أخبار

المؤسسة الدينية الرسمية في سوريا تصر على نصرة نظام الأسد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعوات لدعم الجيش السوري الحر

تواصل المؤسسة الدينية الرسمية في سوريا دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد وحملته العسكرية ضد الثورة التي تشهدها البلاد، فيما شن رجال دين سوريون موالون للنظام هجوما على منظمة المؤتمر الإسلامي.


على الرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إلى رموز المؤسسة الدينية في سوريا وموالاتها بشكل علني لنظام الرئيس بشار الأسد، فإنها لا تزال مصرة على الدفاع عن النظام، ولم تجد حتى الآن المناشدات الخارجية أو الانشقاقات عن المؤسسة الدينية في سوريا، وبالذات مؤسسة الإفتاء ووزارة الأوقاف، في ثني رجالاتها عن مواقفهم المستميتة في الدفاع عن مواقف النظام.

مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، محمد حسين، كان قد دعا مفتي سوريا أحمد حسون إلى "عدم الوقوف مع النظام السوري ضد شعبه"، معتبراً أن "ما يحدث في سوريا فعلاً مؤلم لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية، لأن قتل المدنيين والشيوخ والشباب أمر مزعج تماماً".
وطالب حسين النظام السوري والرئيس بشار الأسد "بوقف نزيف الدم فوراً الذي لا يئن فيه جسم الشعب السوري فحسب، لكن جسم الأمة العربية والإسلامية كلها. والشعب السوري يستحق كل خير ونجاح وتقدم والعيش في أمان واستقرار. فالثورة السورية قامت لتطلع الشعب السوري للعزة والكرامة والحرية والديموقراطية وليبتعدوا عن الخوف والقتل وإهدار الدماء".

وقال حسين: "نحن نحترم تطلعات الشعب السوري الشقيق، بل وكل التطلعات العربية، وأقول لمفتي سوريا أحمد حسون ان الشعب السوري يجب أن يبقى جسماً واحداً، ولا بد أن يتعاون معهم بكل طاقاته وإمكاناته لما فيه خير البلاد، ولا يقف في صف النظام السوري ضد شعبه".

كلمة مفتي القدس والديار الفلسطينية جاءت في أعقاب اعتبار مفتي سوريا، أحمد بدر الدين حسون، أن الدستور الجديد يشكل "مخرجاً" من الأحداث التي تعيشها سوريا منذ 15 آذار الماضي.

وخلال لقائه وفداً طلابياً وشبابياً أردنياً، تحدث حسون عن الدستور الذي تم الاستفتاء عليه، ورأى فيه "المخرج من الأزمة الراهنة، لأنه يشمل كل الإصلاحات التي تلبي رغبات وتطلعات مختلف فئات الشعب".

بالمقابل، قالت عضو "اللجنة الشعبية لدعم سوريا ونهج المقاومة" الذين قابلهم حسون، رنا سعد، إن المفتي أشار إلى محاولة بعض جهات المعارضة الخارجية في "استمالته" إلى جانبها "لكني رفضتُ لأن هذه المعارضة لا تملك برنامجاً إصلاحياً وهدفها تدمير سوريا، ولاحقاً تلقيت تهديدات بالقتل لإجباري على تغيير مواقفي" حيال الأزمة الحالية. ولفتت إلى أن معنويات حسون "كانت عالية، وطمأننا أن سوريا بخير وستتغلب على أزمتها وعلى المؤامرة التي تستهدفها وتتربص بكل المنطقة".

حسون اتهم في اللقاء المعارضة الخارجية بـ"الاستقواء بالخارج واستدعاء التدخل العسكري والسعي لزج سوريا في حرب طائفية وتفتيت البلد"، لكنه أكد في الوقت نفسه "الوحدة الوطنية التي تشهدها سوريا"، ورحب "بكل برنامج سياسي واضح يضع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة".

في السياق ذاته، هاجم محمد سعيد رمضان البوطي منظمة التعاون الإسلامي من على منبر خطبة الجمعة في المسجد الأموي بدمشق، وأكد البوطي أن كثيراً من حقائق الإسلام تحولت في أكثر مجتمعاتنا إلى عناوين فارغة وأشكال ومظاهر ميتة وإلى مؤسسات إسلامية في ظاهرها، ولكنها سياسية في حقائقها، "فقد أصبح الإسلام اليوم يستخدم في كثير من المجتمعات بالسياسة وحقائقه تستخدم للأهواء السياسية".

ولفت البوطي في خطبة الجمعة إلى أن "المؤسسات الإسلامية المركزية المناط بها تنفيذ مبادئ الإسلام التعاون على البر والتقوى والنهي عن المنكر تستهدف أمتنا بما يهدد الأمة ومستقبلها"، وقال "لو أن مبدأ التعاون على البر والتقوى والنهي عن المنكر والعدوان كان حياً موجوداً مطبقاً في مجتمعاتنا الإسلامية، لحصنت هذه المجتمعات ضد المؤامرات والخطط العدوانية جمعاء ولارتدت أسهم الأعداء إلى صدورهم، ولكن أين هو التعاون الإسلامي الذي أمر الله سبحانه وتعالى به.
وأضاف البوطي، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): "إن منظمة التعاون الإسلامي عنوان فسفوري كان من المأمول أن يعبر عن الشخصية الاعتبارية الفعالة لمليار ونصف مليار مسلم في هذا العالم.. لكنها قد ماتت وقد تمنيت أن يكون هذا العنوان حياً معبراً فعلاً عن الشخصية الاعتبارية الفعالة للمسلمين في العالم، كما هو المفروض، لنجعل إليهم القضاء المبرم في الحقائق الكثيرة التي شبهت علينا في مجتمعاتنا اليوم بفعل كثير من الفضائيات العدوانية.. أقول للمنظمة وللقائمين على شؤون هذه المنظمة تعالوا فانظروا وتأملوا وقرروا، ونحن معكم، تعالوا فحدثونا من القاتل ومن المقتول، من الظالم ومن المظلوم، تعالوا فقرروا متحررين من الأحكام المسبقة والسياسات الرعناء ونحن معكم".

وختم البوطي خطبته بمفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن "وراثة" كل من روسيا والصين، بمواقفهما الأخيرة من النظام السوري، لمنظمة التعاون الإسلامي بما يجب أن تكون عليه من معان سامية: قائلا "كل منا يبحث أليس من وريث فعال لهذه المنظمة الميتة، ويأتي الجواب الذي يقوله التاريخ متعجباً مستغرباً أجل هنالك وريث إنه روسيا والصين"!


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رجال الدين السوريين عظماء
محمد العربي -

والله هالمؤسسة الدينية بقيادة المفتي الدكتور حسون بتسسسسسسسسسوى كل رجال الدين في الامة الاسلامية مجتمعة وجميعهم ما بغبرو .... لم يأتي بعد رجل دين يملك هذا المقدار من التسامح و المحية .. رجل سامح قتلة ابنه الكبير قسما بالله انك لأقرب للانبياء يا سيدي الكريم ... وليس مثل رجال الدين ومالوووووووووووووووووووووووو ليقتل ثلث الشعب السوري ومالووووووووووووو ليفرم ويطحن المسيحين والعلوية ومالووووووووووووووو ... الامة العربية يا من دمرتم امتنا بتطرفكم وفتاواكم

لايُصدَّق مايقوله البوطي
المهاجر -

هو يطالب المؤتمر الإسلامي بالتالي:" أقول للمنظمة وللقائمين على شؤون هذه المنظمة تعالوا فانظروا وتأملوا وقرروا، ونحن معكم، تعالوا فحدثونا من القاتل ومن المقتول، من الظالم ومن المظلوم، تعالوا فقرروا متحررين من الأحكام المسبقة والسياسات الرعناء ونحن معكم". يبدو أن سماحة الشيخ العلَّامة البوطي لم يرَ بعد الأطفال, كيف يصارعون الموت في أحضان اهاليهم وما من معين , حتى قوافل الإغاثة من الصليب والهلال الأحمرين منعتها سلطات الإجرام. ولم يسمع , أن عدد الأطفال الذين قتلوا على أيدي أربابه بيت السد , قد فاق ال 500 طفل شهيد . هذا قمة المهزلة والعيب .

الفتاوي بين الدين ولسياسة
Salaheddine Rezzig -

كنا نتمنى من علمائنا ان يكونوا دعاة سلم ولم الشمل وقول كلمة الحق من وجهة نظر دينية بحتة لكن مع الاسف الكل منخرط الى جانب الجهة السياسية التي تتبناه .سبق ان راينا القرضاوي كيف افتى بقتل القدافي كونه طاغية قتل شعبه ولم نسمع فتوى بقتل بوش لقتله مليون عراقي بدون وجه حق ووقعت عمليات قتل لمواطنين عزل خرجوا للتظاهر في دول خليجية وكان شيئ لم يحدث والاغرب من ذلك ان علماء حرموا التظاهر في دولة خليجية بحجة انها مفسدة وايدوها في باقي الدول العربية اما مفتي القدس فاعتقد ان واجبه الديني هو وكل علماء الامة الاسلامية ان تكون لهم الجراة ويعلنوا الجهاد لتحرير القدس ...,الشعوب العربية لم تعد تنطلي عليها هذا الاستعمال للدين لخدمة انظمة سواء في سوريا او غيرهاربما نجد للعلامة البوطي مبررا لموقفه هذا هو الحرص على بلده من الفتن وهو في موقف يمكنه تقدير الامور ويبني على ذلك مواقف شرعية او سياسية لان اهل مكة ادرى بشعابها

وعاظ السلاطين
Rami -

انهم وعاظ السلاطين وهم موجودون في جميع الدول العربية والاسلامية التي يتخذ زعمائها من الدين سواء كانوا متدينين او علمانيين ملكيين او جمهوريين يتخذون من الدين ورجاله غطاء شرعيا لممارسة حكمهم وتسلطهم على البلاد والعباد اطع ولي امرك ولو جلد ظهرك

مستحاثة سيساسية
سوري كردي -

البوطي عبارة عن مستحاثة سيساسية تلبس عباءة الدين إرتضت لنفسها أن تكون مستعبدة من قبل عصابة آل الأسد وتعرف أن مصيرها سيكون مزبلة الثورة بعد زوال العصابة. مذا تتوقعون أكثر من البوطي الذي قال خلال إنتفاضة الأكراد ضد طغيان آل الأسد عام ٢٠٠٤... إنني أضع كرديتي تحت قدمي...؟؟؟ هازأ ذيله بنفس الوقت لبشار الأسد

أي مؤوسسة وأي عصابة
سامي العربي -

السؤال هو : وهل لهذه العصابة دين حتى تنصرها مؤسسة تجارية دينية .. في الحقيقة هذه المؤوسسة المشار اليها ليست سوى بوق للعصابة بإسم الدين لكنها لاتحتوي على أي منحى ذو شأن، لأن الذي له دين لايفعل الذي نراه، ولو كان الذين يمثلون هذه المؤوسسة من ذوي الدين لكان خجلوا من الوقوف للحديث عن النظام بدل الترحم على قتلى الوطن بمدافع سلطته، إنها مفارقة عجيبة غريبة وستوقف عندها كثر من الباحثين مستقبلاً بعد أن تصبح العصابة في مزبلة الماض

قالها معمر نفذها بشار
رامي ريام -

نعم ليس بالضرورة كما قالها القذافي / زنقة زنقة بيت بيت شارع شارع / ان ينفذها ويلتزم بها وان كان قد فعلها لولا التحالف الذي انهك قواه - ولكن هناك الان من نفذها / زنقة زنقة بيت بيت شارع شارع وهو بشار الاسد يطبق فعلا ما قاله القذافي بل اكثر منه بكثير - نعم ذهبت ضحايا من كل الاعمار ومن كل الاجناس والعلم عند الله ان كانوا على رأس الثوار سلفين واسلامين تغلغوا بين صفوفهم سوف يكون خراب سورية كما في تونس وليبيا ومصر واليمن ومن يتبعهم اذا سيطروا الاسلامين على مقاليد الحكم - شعب سورية سوف يترحم على ايام بشار اذا رحل مثلما قالها شعب / العراق / الف / صدام / ولا هذولة الصراصر الذين يحكمون العراق الان - نعم الثوار يضحون بأنفسهم وهناك من يخطط من خارج سورية بأسم مجلس الثوار حيث يحاولون بشتى الوسائل امساك زمام الامور كما قالها قائد جيش سورية الحر / رياض الاسعد / تبا لهذه الايادي والافكار القذرة التي تحاول الارتكاز على اكتاف ودماء هذه الضاحايا التي ذهب دمها هدرا هبائا منثورا من خلال زنقة زنقة بيت بيت والله هو الذي يعلم ما تخبيه الايام القادمة من فصول هذه المسرحية التي فصولها لم تنتهي لحد الان واذا طالت سوف تكون عاقبتها وخيمة جدا على العالم اجمع من دمار وويلات وخاصة الخليج بشكل عام - الله يرحم الاموات ويصبر اهاليهم ومن حال الى حال افضل بعون الله

جسارة
محمد علي البكري -

نعجب لأناس يمنحوا أنفسهم الحط من شأن رجال الدين وكان لديهم مصباح علاء الدين الذين يعرفون به كل أسرار الأرض، ونعجب لأناس هكذا سطحيين يتحدثون عن رجال دين مثل البوطي ومثل حسون، وكل ذلك كرمى لعيني قطر والسعودية وأمريكا وأروبا وإسرائيل، فهل يا ترى كلّف أحدهم نفسه بقراءة خطب ومقالات الشيخ حسّون قبل الثورة بكثير وبعدها، وهل يا ترى جلس أحد يفكّر بكلام الشيخ البوطي الذي يعتبر مثلاً للوطنية وللذكاء قبل ما يعتبرونها ثورة بكثير، وهل حقيقة استمع إلى خطبة البوطي بحد ذاتها، إنه يحذّر منظمة العالم الإسلامي بأن البديل لها هو روسيا والصين لألمه عليها، وهو إن قال أنه يتخلى عن كرديته فإنما قالها من معرض الحديث بأن وحدة الوطن أهم من الانتماء إلى طائفة أو مجموعة معينة، وإن كل من له أذنان يستطيع أن يقارن بين فتاوي الشيخ حسون وفتاوي الشيوخ القابعين في الخليج سواء في قطر أم السعودية وبعدها يأتي بفكرة هذا ويقارن بفكرة ذاك وينوّرنا بآرائه الصائبة، أما أن يتهجم ناقماً وينصّب نفسه مفتياً للعرب والمسلمين وهو جالس خلف الكمبيوتر يتحسّر على حقيقة ما جرى ويجري في سوريا وهي حقيقة مغايرة كلّياً لما سمعها ويسمعها عن وسائل الإعلام فهذا لا نعده انتقاداً بل تجريحاً ، وللأسف فكلما كتب شخص ضد آراء أولئك الذين يعتقدون أن الانتفاضة طاهرة مطهرة ومعصومة عن الخطأ وحالية من المتوطئين مع الخارج، وصفوه بالشبيح وهي كلمة لم نكن نسمعها ولا حتى في العامية قبل الأحداث الأخيرة، وكلما هب أحد لتنبيه الشباب على التزام الحذر والحيطة وعدم الانجراف وراء المحرضين الذين اعتادوا دوماً تركهم وحيدين على الساحة سرعان مايخرج شخص ليتهمه بالعميل والمتواطئ مع المخابرات السورية، والمتعامي عن القتلى الذين يسقطوا على يد الجيش السوري.. ونحن هنا نكرر أننا نأسف ونبكي دماً على كل شاب ذهب من هنا أو من هناك، ونطلب باستمرار وقف العنف من هذا الطرف أو ذاك، ونعرف بأن ما حصل حتى الآن ساهم في تعجيل الإجراءات الديموقراطية في سوريا، ولكن إذا استمر الدم فإن أحداً لن يكسب مستقبلاً ، فهل من مجيب لندائنا أم أننا نبقى بعيون الحانقين شبيحة وعلينا أن ننادي بشبابنا هيا ألقوا أنفسكم إلى التهلكة فإن الجنة مثواكم والأمريكي والقطري والسعودي والأوروبي سيجلسون جانباً بعد انتصاركم وسيمنحوننا الحرية التي تتمتع بها بلادهم، والديموقراطية التي تتمتع بها بلادهم، وحقوق الإن

إلى 7
المهاجر -

إذا كان المقبور القذافي قد انتهى في مجارير المياه القذرة , فلن تكون نهاية بشار بأفضل منها ! ستكون نهايته على أيدي الشعب السوري وبدون مساعدة المجتمع الدولي المتخاذل, الذي كبَّلت يديه إسرائيل عن القيام بواجبه الموكول له عبر مجلس الأمن الدولي .

شيوخ السلاطين
احمد -

نعم منذ ان رأيت البوطي في جنازة ابن المقبور قاتل اهل حماه رأيت البوطي يركض وراء جنازة ابن المقبور فقد نزل من عيني بل سقط من عيني والشيخ العلامه هو اكبر من الجميع ومن القادهلو احترم دينه ونبيه لكنهم شيوخ السلاطين ابحث يا بوطي لماذا نصب بشار وكيف ولماذا ومن نصب ابوه ....اذا كنت رجل دين فانك اضعت اخرتك بدنياك مع قياده كرتونيه دنيويه مزوره وتعرف ذلك....لماذا لا تنصح بشار بانتخابات سريعه نزيهه هل سوريا كلها لا يوجد بها الا يشار ابن حافظ كفى اطلب منه التنحي ضمن انتخابات واجراءات حضاريه اذا كنا وكنتم اسلاميين حضاريينتحبون وطنكم بعد اراقة كل هذه الدماء فهل كل هؤلاء خونه....واصغي لكواليس دولة العدو مع بشار واعوانه لتعرف الحقيقه فهل تخاف على روحك يا بوطي اذا كنت تحب السوريين فعلا؟؟؟؟؟