موفد اميركي سيتوجه الى بورما لبحث الاصلاحات

واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء ان الموفد الاميركي الخاص ديريك ميتشل سيزور بورما من 11 الى 17 اذار/مارس لاجراء محادثات حول الانتخابات التشريعية التي ستجرى في نيسان/ابريل المقبل والاصلاحات الديموقراطية التي بدأتها الحكومة البورمية.

وقالت الوزارة في بيان ان ميتشل سيلتقي مسؤولين كبارا في الحكومة البورمية في نايبيداو وسيبحث معهم الجهود الاميركية لتشجيع الاصلاحات في بورما.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند "نامل في مواصلة العملية الديموقراطية خصوصا مع الانتخابات المقبلة".

وكثف النظام الجديد الذي يسيطر عليه عسكريون سابقون، الاصلاحات منذ حل المجلس العسكري قبل عام.

ورفعت الولايات المتحدة مطلع كانون الثاني/يناير قسما من العقوبات التي كانت تفرضها على بورما في اشارة الى الاعتراف بما تحقق، لكن الانتخابات التشريعية الجزئية في الاول من نيسان/ابريل ستعتبرها الدول الغربية بمثابة اختبار حول جدية السلطات البورمية.

وعلى هذا الاساس، اشادت واشنطن بمشاركة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي حائزة جائزة نوبل للسلام، في الحملة الانتخابية.

وقالت نولاند "نعرب عن ارتياحنا لكون الحكومة احترمت وعدها ليس فقط لناحية تسجيل حزبها (زعيمة المعارضة) ولكن ايضا بالسماح لها القيام بحملة انتخابية في البلاد وتركها تعبر عن رأيها بحرية".

وسيتوجه الموفد الاميركي ايضا الى رانغون وماندلاي لاجراء محادثات مع ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص، حسب وزارة الخارجية.