متمردون اثيوبيون يعلنون الافراج عن سائحين المانيين اثنين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اديس ابابا: اعلن متمردون اثيوبيون الثلاثاء انهم افرجوا عن سائحين المانيين خطفا قبل ستة اسابيع في منطقة نائية في شمال اثيوبيا.
وقدمت جبهة العفر الثورية الديموقراطية الموحدة، وهي حركة متمردة تقاتل باسم اقلية العفر "اعتذارها وتمنت للسائحين الالمانيين عودة سليمة الى بلدهما" كما جاء في بيان للحركة.
واوضح المتمردون انهم سلموا الاثنين وجهاء محليين من العفر ومسؤولين من السفارة الالمانية في منطقة العفر الصحراوية، السائحين الالمانيين "لاعادتهما الى المانيا حتى يلتقيا عائلتيهما"، كما اضاف البيان.
وقد خطف هذان الالمانيان في 18 كانون الثاني/يناير خلال هجوم على بركان عرتا عالي الواقع في منطقة صحراوية نائية من اثيوبيا وقتل خلاله المانيان آخران ونمسويان ومجري واحد.
ومنذ خطفهما، بقي السائحان في هذه المنطقة الصحراوية القاحلة.
واضاف المتمردون "لقد بقيا في منطقة العفر معنا، وتقاسما معنا ظروفنا الحياتية البدائية".
وكانت اثيوبيا اتهمت اريتريا جارتها ومنافستها الكبرى بدعم جبهة العفر الثورية الديموقراطية الموحدة واكدت ان السائحين الالمانيين محتجزان على الجانب الاخر من الحدود في منطقة اريترية صحراوية نائية، الا ان اسمرة نفت هذه المزاعم.
وفي شباط/فبراير، اعلن متمردو جبهة العفر انهم يؤمنون الظروف الملائمة للرهينتين، لكنها اوضحت ان "شن عملية عسكرية قد يعرض للخطر حياة هذين المواطنين الالمانيين".
ومنذ الهجوم في كانون الثاني/يناير، وقعت مواجهات عدة بين القوات الاثيوبية ومتمردي جبهة العفر.
وتشن جبهة العفر حرب عصابات منذ سنوات في المنطقة التي وقع فيها الهجوم. وفي 2007، اعلنت فيها مسؤوليتها عن خطف خمسة اوروبيين هم ثلاثة بريطانيين وفرنسية وايطالية-بريطانية. وافرج عن الرهائن في اريتريا بعد اثني عشر يوما على خطفهم.