لجنة وزارية عراقية تعد لزيارة المالكي إلى الكويت الشهر الجاري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أعلن في بغداد اليوم عن تشكيل لجنة وزارية تعد للملفات العالقة مع الكويت من أجل أن يبحثها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارته للجار الجنوبي في الرابع عشر من الشهر الحالي.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في تصريح صحافي تلقته "إيلاف" أن مجلس الوزراء قرر تشكيل لجنة وزارية لبحث الملفات العالقة بين العراق والكويت وتحضير جميع الأوليات المطلوبة بما يُمكّن الوفد الحكومي الذي سيزور الكويت برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي في الرابع عشر من الشهر الحالي "من التفاوض مع الجانب الكويتي لإيجاد الحلول التي تحفظ مصالح العراق وشعبه وإنهاء الإشكالات التي تعترض تطور العلاقة الإيجابية بين البلدين والشعبين وإنهاء المشاكل الموروثة".
ومن المنتظر أن تتناول مباحثات المالكي مع كبار المسؤولين الكويتيين الذين سيلتقيهم وفي مقدمتهم أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ملفات التعويضات والديون العراقية للكويت وترسيم الحدود البرية وتنظيم الملاحة اضافة الى قضايا الاسرى والمفقودين ومشكلة الخطوط الجوية العراقية.
وتبحث الاجتماعات التي تستمر يومين جميع الملفات العالقة بين البلدين والمتعلقة بترسيم الحدود المشتركة وتنظيم الملاحة في خور عبد الله والمزارع العراقية على الحدود الكويتية والتعويضات والديون العراقية المستحقة للكويت وقضية الاسرى والمفقودين الكويتيين.
كما ينتظر أن تتناول المباحثات التعاون النفطي في حقل الرتقة وسفوان الحدوديين وملف الخطوط الجوية العراقية وتنظيم الخدمات الجوية بين البلدين اضافة الى سبل تفعيل التبادل التجاري بين البلدين. ويتضمن جدول اعمال الاجتماع مناقشة سبل منع التجاوزات البحرية من قبل الصيادين وبحث الاوضاع القانونية لاستعادة الممتلكات الكويتية في العراق.
ومنذ عام 1994 اتخذت الامم المتحدة قرارا ينص على انشاء صندوق لتعويضات على العراق دفعها للكويت وقيمتها 30.15 مليار دولار اضافة الى 22.2 مليار اخرى كديون بين البلدين. كما ان هناك متعلقات مالية بينها مليار دولار تعويضات تطالب بها شركة الخطوط الجوية الكويتية عن الاضرار التي لحقت بها جراء الاجتياح.
وسببت هذه الالتزامات شللا في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين في وقت يحتاج العراق للكثير من اجل اعادة بنائه بعد سنوات من الحروب والحصار والعنف الطائفي التي تعرض لها.