النظام السوري يشن هجوماً جديداً على حمص
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم الضغوطات الدولية إلا أن النظام السوري ما زال مصراً على منع الصليب الأحمر من دخول حي بابا عمرو بحجة وجود الغام ارضية.
وبعد أيام من اقتحامها معقل الثوار في بابا عمرو، قصفت القوات الحكومية يوم السبت بحسب وكالة الأسوشيتد برسعدة أحياء أخرى من المدينة التي تعتبر ثالث أكبر المدن في البلاد ويسكنها نحو مليون شخص. وقال نشطاء إن أعمال القصف طالت المناطق التي فر إليها الكثير من سكان بابا عمرو.
ويقول النظام السوري انه يقاتل "العصابات المسلحة" في بابا عمرو، الذي أصبح رمزا للانتفاضة التي اندلعت منذ نحو سنة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وقتلت أعمال العنف أكثر من 7500 شخص، بحسب الأمم المتحدة.
ونقلتالوكالة عنناشط في لجان التنسيق المحلية إن القذائف سقطت على المدنيين في مناطق الخالدية، باب السباع وخضر. وقال أبو حسن الحمصي، وهو طبيب في عيادة مؤقتة في الخالدية، انه عالج أكثر من عشرة أشخاص أصيبوا بجروح". وأضاف: "لقد أصبح الوضع بمثابة روتين، ومدافع الهاون تبدأ بالقصف في وقت مبكر من صباح كل يوم".
وقال ناشط آخر من سكان الخالدية الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه خوفا من الانتقام، إن المنطقة تعاني من نقص في الماء ووقود التدفئة منذ أسبوع وسط انخفاض درجات الحرارة وتساقط الثلوج. وأضاف "أننا نجمع مياه الأمطار والثلوج، ونقطع الأشجار ونحرقها لتدفئة أنفسنا".
ويعتقد أن الأوضاع في بابا عمرو صعبة وستكون لها انعكاسات وخيمة، لا سيما مع انقطاع التيار الكهربائي ونقص الغذاء والمياه، وانعدام الرعاية الطبية.
وسيطرت قوات الحكومة السورية على حي بابا عمرو يوم الخميس بعد أن فر الثوار من المنطقة تحت القصف المستمر الذي قال نشطاء إنه أسفر عن مقتل المئات منذ أوائل شباط/فبراير.
وقال الصليب الأحمر إن النظام السوري حظر دخوله إلى بابا عمرو يوم الجمعة، بعد يوم واحد من تلقيه موافقة الحكومة على الدخول مع قافلة من سبع شاحنات تحمل 15 طنا من المساعدات الإنسانية بما في ذلك المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والبطانيات.
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر هشام حسن يوم السبت من جنيف: "لا زلنا نجري المفاوضات لدخول بابا عمرو" وأضاف: "يقول السوريون إنهم لا يريدون السماح للصليب الأحمر بدخول بابا عمرو بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، بما في ذلك الألغام الأرضية" لكن المنظمة غير قادرة على تأكيد هذه المزاعم، فيما لم تقدم الحكومة السورية أية تفسيرات رسمية.
ولم تصدر أية أنباء فورية عن ما كان يحدث في بابا عمرو يوم السبت، لكن الناشطين يتهمون قوات النظام بتنفيذ عمليات القتل الطائفية الطابع، ويقولون إنها انتهجت سياسة الأرض المحروقة، مما أثار مخاوف من هجمات انتقامية في بلد على شفا الحرب الأهلية.
ويشار إلى أن خطوط الهاتف والانترنت ما زالت مقطوعة، ولا يستطيع الناشطون في المناطق المجاورة الحصول على معلومات من داخل بابا عمرو. وقال سكان في محافظة ادلب الشمالية إن العمال في المقابر يدفنون القتلى في الحدائق العامة، وذلك لأن المقابر تستهدف من قبل قوات النظام.
التعليقات
syria
ahmed -يرجى انشاء حساب دولي في احد البنوك لمساعده اهلنا في سوريه... المغتربين يريدون المساعده ولا يعرفون كيف
syria
ahmed -يرجى انشاء حساب دولي في احد البنوك لمساعده اهلنا في سوريه... المغتربين يريدون المساعده ولا يعرفون كيف
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -مفضوحة والنظامﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ يستهدف المناطق المعارضة لها.....لماذا لا توجد تفجيرات وقتل في مناطق الطائفة المؤيدة للنظام في طرطوس واللاذقية والساحل مثلا لماذا لا نرى تفجيرات في احياء وقرى حمص التي تسكنها الطائفة اذا كان الارهابييون يستهدفون النظام ومؤيديه النظام فعلها واذا كان سيسقط قتلى فهم من المناطق المعارضة له هذا هو النظام وهذا يذكرنا بمسرحيات الثمانينات
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -مفضوحة والنظامﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ يستهدف المناطق المعارضة لها.....لماذا لا توجد تفجيرات وقتل في مناطق الطائفة المؤيدة للنظام في طرطوس واللاذقية والساحل مثلا لماذا لا نرى تفجيرات في احياء وقرى حمص التي تسكنها الطائفة اذا كان الارهابييون يستهدفون النظام ومؤيديه النظام فعلها واذا كان سيسقط قتلى فهم من المناطق المعارضة له هذا هو النظام وهذا يذكرنا بمسرحيات الثمانينات
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -الثورة السورية متقدمة جدا.الثورة السورية لو اراد الله لها ان تخمد لخمدت مع مقتل اول متظاهر وهي لم تخرج انتظارا لمساعدة العرب او الغرب ولن تعود بدون تحقيق الاهداف .الثورة السورية ليست اقل شانن من الثورات العربية الاخرى ان لم تفوقها مجتمعة حجما وتضحية ومدة والواضح حاليا النظامﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ على حافة الهاوية ولايحتاج سوى رمية في تلك الهاوية فهل تفعل الثورة بجيشها الحر ذلك وتدفع الامور على الاقل الي حافة الهاوية وتترك للعرب متابعة تقارير الدابي
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -الثورة السورية متقدمة جدا.الثورة السورية لو اراد الله لها ان تخمد لخمدت مع مقتل اول متظاهر وهي لم تخرج انتظارا لمساعدة العرب او الغرب ولن تعود بدون تحقيق الاهداف .الثورة السورية ليست اقل شانن من الثورات العربية الاخرى ان لم تفوقها مجتمعة حجما وتضحية ومدة والواضح حاليا النظامﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ على حافة الهاوية ولايحتاج سوى رمية في تلك الهاوية فهل تفعل الثورة بجيشها الحر ذلك وتدفع الامور على الاقل الي حافة الهاوية وتترك للعرب متابعة تقارير الدابي
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -حمص ... مدينة خالد ابن الويد التي أحبها ، والتي قال في أهلها " تركت فيكم قوما لا يعرفون الهزيمة " ... حمص العدية ، دار السلام ، حبيبتي حمص لا تهتمي لطاغيت القرداحة...، والله سيسقط ، و الله سيسقط ، و سنحتفل في ساحاتك ، و سأجول ، أنا وكل سوري حر ، أقبل شوارعك و ساحاتك التي أكتست بدماء الشهداء فأعطتها رائحة المسك ، بل أطيب من المسك، سأمر على قبور شهدائك قبرا قبرا ، و أقبل ترابها العطر ، حمص يا أم الشهيد ... عاشت حمص ويسقط آل الأسد المجرمين ... عاشت سورية حرة أبية
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -حمص ... مدينة خالد ابن الويد التي أحبها ، والتي قال في أهلها " تركت فيكم قوما لا يعرفون الهزيمة " ... حمص العدية ، دار السلام ، حبيبتي حمص لا تهتمي لطاغيت القرداحة...، والله سيسقط ، و الله سيسقط ، و سنحتفل في ساحاتك ، و سأجول ، أنا وكل سوري حر ، أقبل شوارعك و ساحاتك التي أكتست بدماء الشهداء فأعطتها رائحة المسك ، بل أطيب من المسك، سأمر على قبور شهدائك قبرا قبرا ، و أقبل ترابها العطر ، حمص يا أم الشهيد ... عاشت حمص ويسقط آل الأسد المجرمين ... عاشت سورية حرة أبية
نداء إلى كي مون والعالم
Miserable Syrian -حمص بعد القصفقالت صحيفة ديلي تلغراف إن حمص تحولت إلى أطلال مما يدل على القوة التدميرية التي يستخدمها النظام السوري ضد شعبه، وأصبحت مدينة أشباح، وأنه لم يبق في حي بابا عمرو عند دخول الجيش النظامي له بعد قصف ليلي كثيف، سوى بضعة آلاف بعد أن كان يزيد عدد سكانه على مائة وعشرون ألف قبل القصف الذي دام سبعة وعشرين يوماً ، وبعد انسحاب الجيش الحر دخل جنود سلطة الأسد الحي وقاموا بتمشيط المنازل واحدا تلو الآخر، ويكسرون الأبواب ويخربون الممتلكات، وينهبون كل ثمين، ويعتقلون كل من يزيد عمره على أربعة عشر عاما،ولقد قاد الجيش النظامي حوالي خمسمائة شخص من بابا عمر إلى مؤسسة حكومية كان التلفزيون السوري الرسمي ينتظرهم فيها لإجراء مقابلات قسرية يقولون فيها إنهم يعيشون تحت حصار عصابات إرهابية مسلحة، و بعد المقابلات تم إعدام عشرة رجال منهم ،ومنعت الحكومة السورية قافلة من الصليب الأحمر الدولي من إدخال مساعدات إنسانية إلى حي بابا عمرو في مدينة حمص، بعد حصار عسكري دام سبعة وعشرين يوما، كما أوردت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور قصة مدينة تابعة لحمص تحت عنوان مدينة القصير محاصرة تكافح من أجل البقاء.فقالت مدينة القصير السورية ترزح تحت حصار قوات الأسد منذستة أشهر،إن القوات السورية بدباتها وعتادها ظلت تطوق مدينة القصير بسكانها البالغ عددهم حوالي أربعون ألف نسمة طوال ستة أشهر قاطعة عنها إمدادات الطعام والوقود والكهرباء والاتصالات أما الأدوية فتصلها مهربة من لبنان المجاورة التي لا تبعد عنها سوى سبعة أميال إلى الجنوب ، وأضافت بأنه بات الخبز في القصير مادة نادرة، وزيت التدفئة في هذا الشتاء البارد صعب المنال. وأُغلقت الدوائر الحكومية والمدارس وأصيبت بالشلل التام ،فليس هناك بنوك ولا رواتب أو مستشفى أو مدارس. فكل شيء قد توقف،وقلب المدينة التجاري محظور على الأهالي دخوله، لأن القوات الحكومية تحتله كما احتلت المستشفى الرئيسي،ويحتل القناصة أسطح المدارس المجاورة ليصطادوا كل من يتجول بالقرب منهم، وتطوق المدينة نقاط تفتيش يحرسها جنود بالدبابات، ويرجى من جميع المتعاطفين مع مأساة الشعب السوري ترجمة ذلك إلى جميع اللغات وإبلاغ كي مون والمنظمات العالمية بذلك لإيقاف إبادة شعب ذنبه مطالبته بحقوق مشروعة أقرتها الشرائع والقوانين الدولية
نداء إلى كي مون والعالم
Miserable Syrian -حمص بعد القصفقالت صحيفة ديلي تلغراف إن حمص تحولت إلى أطلال مما يدل على القوة التدميرية التي يستخدمها النظام السوري ضد شعبه، وأصبحت مدينة أشباح، وأنه لم يبق في حي بابا عمرو عند دخول الجيش النظامي له بعد قصف ليلي كثيف، سوى بضعة آلاف بعد أن كان يزيد عدد سكانه على مائة وعشرون ألف قبل القصف الذي دام سبعة وعشرين يوماً ، وبعد انسحاب الجيش الحر دخل جنود سلطة الأسد الحي وقاموا بتمشيط المنازل واحدا تلو الآخر، ويكسرون الأبواب ويخربون الممتلكات، وينهبون كل ثمين، ويعتقلون كل من يزيد عمره على أربعة عشر عاما،ولقد قاد الجيش النظامي حوالي خمسمائة شخص من بابا عمر إلى مؤسسة حكومية كان التلفزيون السوري الرسمي ينتظرهم فيها لإجراء مقابلات قسرية يقولون فيها إنهم يعيشون تحت حصار عصابات إرهابية مسلحة، و بعد المقابلات تم إعدام عشرة رجال منهم ،ومنعت الحكومة السورية قافلة من الصليب الأحمر الدولي من إدخال مساعدات إنسانية إلى حي بابا عمرو في مدينة حمص، بعد حصار عسكري دام سبعة وعشرين يوما، كما أوردت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور قصة مدينة تابعة لحمص تحت عنوان مدينة القصير محاصرة تكافح من أجل البقاء.فقالت مدينة القصير السورية ترزح تحت حصار قوات الأسد منذستة أشهر،إن القوات السورية بدباتها وعتادها ظلت تطوق مدينة القصير بسكانها البالغ عددهم حوالي أربعون ألف نسمة طوال ستة أشهر قاطعة عنها إمدادات الطعام والوقود والكهرباء والاتصالات أما الأدوية فتصلها مهربة من لبنان المجاورة التي لا تبعد عنها سوى سبعة أميال إلى الجنوب ، وأضافت بأنه بات الخبز في القصير مادة نادرة، وزيت التدفئة في هذا الشتاء البارد صعب المنال. وأُغلقت الدوائر الحكومية والمدارس وأصيبت بالشلل التام ،فليس هناك بنوك ولا رواتب أو مستشفى أو مدارس. فكل شيء قد توقف،وقلب المدينة التجاري محظور على الأهالي دخوله، لأن القوات الحكومية تحتله كما احتلت المستشفى الرئيسي،ويحتل القناصة أسطح المدارس المجاورة ليصطادوا كل من يتجول بالقرب منهم، وتطوق المدينة نقاط تفتيش يحرسها جنود بالدبابات، ويرجى من جميع المتعاطفين مع مأساة الشعب السوري ترجمة ذلك إلى جميع اللغات وإبلاغ كي مون والمنظمات العالمية بذلك لإيقاف إبادة شعب ذنبه مطالبته بحقوق مشروعة أقرتها الشرائع والقوانين الدولية