العاهل الأردني: "من المستحيل التنبؤ" بكيفية تطور الأوضاع في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمّان: صرح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في تصريحات صحافية نشرت السبت أنه "من المستحيل التنبؤ" بكيفية تطور الأوضاع في سوريا، محذرًا من أزمة إنسانية متوقعة تزيد من "أعباء ومسؤوليات" جيرانها تحديدًا تركيا والأردن.
وقال الملك عبد الله في مقابلة مع مجلة "تي بي كيو" التركية، نشرها الديوان الملكي الاردني اليوم ان "سوريا هي علامة الاستفهام الأكبر في هذه اللحظة".
واوضح انه "من المستحيل التنبؤ بكيفية تطور الوضع السوري أو إجراء تقويم واف وشامل لنتائج هذه التطورات على إيران وحزب الله وحماس والعراق وكل اللاعبين الآخرين ودول الشرق الأوسط".
واكد الملك ان "الشيء الوحيد المؤكد هو أن الأزمة في سوريا تزيد من أعباء ومسؤوليات جيرانها، وتحديدًا تركيا والأردن، بما في ذلك الأزمة الإنسانية المتوقعة بكل جوانبها".
وتشهد سوريا، التي تتشارك مع الاردن بحدود تبلغ حوالى 375 كلم، حملة قمع عنيفة ضد احتجاجات غير مسبوقة تطالب بإسقاط النظام منذ نحو عام، قتل فيها اكثر من 7600 شخص، حسب ارقام الامم المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة في 21 شباط/فبراير الماضي ان بلاده "على اتصال مع منظمات دولية" وذلك تحسبًا لتدفق اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الى المملكة. واضاف ان "كل دولة يجب ان تكون لديها جاهزية لمثل هذه الظروف، ويجب ان نكون مستعدين للأسوأ".
وقال راكان المجالي وزير الاعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية في 24 شباط/فبراير ان "حوالى 73 الف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الاحداث في سوريا"، مشيرًا الى ان "بعضهم عاد الى بلده، فيما غادر آخرون الى بلد ثالث".
وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة فإن هناك أربعة آلاف لاجئ سوري مسجل في المملكة يتلقون مساعدات من المفوضية.
ويعتزم الأردن فتح اول مخيم لاستقبال اللاجئين السوريين قريبًا في منطقة رباع السرحان في محافظة المفرق (70 كلم شمال عمّان) بالقرب من الحدود مع سوريا.
التعليقات
.......
بطل الجيلو -لم يطلب منك أحد التنبؤ بمآل الأوضاع في سوريا أيها المليك العبقري. اهرب وتابع مواقفك الهلامية الغير مفهومة والتي تتعارض مع أدنى قيم الاسلام والمروءة والانسانية, وتابع شحذ النقود ممن هب ودب على جثث شهداء الثورة السورية تحت مسمى خسائر الأردن من الأزمة السورية كما فعل الأردن طوال 13 سنة على جثث العراقيين أثناء الأزمة العراقية
.......
بطل الجيلو -لم يطلب منك أحد التنبؤ بمآل الأوضاع في سوريا أيها المليك العبقري. اهرب وتابع مواقفك الهلامية الغير مفهومة والتي تتعارض مع أدنى قيم الاسلام والمروءة والانسانية, وتابع شحذ النقود ممن هب ودب على جثث شهداء الثورة السورية تحت مسمى خسائر الأردن من الأزمة السورية كما فعل الأردن طوال 13 سنة على جثث العراقيين أثناء الأزمة العراقية
نداءغليون أعلنها أو اعتزل
جوني حزواني -إن الشعب السوري يتم قتله وذبحه أمام أعين العرب والعالم الذين يشهدون شلالات الدم التي يسفكها نظام الأسد، وهذا يستوجب على العرب خاصة والمجتمع الدولي عامة التحرك بكفاءة وجدية ضد نظام يعتمد الخديعة والكذب وإدارة عمليات التضليل والمغالطات مواصلاً المجازر الدموية والإغراق في منهج القتل المبرمج وفقا لنظرية إجرامية إرهابية اسمها “أنا ومن بعدي لاشيء) النظام السوري اليوم يمارس حرفة القتل الشامل على مرأى من العالم كله وبتفويض من روسيا والصين يقوم بتدمير المدن والمنازل فوق رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ بالأسلحة الحربية الثقيلة، وآلاف الصرخات والنداءات التي انطلقت وتنطلق من أفواه النساء والثكالى واليتامى والمنكوبين في حمص وإدلب وجبل الزاوية وحماة ودرعا وريف حلب ودمشق ودوما والزبداني وكل سوريا، استغاثات لامست أسماع العالم والجامعة العربية والأمم المتحدة؛ لكنها لم تلامس الشرف الإنساني فيهم، ولم تلامس النزاهة الأخلاقية، لأنهم فقدوا منذ زمن الضمائر ومبادئ الإيمان ودم الإنسانية الشريف،وفقدوا كذلك حالة النخوة والرجولة،إن جرائم القتل التي تلتقطها الكاميرات الشريفة ويعرضها الإعلام يومياً،ويرصد مدى الدمار وجرائم الإبادة الجماعية الموضحة لعمليات القتل والتعذيب والتدمير؟أتحتاج الحرب التي يقودها نظام بشار ضد الشعب السوري إلى أكثر من كلّ هذا الوضوح الجلي الصارخ، لكي تقتنع بوجودها الوحشي أنطمة الشعوب العربية والعالم الحر، ومحكمة الجنايات الدولية ،والمنظمات الدولية ، الشعب يطالب بإقالة إبراهيم غليون لأنه مستمد فلسفته من الأوربيين ، والأوربيون خاضعون لأمريكا ، وأمريكا خاضعة لاسرائيل والشعب السوري يواجه جيش الأسد بقرار لاتراجع فيه إما نحن أو المحتجون ، وقادة القرار لديه هو قرار واحد قتل المحتجين وتدمير بيوتهم واعتقالهم وانتهاكهم والتمثيل بجثثهم والانتقال بعملياته بالتدمير بالتسلسل مدينة بعد أخرى وقرية بعد أخرى وقطع وسائل الحياة والاتصال عليهم ،وكل الجهود الدبلوماسية التي تجري على أرض الواقع صارت واضحة كالشمس لدى الشعب السوري أن العالم الأوربي والأمريكي قد أعطى الضوء الأخضر للأسد وإيران وروسيا والصين وحزب الشيطان في لبنان والحرس السوري لإبادة الشعب السوري ، وكلهم ضد تسليح الجيش السوري الحر بهدف منح الفرصة المستمرة للأسد بسحق الثورة ، لذلك قرار الثورة لاحاجة لها بغليون ، مالم يكن هو صوت شباب الثور
نداءغليون أعلنها أو اعتزل
جوني حزواني -إن الشعب السوري يتم قتله وذبحه أمام أعين العرب والعالم الذين يشهدون شلالات الدم التي يسفكها نظام الأسد، وهذا يستوجب على العرب خاصة والمجتمع الدولي عامة التحرك بكفاءة وجدية ضد نظام يعتمد الخديعة والكذب وإدارة عمليات التضليل والمغالطات مواصلاً المجازر الدموية والإغراق في منهج القتل المبرمج وفقا لنظرية إجرامية إرهابية اسمها “أنا ومن بعدي لاشيء) النظام السوري اليوم يمارس حرفة القتل الشامل على مرأى من العالم كله وبتفويض من روسيا والصين يقوم بتدمير المدن والمنازل فوق رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ بالأسلحة الحربية الثقيلة، وآلاف الصرخات والنداءات التي انطلقت وتنطلق من أفواه النساء والثكالى واليتامى والمنكوبين في حمص وإدلب وجبل الزاوية وحماة ودرعا وريف حلب ودمشق ودوما والزبداني وكل سوريا، استغاثات لامست أسماع العالم والجامعة العربية والأمم المتحدة؛ لكنها لم تلامس الشرف الإنساني فيهم، ولم تلامس النزاهة الأخلاقية، لأنهم فقدوا منذ زمن الضمائر ومبادئ الإيمان ودم الإنسانية الشريف،وفقدوا كذلك حالة النخوة والرجولة،إن جرائم القتل التي تلتقطها الكاميرات الشريفة ويعرضها الإعلام يومياً،ويرصد مدى الدمار وجرائم الإبادة الجماعية الموضحة لعمليات القتل والتعذيب والتدمير؟أتحتاج الحرب التي يقودها نظام بشار ضد الشعب السوري إلى أكثر من كلّ هذا الوضوح الجلي الصارخ، لكي تقتنع بوجودها الوحشي أنطمة الشعوب العربية والعالم الحر، ومحكمة الجنايات الدولية ،والمنظمات الدولية ، الشعب يطالب بإقالة إبراهيم غليون لأنه مستمد فلسفته من الأوربيين ، والأوربيون خاضعون لأمريكا ، وأمريكا خاضعة لاسرائيل والشعب السوري يواجه جيش الأسد بقرار لاتراجع فيه إما نحن أو المحتجون ، وقادة القرار لديه هو قرار واحد قتل المحتجين وتدمير بيوتهم واعتقالهم وانتهاكهم والتمثيل بجثثهم والانتقال بعملياته بالتدمير بالتسلسل مدينة بعد أخرى وقرية بعد أخرى وقطع وسائل الحياة والاتصال عليهم ،وكل الجهود الدبلوماسية التي تجري على أرض الواقع صارت واضحة كالشمس لدى الشعب السوري أن العالم الأوربي والأمريكي قد أعطى الضوء الأخضر للأسد وإيران وروسيا والصين وحزب الشيطان في لبنان والحرس السوري لإبادة الشعب السوري ، وكلهم ضد تسليح الجيش السوري الحر بهدف منح الفرصة المستمرة للأسد بسحق الثورة ، لذلك قرار الثورة لاحاجة لها بغليون ، مالم يكن هو صوت شباب الثور