تركيا تتردد في دعوة فرنسا الى قمة حول سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: تتردد تركيا في توجيه دعوة الى فرنسا للمشاركة في قمة مقبلة لاصدقاء سوريا في اسطنبول بسبب موقف باريس من مسالة الابادة الارمنية، كما اعلن مصدر دبلوماسي تركي لوكالة فرانس برس الاثنين.
وقال هذا المصدر رافضا كشف هويته "لم نوجه (بعد) اي دعوة لاي دولة، لكننا نتساءل عما اذا كنا سندعو فرنسا"، في حين ستستضيف تركيا بحلول نهاية الشهر الاجتماع الثاني لاصدقاء سوريا.
وضم الاجتماع الاول في نهاية شباط/فبراير في تونس ممثلي نحو ستين دولة عربية وغربية لبحث وسائل مساعدة المعارضة السورية ووضع حد لاعمال العنف التي يمارسها النظام في دمشق والتي اوقعت اكثر من 7600 قتيل منذ اذار/مارس 2011، بحسب الامم المتحدة.
وتحفظات تركيا بشان فرنسا تعود لتصويت البرلمان الفرنسي في كانون الثاني/يناير على قانون يجرم انكار ابادة الارمن ابان عهد السلطنة العثمانية (1915-1917) على الرغم من رفض المجلس الدستوري لهذا القانون وفقا لمبدأ احترام حرية التعبير.
واعلن الدبلوماسي التركي ان "قرار المجلس الدستوري واضح، لكننا لا نعرف ما سيحصل في نهاية المطاف"، مشيرا الى نية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تقديم مشروع قانون جديد الى البرلمان في هذا الشان.
وعلقت تركيا علاقاتها العسكرية والسياسية مع فرنسا بعد تصويت البرلمان الفرنسي، لكن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اعلن بعد الغاء القانون انه سيتم التخلي عن العقوبات ولا شك.
التعليقات
حل الأزمة السورية باختصار
عبد الرحمن البصير -أكد سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في مؤتمر أصدقاء سوريا أن النظام السوري فقد شرعيته، وصار ينطبق عليه وصف المحتل لذلك صار تسليح المعارضة السورية أمر لامناص منه واعتبر الفيصل أن التركيز على المساعدات الإنسانية للسوريين لا يكفي ، متسائلاً :هل من الإنسانية أن نكتفي بتقديم الطعام والدواء والكساء للسوريين ثم نتركهم لآلة لا ترحم ،وأوضح أن التركيز على المساعدات يعني كأننا نريد تسمين الفريسة، قبل أن يستكمل الوحش افتراسها ، وخلص إلى القول السبيل الوحيد لحل الأزمة نقل السلطة طوعاً أو كرهاً ، ولذلك لايمكن أن تشارك بلادي في أي مؤتمر لا يؤدي لحماية الشعب السوري
حل الأزمة السورية باختصار
عبد الرحمن البصير -أكد سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في مؤتمر أصدقاء سوريا أن النظام السوري فقد شرعيته، وصار ينطبق عليه وصف المحتل لذلك صار تسليح المعارضة السورية أمر لامناص منه واعتبر الفيصل أن التركيز على المساعدات الإنسانية للسوريين لا يكفي ، متسائلاً :هل من الإنسانية أن نكتفي بتقديم الطعام والدواء والكساء للسوريين ثم نتركهم لآلة لا ترحم ،وأوضح أن التركيز على المساعدات يعني كأننا نريد تسمين الفريسة، قبل أن يستكمل الوحش افتراسها ، وخلص إلى القول السبيل الوحيد لحل الأزمة نقل السلطة طوعاً أو كرهاً ، ولذلك لايمكن أن تشارك بلادي في أي مؤتمر لا يؤدي لحماية الشعب السوري