أخبار

نيكولا ساركوزي وفرانسوا أولاند ابنا أعمام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قد يكونان خصمين وطرفين في أشرس معركة سياسية في فرنسا. لكن رئيس البلاد الساعي إلى تجديد ولايته ومرشح الاشتراكيين الذي يحاول إزاحته من قصر الإليزيه يتحدران من الجد نفسه في عصر سابق، كما يقول المؤرخون.

أولاند (اليمين) وساركوزي

صلاح أحمد: يفصل بينهما بحر من الأيديولوجية السياسية. أحدهما زعيم لليمين، والآخر زعيم اليسار. والمعركة التي ستبدأ بينهما في إبريل/ نيسان المقبل تدور على أعلى مقاعد البلاد قاطبة، إذ تتعلق بمن منهما يفوز بقصر الإليزيه نفسه. ومع ذلك فهما ابنا أعمام يتحدران من جد كان فلاحًا في القرن السابع عشر.

إليك بالرئيس نيكولا ساركوزي وخصمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة وزعيم الاشتراكيين فرانسوا أولاند، والجد الذي يُقال الآن إنهما من سلالته المباشرة يدعى كلود لابولي - بيرتي الذي عمل في مزرعة في منطقة الألب الفرنسية قبل ما يقارب 400 سنة.

كل هذا يرد في كتاب نقلت فحواه "ديلي تليغراف" البريطانية عن الصحافة الفرنسية. والكتاب هو الجزء الثاني من مؤلف "العالم السياسي" للكاتب الباحث جان - لوي بوكارنو. ويقول هذا المؤلف إنه استطاع تتبع شجرة العائلة لدى كل من ساركوزي وأولاند، ووجد أن أصولهما تلتقي عند لابولي - بيرتي، الذي عاش في القرن 17 في قرية سان جيني سور غويير الفرنسية بالقرب من الحدود مع سويسرا.

ويقول المؤلف إن ساركوزي يتحدر من بيير، ابن لابولي - بيرتي، بينما يتحدّر أولاند من ابنه الآخر كلود. ويضيف أن العائلة ظلت في طبقة الفلاحين حتى منتصف القرن التاسع عشر، عندما صعدت إلى الطبقة الوسطى على كتف أحد أفرادها بعد نجاحه في اختراع "كعكة لابولي" الشهيرة التي تُصنع وتباع حتى اليوم.

وقالت صحيفة "فرانس سوار" في معرض تعليقها على النبأ: "لا يتصور المرء عندما يرى هذين الرجلين، وهما يتبادلان الهجوم العنيف، يومًا بعد آخر، أن لهما أي شيء يجمعهما. لكن يبدو الآن أنهما يعودان إلى أصل واحد. ولا شك لدينا في أن جدهما الكبير سيكون فخورًا بالمقام الذي وصلت إليه عائلته ذات الأصول الفقيرة".

يذكر أن بوكارنو حكى في العام الماضي، في الجزء الأول من مؤلفه أن رئيس البنك الدولي السابق، دومينيك ستروس - كان، الذي مُرّغت سمعته في الوحل، بعد سلسلة فضائح جنسية متلاحقة، يتحدر في الواقع من "قوّاد" كان يدير ماخورًا، واسمه ليون بريكو. ويقول بوكارنو إن هذا الأخير توفي وهو في السجن، الذي انتهى مطافه إليه، بعدما أطلق النار على أحد زبائنه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عادي
نبهان بن جهلان -

عادي لو نصعد مثلا 1000 سنة الى الوراء ممكن نجد ان اكثر من نصف سكان الوطن العربي لهم جد واحد

عادي
نبهان بن جهلان -

عادي لو نصعد مثلا 1000 سنة الى الوراء ممكن نجد ان اكثر من نصف سكان الوطن العربي لهم جد واحد