب لتغطية الاحداث كان لا يزال الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين في الحكم، وكفريق صحافي لم "نكن نتوقع" يضيف قاسم " انها ستكون بداية انهيار أنظمة، في تونس تعرضنا الى بث شائعات في الشارع التونسي ان صحافيين اجانب هم عملاء للنظام التونسي وزين العابدين، فأصبحنا أمام مواجهة خصمين، أي الشارع الناقم على زين العابدين، والناس والجيش والامن الذين قاموا ضده ايضًا.

ويتذكر قاسم أنه تمّ سحب السلاح عليهم في شارع بورقيبه، وتم تفتيش حقائبهم، ويؤكد قاسم أن المراسل الحربي يتدرّب على مواجهة هكذا ظروف من خلال عدم المجابهة اذا ما رفع عليهم السلاح وذلك بطريقة سيكولوجية.

وفي تونس، لم يصب أحد من الصحافيين، يضيف قاسم، وحسمت الأمور مباشرة، وكانت الأمور برأيه الى حد ما سلمية.

اما في مصر، كانت مشكلة الاعلاميين برأيه الأساسية مع بلطجية النظام، وقُتل اثنان وأصيب صحافي سويدي وكانت إصابته خطرة، ويضيف "تعرضت مع زميلي المصور عندما قال وزير الداخلية إن الاجانب هم الذين يقومون بهذه الحركات ويمولون المشاغبين، تعرضنا لهؤلاء البلطجية، خطورة مصر كانت أن الجيش حيَّد ذاته، ولا يحمينا كصحافيين، فكنا الى حد ما متروكين، ونتوجه الى الأماكن شبه الآمنة، وهي مناطق محسوبة على الطبقة الوسطى وما فوق، وكنا مثلا نحتمي في منطقة الزمالك في فنادقها، ونذهب من هناك الى ميدان التحرير.

و"ما واجهناه هناك أن النظام السابق كان لديه البلطجية ويستعين بعمال من الفنادق وأصحاب التكسيات للحصول على معلومات عن الاعلاميين، وحصلت معنا حادثة يضيف قاسم، فقد كان قد مرّ أسبوع على تغطيتنا، ولم نعد نملك مالاً، وقطعوا الانترنت والتلفون، وأتى زميل لي من نيويورك، معه المال والأجهزة التي نريدها، فذهبنا للقائه في المطار، وأخذنا تاكسي غير خاص، أدخلنا في طريق العودة الى منطقة لا نعرفها في النهار، وهي تابعة لبلطجية النظام، منطقة راس الحمرا، وفهمنا انه يريد تسليمنا للبلطجية، أوقفونا وأرادوا أن يأخذوا الحقائب، فتحدثت معهم بالعربية، وحاولت قدر المستطاع تمرير الوقت، واتصل احدهم بمخابرات الجيش وتدخلت هذه الاخيرة، وأنقذونا منهم، الى ثكنة، وأخبرونا أنهم لو لم يفعلوا ذلك لكان البلطجية قتلونا.

ويضيف حمادي:" لم تجر معارك في مصر أسوة بليبيا وسوريا، وكان خصمنا عمليًا هؤلاء البلطجية والنظام ومن يوالي النظام.

ليبيا

يتذكر قاسم انه كان من اول ثلاثة دخلوا ليبيا، وخطورة ليبيا برأيه كانت بأمرين:" خطورة أن هناك معارك عادية وسلاح مع الجميع، وممكن أن يقتل احدهم على الجبهة كما حصل مع أحد الصحافيين، وخطورتها الثانية تكمن في الأمان الداخلي، ففي بلد كليبيا في الاسبوع الاول تعاطف الناس معنا، في الاسبوع الثالث، اصبحنا كمصرف متجول من خلال سرقتنا، وتعرض عدد كبير من الصحافيين للسطو بالقوة، بالسلاح والسكاكين، ولم نكن نعرف من أي فئة، وعندما أصبحت بنغازي بيد الثوار كان القذافي قد فتح السجون مع إخلاء سبيل بحدود 4 آلاف سجين وانتشروا في الشرق الليبي وخلقوا فوضى، المعارك كنّا نعرف حدودها ونستطيع حماية أنفسنا منها، ولكن الناس العاديين وناس النظام أخذوا الصحافيين هدفًا، فمثلا قُتل مراسل الجزيرة في بنغازي.

سوريا

ويقول قاسم إن سوريا وضعها مختلف عن ليبيا، ويضيف انه تعرف إلى الصحافية التي أصيبت في سوريا اديت بوفييه، ولكن في ليبيا وليس في سوريا، وكان هناك نوعان من الصحافيين في سوريا، النوع الذي اختار ان يدخل عبر النظام مع فيزا وشرعيًا، وهناك من دخل على بابا عمرو من دون علم النظام.

في سوريا خطورتها كانت أنه قد يتم قتلك أو التعرض لك أمنيًا من دون معرفة من قام بذلك لوضع اللوم على الفريق الآخر.

وهذا حصل فعلاً فمع مقتل الصحافي الفرنسي جيل جاكييه في القصف على حمص منذ شهر تقريبًا، هنا أعلنت المعارضة السورية أن النظام قتله، وكشفت صحيفة الفيغارو الفرنسية فيما بعد أن المعارضة قتلته من خلال قصف المكان الموجود فيه.

تضامن مع الاعلاميين

يرى الاعلامي علي الامين أن موضوع التعرض للصحافيين قد لا يكون جديدًا في تاريخ الثورات والمواجهات والحروب، باعتبارهم مصدرًا أساسيًا لمعرفة ما يجري من أحداث وتطورات في اي منطقة او متابعة أي حدث يجري في العالم، لكن بالتأكيد في المرحلة الأخيرة شهدنا تطورًا على هذا الصعيد، ينطوي على مزيد من سقوط ضحايا من الصحافيين، سواء في العراق او افغانستان او دول متعددة وربما أخيرًا في سوريا، وذلك لسبب أساسي، أن الإعلام بات له دور اساسيّ ومؤثر في مسار هذه الصراعات، وكثير من القوى والاطراف تعتبر أن خصمها هو الاعلام، وما يجري في العالم العربي وتحديدًا في سوريا، هي أكثر الدول التي نشهد فيها التعتيم، لم نشهد في العالم العربي الآخر هذا التضييق على الصحافيين كما هو الحال في سوريا، ومن هنا عمل الصحافيين الاجانب والعرب وغير السوريين في سوريا يخضع لشروط قاسية الى حد أن يتحول الصحافي الى ناطق باسم وزارة الاعلام السورية، وليس قادرًا أن يقوم بعمل صحافي حقيقي وشفاف ومن دون متابعة ومراقبة وتوجيه من الاجهزة الرسمية، اعتقد أن ما حصل في سوريا اخيرًا، يتابع الامين، واستهداف الصحافيين في بابا عمرو وغيرها، يعبِّر عن ارادة عمل الصحافيين ان يقوموا بدورهم الحقيقي، وربما دخلوا لهذا السبب بطريقة غير شرعية، وقد يبدو مبررًا، لأن التشديد على دخولهم، هو انتهاك لممارسة المهنة الصحافية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلاح النظيف
Tarek -

الاعلام يلي ساعد لبنان ب-2006 هلاء بيقتلوه بالسلاح النظيف !!! ما أسوأ من إسرائيل إلا انتو

السلاح النظيف
Tarek -

الاعلام يلي ساعد لبنان ب-2006 هلاء بيقتلوه بالسلاح النظيف !!! ما أسوأ من إسرائيل إلا انتو

مخابرات ؟
ابو متعب -

الارهاب الصحافي هو اجرام اذا كانوا الصحافيين فعلا صحافه و ليسوا مخابرات..

مخابرات ؟
ابو متعب -

الارهاب الصحافي هو اجرام اذا كانوا الصحافيين فعلا صحافه و ليسوا مخابرات..

الفرق
سوري حر -

الفرق بين الدول الديمقراطيه ودول العصابات المبارح مشهد نقل الصحافيه الفرنسيه المصابه رئيس فرنسا شخصيا يستقبلها بالمطار وطائره مجهزه طبيا تنقلها ويطمئن عليها ونحن في بلاد المافيات حكامنا تقتل اطفالنا وما يسمون انفسهم علماء دين او علم منافقين قتله مجرميين والله الحياه في دول الغرب حياه انسانيه اما في بلاد الشرق وما يوصفوا نفسهم باسلاميين جحيم وحيوانيه في الغرب اخلاق وتعاليم الاسلام الحقيقي وفي بلادنا مجرميين غوغاء جاهليه حقيقيه لايعرفون من الاسلام الا التكفير والظلم باسم الدين يالله ما لنا غيرك تنصرنا على المجرميين

تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -

بشار السفاح ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ساقط بأذن الله هو وزمرته الفاسده ياشعب سوريا الأحرار انتفضوا في كل وقت والله راح تشوفوا الحرية بعد سقوطه ربنا يوفقكم وينصركم وان شاء الله بعد سقوطه الدور على حزب الشيطان في لبنان ومن ثم ايران الصفوية.

الفرق
سوري حر -

الفرق بين الدول الديمقراطيه ودول العصابات المبارح مشهد نقل الصحافيه الفرنسيه المصابه رئيس فرنسا شخصيا يستقبلها بالمطار وطائره مجهزه طبيا تنقلها ويطمئن عليها ونحن في بلاد المافيات حكامنا تقتل اطفالنا وما يسمون انفسهم علماء دين او علم منافقين قتله مجرميين والله الحياه في دول الغرب حياه انسانيه اما في بلاد الشرق وما يوصفوا نفسهم باسلاميين جحيم وحيوانيه في الغرب اخلاق وتعاليم الاسلام الحقيقي وفي بلادنا مجرميين غوغاء جاهليه حقيقيه لايعرفون من الاسلام الا التكفير والظلم باسم الدين يالله ما لنا غيرك تنصرنا على المجرميين

الحرية لرزان و لارا و طل
الحرية لرزان و لارا و طل -

الحرية للمدونة المعتقلة لارا من باب توما البنت الروحية للأب الايطالي باولو الذي حماها في دير مار موسى قبل شهر من مراقبة الدير و اعتقالها والحرية للمدونة المعتقلة بنت حمص الأبية طل الملوحي الذي لفق لها نظام القمع والاجرام الاسدي الفاقد للشرعية تهمة الجاسوسية و الحرية للمدون المعتقل كريم عربجي ابن باب توما و الحرية لكل المدونين السوريين يارا بدر زوجة الناشط المعتقل مازن درويش، وهنادي زحلوط والمدونة رزان غزاوي وريتا ديوب وميادة الخليل وثناء زيتاني ومها السبلاني و الحرية للممثل وكاتب السيناريو عدنان زراعي والحرية لعشرات الآلاف من معتقلي ثورة الحرية والكرامة السورية. حرية للأبد غصبن عنك يا أسد::::حرية للأبد غصبن عنك يا أسد::::

كل يعمل في خندقه
د. عبدالله عقروق / بيروت -

كل يعمل في خندقه ، ويموت حسب ما هو مكتوب له أو لها .القدر والمكتوب هما من يقرران الموت ,فألأسلحة والمرض وحوادث الطرق والقطارات والطائرات والطبعية وغيرهم هم فقط ادوات موت .فعندما يكون فدره ان يموت الانسان فهو يموت في عقره داره ..الله وجده يسترد وديعنه ، متى يشاء وأين ..فهؤلاء الصحفيون لافوا حتفهم فقدرهم ان يموتوا اينما وجدوا. الفاتحة والصلاة الربانية على ارواح الشهداء والشهيدات .بعض الصحفين يحتازون حدودوهم ، ويتجسسون لدول اجنبية ..غندما يحين قدر الأنسان فلا يقدم ولا يؤخر

الحرية لرزان و لارا و طل
الحرية لرزان و لارا و طل -

الحرية للمدونة المعتقلة لارا من باب توما البنت الروحية للأب الايطالي باولو الذي حماها في دير مار موسى قبل شهر من مراقبة الدير و اعتقالها والحرية للمدونة المعتقلة بنت حمص الأبية طل الملوحي الذي لفق لها نظام القمع والاجرام الاسدي الفاقد للشرعية تهمة الجاسوسية و الحرية للمدون المعتقل كريم عربجي ابن باب توما و الحرية لكل المدونين السوريين يارا بدر زوجة الناشط المعتقل مازن درويش، وهنادي زحلوط والمدونة رزان غزاوي وريتا ديوب وميادة الخليل وثناء زيتاني ومها السبلاني و الحرية للممثل وكاتب السيناريو عدنان زراعي والحرية لعشرات الآلاف من معتقلي ثورة الحرية والكرامة السورية. حرية للأبد غصبن عنك يا أسد::::حرية للأبد غصبن عنك يا أسد::::

Tarek Abo Hamid
مسيحي سوري -

عندي سؤال للسلفيه السوريه : هل يسمح بالمظاهرات في السعوديه ؟ سؤال فقط...و الافضل لا تقولوا اني شيعي و مجوسي و ايراني...يعني شيلوا العقدة النفسيه منكم..انا مسيحي و افتخر

Tarek Abo Hamid
مسيحي سوري -

عندي سؤال للسلفيه السوريه : هل يسمح بالمظاهرات في السعوديه ؟ سؤال فقط...و الافضل لا تقولوا اني شيعي و مجوسي و ايراني...يعني شيلوا العقدة النفسيه منكم..انا مسيحي و افتخر

بثار
Tarek -

أنت كمسيحي سوري (أشك) هل يحق لك أن تكون رئيس بالدستور الجديد ؟؟ خلي بثار ينفعك

Tarek Abo Hamid
مسيحي سوري -

سيدي الكريم ...شفت يا طارق ..بتشكوا بكل شي..و هاد مرض نفسي ..حتى هذا عند الشعوب المتقدمه على العرب ...يعني ليس العتب عليكن يا سلفيه...انا ما قلت بدي نظام الاسد يحكم بس سؤال يا رجل لوجهه الله..السعوديه التي تساعدكم على التخلص من نظام الاسد ..هل عندها ديمقراطيه ..سوال فقط و بدون تجريح..اذا امرت سيادتك

syria
ahmed -

الصحفي البريطاني الناجي بعد خروجه من حمص : "لم أر أبطالا كما في بابا عمرو .,.,. لقد غطيت الكثير من الحروب…لكني لم أر قبلا أي شئ على هذا المستوى … عندما نطلق عليها اصطلاح منطقة حرب نكون مخطئين بالاصطلاح … لا يوجد حرب هناك… الجيش الحر هناك يعملون ما بوسعهم لتأمين (ممرات) الخبز و اخلاء الناس … لا يوجد أهداف حربيه (ليهاجمها النظام ) في بابا عمرو … ما يحدث هو مجزره صافيه و ممنهجه للسكان المدنيين

Tarek Abo Hamid
مسيحي سوري -

سيدي الكريم ...شفت يا طارق ..بتشكوا بكل شي..و هاد مرض نفسي ..حتى هذا عند الشعوب المتقدمه على العرب ...يعني ليس العتب عليكن يا سلفيه...انا ما قلت بدي نظام الاسد يحكم بس سؤال يا رجل لوجهه الله..السعوديه التي تساعدكم على التخلص من نظام الاسد ..هل عندها ديمقراطيه ..سوال فقط و بدون تجريح..اذا امرت سيادتك

اعلام حزب اللات
محمد الجزائر -

اشد ما يضحكني هو تغطية اعلام حزب اللات و العزى و مناة الثالثة الاخرى فبع ما كان يقدس قناة الجزيرة في الثورة المصرية وبانها لا ياتيها الباطا من بين يديها و لا من خلفها ها هو اليوم يشيطنها لقد سقط هذا الحزب سقطة مدوية و فقد كل مصداقيته اللتي خدع بها الملايين من المسلمين لكن الحمدلله لقد فضحته الثورة السورية و عرته و اظهرت وجهه القبيح و هدمت ما بناه في 30 سنه

اعلام حزب اللات
محمد الجزائر -

اشد ما يضحكني هو تغطية اعلام حزب اللات و العزى و مناة الثالثة الاخرى فبع ما كان يقدس قناة الجزيرة في الثورة المصرية وبانها لا ياتيها الباطا من بين يديها و لا من خلفها ها هو اليوم يشيطنها لقد سقط هذا الحزب سقطة مدوية و فقد كل مصداقيته اللتي خدع بها الملايين من المسلمين لكن الحمدلله لقد فضحته الثورة السورية و عرته و اظهرت وجهه القبيح و هدمت ما بناه في 30 سنه