أخبار

الصين تريد علاقات "سلمية" مع الولايات المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن وزير الخارجية الصيني الاربعاء ان بلاده التي ستصل مصاريفها العسكرية الى مئة مليار دولار في العام 2012، ترغب في اقامة علاقات سلمية مع الولايات المتحدة طالبة منها "الوفاء بالتزاماتها" في ملفي التيبت وتايوان.

وقال يانغ جيشي من بكين خلال مؤتمر بالفيديو مع المعهد من اجل السلام وهو مركز ابحاث في واشنطن "الصين عازمة على النمو بطريقة سلمية. نرغب بان تنظر الولايات المتحدة الى نمو الصين بطريقة مناسبة وموضوعية وان تأخذ المزيد من الاجراءات من اجل زيادة الثقة المتبادلة".

وسوف تزيد الصين ميزانية الدفاع بمعدل 11,2% هذا العام كي تصل الى مئة مليار دولار.

وفي مطلع كانون الثاني/يناير، قدم الرئيس الاميركي باراك اوباما الاستراتيجية العسكرية الاميركية الجديدة التي جعلت من اسيا وليس اوروبا افضليتها الاستراتيجية الى جانب الشرق الاوسط.

واضاف جيشي ان "الصين تشيد بالدور البناء الذي تلعبه الولايات المتحدة في مجال السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة ونأمل ان تأخذ الولايات المتحدة بالاعتبار مصالح الصين واهتماماتها في هذه المنطقة نفسها".

واعتبر وزير الخارجية الصيني خصوصا انه يتوجب على واشنطن ان "تفي بالتزاماتها حيال تايوان والتيبت لمنع اي تدهور في العلاقات الصينية الاميركية".

وتعتبر بكين ان تايوان تشكل احد اقاليمها ولا تسبتعد اللجوء الى القوة لفرض سيادتها على الجزيرة التي تدار بشكل منفصل عن الصين منذ العام 1949.

وفي ما يتعلق بالمسألة التيبيتية، احتج عدد من المسؤولين الاميركيين مؤخرا للفت الانظار على ما يقوم به بعض الرهبان من اضرام النار بانفسهم احتجاجا الى سياسة بكين.

ومن ناحيتها، اشارت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الى ان نمو الصين يترافق مع مسؤوليات جديدة. وقالت امام المعهد من اجل السلام ان "العالم يرغب من الصين ان تقوم بدور يتوافق مع وضعها الجديد".

واضافت "من المفهوم ان الاسرة الدولية تريد التأكد من ان القوة المتصاعدة لبلد ما توظف من اجل مصلحة الجميع".

واوضحت انه يتوجب على الصين ان "تثبت بطريقة ملموسة" ان نموها يندرج في اطار "خطوة بناءة" مشيرة الى الجهود الغربية من اجل وقف القمع في سوريا والتي ترفض بكين المشاركة فيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف