أخبار

بريطانيا تبحث عن نهاية لقضية أبو قتادة بالأردن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمر محمود عثمان، المعروف بـ"أبي قتادة"

أجرى وفد بريطاني رسمي مباحثات في الأردن في إطار الجولة الأخيرة بشأن ترحيل عمر محمود عثمان، المعروف بـ"أبي قتادة" إلى الأردن.

لندن:أنهت السلطات البريطانية، جولة أخيرة من المفاوضات مع المسؤولين في المملكة الأردنية، بشأن ترحيل رجل الدين "المتشدد"، المعروف باسم "أبو قتادة"، إلى الدولة العربية، بعدما أمرت محكمة بريطانية بإطلاق سراحه مطلع فبراير/ شباط الماضي.
وذكرت مصادر أردنية أن وفداً رسمياً، برئاسة وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، أجرى مباحثات مع المسؤولين في الحكومة الأردنية، لمتابعة المسائل المتعلقة بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، حول المواطن عمر محمود عثمان، المعروف بـ"أبي قتادة."

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، راكان المجالي، قوله إنه "في ضوء هذه المباحثات، سيتم تسهيل ما يلزم من إجراءات، وبما يؤدي إلى تزويد الجهات البريطانية المختصة بالبينات والمعلومات الكافية."
وأشار المجالي إلى أن الهدف من تلك الإجراءات هو "إثبات حصول جميع المتهمين في الأردن، بمن فيهم المواطن الأردني عمر محمود عثمان، على فرصة المحاكمة العادلة، بمختلف مراحلها، وبجميع متطلباتها القانونية، مع التأكيد على التطورات الإيجابية التي طرأت بهذا الصدد، في ضوء التعديلات الدستورية الأخيرة."

من جانبها، قالت وزيرة الداخلية البريطانية، في بيان تلقته CNN الاثنين: "سوف نواصل العمل مع الحكومة الأردنية، من أجل إنهاء هذه القضية.. الأردن أحرزت تقدماً كبيراً في مجال حقوق الإنسان، بما في التعديلات الدستورية، ولكن للأسف لم تأخذ المحكمة الأوروبية في ستراسبورغ تلك الانجازات محل اعتبار."
وتابعت ماي أن "المحادثات اليوم كانت إيجابية، ولكن ما زال أمامنا كثير من العمل، للحصول على ضمانات تتيح لنا ترحيل أبو قتادة للأبد.. لقد استغرقت هذه القضية أكثر من عقد.. إنني أريد أن أحصل على نهاية مرضية لها في القريب العاجل."

وكانت الوزيرة البريطانية قد أكدت في وقت سابق أن "المملكة المتحدة والأردن لا يزالان ملتزمين بضمان أن يواجه أبو قتادة العدالة، وبحث جميع الخيارات فيما يتعلق بترحيله"، وكشفت عن عزمها السفر إلى الأردن، لمواصلة المباحثات، مع المسؤولين في عمان.
وقررت محكمة بريطانية إطلاق سراح أبوقتادة، واسمه الحقيقي عمر محمود عثمان، في السابع من فبراير/ شباط الجاري، رغم اتهامه ببناء علاقات مع تنظيم "القاعدة"، وذلك بعد سنوات أمضاها وهو يقاوم محاولات ترحيله إلى بلده الأصلي الأردن، متذرعاً بإمكانية تعرضه للاعتقال والتعذيب.

وسبق للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد أصدرت منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، قراراً يمنع السلطات البريطانية من ترحيل أبو قتادة، بسبب ما وصفتها المحكمة بـ"أدلة" على إمكانية إخضاعه للتعذيب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زوجوه
حلال مشاكل -

زوجوه بريطانية بس تكون على مستوى لان الرجل لديه خدمة ارهابية كبيرة وخلصونا من المشكلة التي انتم صنعتموها .

ارموه في البحر
مصري حزين -

هذا عيب المجتمعات الديمقراطيه تحافظ علي الانسان نسيتم ما فعله بكم هذا المجرم وامثاله انا لومكانكم لالقيته في البحر لاسماك القرش ليعرف ويقاسي مما يفعله هؤلاء المتاجرين بالدين من قتل ودمار وترويع للابرياء ومازلتم تقولون ماذا نفعل له انه يستهزئ بكم ياانجليز ويقول ان الله بتاعه يسخركم له ولخدمته لانه مبعوث العنايه الالهيه لانقاذ الفاسدين في الارض الانجليز طبعا اللي بيحافظوا عليه اقتلوه سموه لا جزاء له غير ذلك امثاله حثاله مجتمع لا يستحقون الحياه لانهم اخذوا حياه ابرياء واطفال ونساء تحت ستار الدفاع عن دين الله الله ياساده لايحتاج مساعده من احد فالله خالق الكل وبامكانه محو الكل في لحظه المسأله هي تجاره بالدين واسترزاق اتعفرون ماذا تفعلون به اقتلوه ثم اقتلوه ثم اقتلوه