أخبار

الوطني السوري يحذر من اقتحام إدلب وتشكيل كتائب شعبية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اعلن المجلس الوطني السوري انه رصد الاربعاء دبابات وناقلات جند وقوات عسكرية متجهة الى محافظة ادلب (شمال غرب)، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي.

وفي البيان الذي تلقت "إيلاف" نسخة منه، أكد المجلس الوطني السوري أن النظام السوري ما يزال مستمراً "في نهجه الإجرامي الهادف إلى قمع الصوت السوري الحر من خلال جرائم ضد الإنسانية في حق شعبنا، وحرب إبادة تشكل خرقاً واضحاً لكل المواثيق الإنسانية".

وكشف البيان عن "رصد المجلس الوطني السوري 42 دبابة و131 ناقلة جند انطلقت من اللاذقية منذ ساعات متجهة إلى مدينة سراقب باتجاه مدينة ادلب، وهناك أرتالاً عسكرية من مختلف الجهات متوجهة نحو مدينة إدلب.. بالإضافة الى الفوج 47 من القوات الخاصة والذي من المتوقع أنه سيقوم باجتياح مدينة كرناز في ريف حماة، وما يزال القصف مستمراً في معرة النعمان التي سقط فيها العديد من الشهداء".

وأوضح المجلس أن "نظام الأسد يسعى إلى تشكيل كتائب شعبية من الضباط المتقاعدبن والبعثيين حسب المناطق، لمزيد من الجرائم في مختلف المناطق والمدن، وتم تشكيل بعض هذه الكتائب في ريف حلب الشرقي، وريف مدينة أبو ضهور في إدلب".

وطالب البيان "المجتمع الدولي والجامعة العربية والمنظمات الدولية بالتحرك السريع والعاجل على كافة الأصعدة لعدم تكرار مجازر بابا عمرو والخالدية التي سقط بها المئات من الشهداء، والتي تحولت بها مدينة حمص إلى مدينة أنقاض تحت قصف آلة النظام العسكرية.

كما أننا نطالب ثوارنا في كل من دمشق وحلب وحماه بالقيام بكافة التحركات لتخفيف الضغط عن أهلنا في إدلب. ويدعو المجلس الوطني السوري كافة مواطنينا في مختلف العواصم والمدن التحرك في كافة المجالات لدعم محافظة إدلب وريفها".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -

سوف ترى بإذن الله يا بشار ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ هذا الشعب العظيم في قصرك قريباً جداً وكما قالت الصحافية الغربية بعد أن قضت أياماً مع الثوار في حمص " إن شعباً هذا خلقه وإقدامه لجدير أن ينال الحرية " نعم لن نتراجع وسوف ترحل مع كل عصابات الشبيحة وستسقط مع حسن وأحمدي نجاد في يوم واحد والله أكبر ولله الحمد

شهادات عالمية
ابراهيم هنانو -

عرضت القناة تلفزيونية بريطانية إنها حصلت على لقطات مصورة لمشاهد مروعة في المستشفى العسكري بحمص، قام بتصوير لقطاتها أحد موظفي المستشفى سراً وهربها للخارج مصور صحفي فرنسي ، لقطات يبين فيها أدلة على أن الطاقم الطبي في المستشفى يعذب المرضى بدلاً من العناية بهم،وتوضح الصور المأخوذة من الفيديو الذي سجل بالمستشفى العسكري بعض الرجال المصابين معصوبي العينين ومربوطين بأسرتهم وعلى أجسادهم آثار الضرب الشديد، حيث تم تعذيبهم بسياط من المطاط والكابلات الكهربائية ، لأنه بناءً على أوامر من سلطة الأسد، يمنع منعاً باتاً نقل الجرحى الذين أصيبوا خلال الاحتجاجات في حمص إلى أي مستشفى ماعدا المستشفى العسكري، حيث إن الموظفين فيه في تحالف مع الشرطة السرية،وأفاد مصوِّر الفيديو - وهو موظف بالمستشفى رفض الكشف عن اسمه - أنه حاول مرات عدة وقف ما وصفه بـ"الممارسات المشينة" التي كانت تحدث في المستشفى، وأوضح أنه انسحب مشمئزًّا من الوضع ولم يعد من بعدها إلى عمله ،وقال: "لقد رأيت المعتقلين يتعرضون للتعذيب بواسطة الصعق بالكهرباء والجلد والضرب بالعصي وكسر الأرجل، وبعضهم كانوا يلوون القدمين حتى تنكسر السيقان ورأيتهم يمسكون برؤوس المعتقلين ويضربونها بالجدران، بالإضافة إلى تكبيل المرضى إلى الأسرة وحرمانهم من المياه،وأوضح أنه شهد سوء المعاملة التي يتلقاها المرضى من قبل الجراحين المدنيين والعسكريين في المستشفى, وبيَّن أنه كان يسمع صراخ المرضى بسبب تعرضهم للركل والضرب، وإن الأطباء كانوا يجرون لهم العمليات الجراحية دون تخدير فتتعالى أصوات المرضى بشكل مؤلم للغاية، كما رأيتهم يضربون رؤوس المعتقلين في الجدران ويقيدون المرضى في الأسرة ويحرمونهم من المياه، والبعض الآخر ربطت أعضاؤهم التناسلية لمنعهم من التبول،وتضمن الفيديو صور جرحى معصوبي العينين ومكبلين بالسلاسل في الأسرة،وكان هناك سوط مطاطي وسلك كهربائي على طاولة في أحد أجنحة المستشفى، كما أن هناك علامات واضحة تدل على تعرض المرضى للضرب المبرح، وكانت أقسام الإسعاف بالمستشفى وقسم الأشعة السينية ووحدة العناية المركزة أماكن للاعتداء والتعذيب،وأوضح أن الأطباء يمنعون وصف مضادات حيوية للمرضى، فيلجأون لبتر أطرافهم بسبب حدوث الغرغرينا، والجدير بالذكر بأن سلطة الأسد لازالت تمنع وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين ومستمرة في انتهاك حقوق الإنسان ، وعلى صعيد آخر صرح العقيد