البرلمان العراقي يخضع للضغوط ويلغي شراء مصفحات حماية نوابه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خضع مجلس النواب العراقي اليوم الى الضغوط الشعبية والمرجعية الواسعة ضد تخصيصه مبلغ 50 مليون دولار لشراء 350 سيارة مصفحة لحماية نوابه، وصوّت اليوم بالاغلبية على إلغاء فقرة الشراء هذه من الموازنة العامة للعام الحالي وتخصيص المبلغ لدعم قدرات الأجهزة الأمنية ومساعدة ضحايا الإرهاب.
لندن: جاء إلغاء مادة شراء المصفحات المخصصة لحماية النواب في جلسة البرلمان في بغداد اليوم، وهي السادسة والعشرون من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية وذلك بحضور 220 نائبا من مجموع عدد النواب البالغ 325 عضوا. ووافق البرلمان على مناقلة الأموال التي خصصت لشراء المصفحات والبالغة 60 مليار دينار (50 مليون دولار) الى أبواب أخرى لدعم قدرات الأجهزة الأمنية ومساعدة ضحايا الإرهاب الذين قالت الحكومة العراقية مؤخرا إن عددهم بلغ 70 ألف ضحية بين عامي 2004 و2011، اضافة الى أكثر من ربع مليون مصاب.
وقد اضطرت الكتل السياسية الى اللجوء الى تصويت آخر اليوم يلغي فقرة شراء المصفحات من موازنة العام الحالي 2012 إثر استياء شعبي واسع، وهجوم من قبل المرجعيات الدينية لتصويت مجلس النواب في 23 من الشهر الماضي على شراء السيّارات المصفّحة والذي جاء في اليوم نفسه الذي شهدت فيه مناطق متفرقة من البلاد 30 تفجيرا أودت بحياة 60 مواطنا وإصابة 350 اخرين.
كما جاء إلغاء قرار الشراء بعدما راجت معلومات عن اتجاه الرئاسة العراقية لنقض فقرة الشراء. وفي وقت تقدمت كتل سياسية بمقترحات للاستعاضة عن هذه المصفحات بتلك التي سيستخدمها القادة العرب واعضاء وفودهم خلال انعقاد القمة العربية في بغداد في 29 من الشهر المقبل والتي يبلغ عددها 400 سيارة مصفحة، حيث سيتم الاتفاق بين مجلس النواب والحكومة على كيفية توزيع هذه المصفحات الى النواب وخاصة في المناطق التي تشهد توترات أمنية.
وفي وقت سابق، دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني النواب الى التخلي عن شراء السيارات المصفحة، وتخصيص مبالغها لتنفيذ مشاريع خدمية ورعاية ضحايا الإرهاب والأرامل والايتام. وطالب الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل السيستاني خلال خطبة الجمعة الماضي في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) النواب بالاستماع الى مطالب المواطنين واحتياجاتهم، واتخاذ موقف شجاع بمناقلة الأموال التي أقرّوها ضمن موازنة العام الحالي والبالغة 50 مليون دولار لشراء 350 سيارة مصفحة لحمايتهم وتخصيصها لتنفيذ مشاريع خدماتية يعاني من فقدانها العراقيون، وتعويض المتضررين جراء الاعمال الارهابية في البلاد وكذلك الى الارامل والايتام. وأضاف إن هذه الخطوة ستكون بمثابة بادرة أمل لمجلس النواب في ان ينتهج خططا ايجابية تلبي مطالب الشعب والمرجعية ومدّ جسور الثقة بين المواطنين والمسؤولين.
كما دعا رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي النواب الى تأجيل الحصول على السيارات المصفحة على الرغم من انه حق دستوري كما قال. وخاطب النجيفي في رسالة الى النواب قائلا: "انا اتفهم رغبتكم في الحصول على سيارات مصفحة وذلك لظروف اعمالكم الاستثنائية، وهو حق تمتع به من قبل نظراؤكم في الدولة العراقية - رئاستا الجمهورية والوزراء والسلطة القضائية والهيئات المستقلة - بل ومن هم ادنى منكم في الدرجات الوظيفية".
وكان الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر وصف شراء المصفحات بأنه وصمة عار وخيانة للشعب، ودعا الى إعلان أسماء المصوتين لهذا القرار والممتنعين عنه ليكون الشعب العراقي على بينة منهم. وقال الصدر في بيان إن الشراء "وصمة عار على جبين البرلمان العراقي ما لم يتنازلوا عن تصويتهم هذا وهي سرقة لقوت الشعب". كما أكدت مرجعية النجف انزعاجها من شراء مجلس النواب العراقي هذه السيارات المصفحة لحماية اعضائه في وقت تحصد التفجيرات ارواح المواطنين داعيا السياسيين الى تقديم مصالح المواطنين على مصالحهم الشخصية.
يذكر على الرغم من ان 222 نائبا من اصل 325 هم اعضاء مجلس النواب العراقي كانوا قد تقدموا في وقت سابق بطلب تزويدهم بسيارات مصفحة لحمايتهم لكنه وبعد ان صوتت كتل المجلس الاسبوع الماضي على موازنة البلاد وبضمنها شراء 350 مصفحة فإنها بدأت وامام ضغط الشارع العراقي واستيائه وانتقاد المرجعيات الدينية بتراشق الاتهامات في ما بينها حول التصويت للمادة او رفضها حيث تلقي كل كتلة على الاخرى مسؤولية الموافقة على الشراء.
التعليقات
مصاصو دماء
جميل مزوري المانيا -نعم هم مصاصي دماء العراقين وليسوا ممثلي العراقين كيف نحن العراقيين لا يستبشروا خيرا بالبرلمان العراقي وبالنواب العضماء الذين يمثلوننا تحت قبة البرلمان حيث ان الهم الوحيد لهؤلاء النواب هو المواطن وأمنه وسلامته وحفظ كرامته وانتشاله من حالة الفقر وتقديم الخدمات، النواب ومن خلال تواضعهم ووطنيتهم الفائقة اكتفوا بسيارة مصفحة واحدة ونحن كمواطنين عراقيين وكناخبين اخترنا بمحض ارادتنا هؤلاء النواب ، فلابد ان تضاف فقرة جديدة على القانون ليكون قانونا متكاملا والفقرة التي نقترحها كمواطنين مخلصين للوطن والامة هي ان يكون لكل فرد من افراد عائلة النائب سيارة مصفحة لكن بحجم كبير ليتمكن من صعودها كل افراد العائله المبجله، وعلينا ايضا كمواطنين عراقين ان نقترح مصفحا تولكل من اولاد عمومتهم، لأننا ندرك تماما بأن حضرة النائب المبجل سينشغل عن الشعب ا ذا ما تعرض احد افراد عائلته او احد اقرباءه للخطر او لأي سوء لاسامح الله ونحن لانريد ان نضيف الى هموم ومتاعب النواب وعملهم الدؤوب ،وياريت نحن العراقين نستعد في المدى القريب الى تقديم مشروع قرار بشراء طائرات لهم حتى يراقبون الشعب من فوق ولايتاذون
درس ولكن
عراقي جريح -هذا درس للشعب العراقي عليه ان يفهمه جيدا ان مواصله الاحتجاجات وبقوه على هذه الزمره ....... من الممكن ان ياتي بنتائج ولكن هل يستطيع الشعب ان يفهم ان ما خرج من هذا الجيب الحكومي سيدخل الجيب الاخر وتحت مسمى اخر للسرقه وسيبقى الشعب يضرس الحصرم
مصاصو دماء
جميل مزوري المانيا -نعم هم مصاصي دماء العراقين وليسوا ممثلي العراقين كيف نحن العراقيين لا يستبشروا خيرا بالبرلمان العراقي وبالنواب العضماء الذين يمثلوننا تحت قبة البرلمان حيث ان الهم الوحيد لهؤلاء النواب هو المواطن وأمنه وسلامته وحفظ كرامته وانتشاله من حالة الفقر وتقديم الخدمات، النواب ومن خلال تواضعهم ووطنيتهم الفائقة اكتفوا بسيارة مصفحة واحدة ونحن كمواطنين عراقيين وكناخبين اخترنا بمحض ارادتنا هؤلاء النواب ، فلابد ان تضاف فقرة جديدة على القانون ليكون قانونا متكاملا والفقرة التي نقترحها كمواطنين مخلصين للوطن والامة هي ان يكون لكل فرد من افراد عائلة النائب سيارة مصفحة لكن بحجم كبير ليتمكن من صعودها كل افراد العائله المبجله، وعلينا ايضا كمواطنين عراقين ان نقترح مصفحا تولكل من اولاد عمومتهم، لأننا ندرك تماما بأن حضرة النائب المبجل سينشغل عن الشعب ا ذا ما تعرض احد افراد عائلته او احد اقرباءه للخطر او لأي سوء لاسامح الله ونحن لانريد ان نضيف الى هموم ومتاعب النواب وعملهم الدؤوب ،وياريت نحن العراقين نستعد في المدى القريب الى تقديم مشروع قرار بشراء طائرات لهم حتى يراقبون الشعب من فوق ولايتاذون
الي المعلقين مع تحية
Daniel J Alasady -الي الاخوه المعلقين لا يعجبكم عجب ولا صيام رجب ان تعرفون جيدا ان حزب البعض كان جاثم على صدور العر اقيين اكثر من 35 سنة من بطش وتبديد ثروات البلاد بكل أشكال ان الديمقراطية مولد جديد فأرجوا منكم ان تدعموا شعب العراقي والمجلس العراقي الذي اتت بالانتخابات البعض سوف يقول ان ايران مسيطره علي عراق كأن ايران الوحش المخيف فى المنطقة تذكروا جيدا فى زمن شاة احببنا ايران عندما طالبتنا امريكا وكرهنا ايران فى زمن الخمينى لحد الآن نكرهم
الي المعلقين مع تحية
Daniel J Alasady -الي الاخوه المعلقين لا يعجبكم عجب ولا صيام رجب ان تعرفون جيدا ان حزب البعض كان جاثم على صدور العر اقيين اكثر من 35 سنة من بطش وتبديد ثروات البلاد بكل أشكال ان الديمقراطية مولد جديد فأرجوا منكم ان تدعموا شعب العراقي والمجلس العراقي الذي اتت بالانتخابات البعض سوف يقول ان ايران مسيطره علي عراق كأن ايران الوحش المخيف فى المنطقة تذكروا جيدا فى زمن شاة احببنا ايران عندما طالبتنا امريكا وكرهنا ايران فى زمن الخمينى لحد الآن نكرهم
المرجعية
Miaad Hassan -البرلمان يخضع للمرجعية (وللأسى الشديد) ولا يخضع لارادة الشعب....... اقولها واكررها مرارا ان الدولة العراقية (واقصد هنا الحكومة) لا تفهم مسؤولياتها تجاه الشعب بل هم نواب عن عوائلهم فقط.!!! اتابع هذا الموضوع كثيرا ولم اسمع احد يحاجج هؤلاء الاعضاء بالدستور وما نص عليه: اذا كان الحق لعضو في البرلمان ارتياد سيارة مصفحة لحماية نفسه، فلما لا يحق لاي مواطن عادي ان يملك سيارة كهذه ايضا؟؟ ام حياة عضو البرلمان اهم من حياة كل مواطن؟؟ الشعب اختار هذه الحكومة باراده غير كامله (شكرا لامريكا) والان دور ومسؤولية الحكومة يتلخص ويتجلى بحماية افرادها ومصالحهم الشخصية فقط.
إقبض من دبش ياشعب
++عراقي++ -يطلعهم الشعب من الباب يدخلون علينا من الشباك’حق دستوري!!!ياسيد رئيس مجلس النواب ماذا اعطيتم للشعب من حقوقه الدستوربة في الامن والحرية والصحة والخدمات والعمل والسكن والعيش الحياتي اللائق بالبشر والتقاعد والقضاء على الفاسدين والمفسدين والمزورين وكشف اسماءقتلة الشعب وتعويض الضحايا وعوائلهم’ أليست هذه وغيرها حق دستوري .البرلماني الوحيد في العالم الذي يستمر بأخذ رواتبه وامتيازاته طيلة مدة حياته وحياة عائلته هو عضو البرلمان العراقي يعد 2003 وحتى صدام حسين لم يعط هذا لرفاقه البرلمانيين كم قانون نائم على الرف تنتظر توافق الكتل المستحيلة . الشعب العراقي كشفكم جميعا والورقة الوحيدة لديكم هي اللعب بالطائفية ياسياسيين العراق المبتلى بكم
إقبض من دبش ياشعب
++عراقي++ -يطلعهم الشعب من الباب يدخلون علينا من الشباك’حق دستوري!!!ياسيد رئيس مجلس النواب ماذا اعطيتم للشعب من حقوقه الدستوربة في الامن والحرية والصحة والخدمات والعمل والسكن والعيش الحياتي اللائق بالبشر والتقاعد والقضاء على الفاسدين والمفسدين والمزورين وكشف اسماءقتلة الشعب وتعويض الضحايا وعوائلهم’ أليست هذه وغيرها حق دستوري .البرلماني الوحيد في العالم الذي يستمر بأخذ رواتبه وامتيازاته طيلة مدة حياته وحياة عائلته هو عضو البرلمان العراقي يعد 2003 وحتى صدام حسين لم يعط هذا لرفاقه البرلمانيين كم قانون نائم على الرف تنتظر توافق الكتل المستحيلة . الشعب العراقي كشفكم جميعا والورقة الوحيدة لديكم هي اللعب بالطائفية ياسياسيين العراق المبتلى بكم