برلمانية عراقية تدعو لاشراك المرأة في صنع القرار السياسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طالبت برلمانية عراقية بإشراك المرأة في العراق في صنع القرار السياسي وخلق جو من الحوار البناء لازالة الغموض حول المفاهيم والمطالب الخاصة في تحقيق المساواة بين الجنسين
دعتالنائب العراقيةالمستقلة صفية السهيل القوى السياسية لتقبل مشاركة النساء في اتخاد القرار السياسي على اعلى مستوى وخلق جو من الحوار البناء لازالة الغموض حول المفاهيم والمطالب الخاصة في تحقيق المساواة بين الجنسين وطالبت بالعمل على الاسراع في تشريع القوانين الخاصة بالمرأة وتعديل وتفعيل والغاء بعضها الآخر .
واضافت السهيل في تصريح ل"ايلاف" لمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم الخميس
انها تؤكد في هذا اليوم الاحترام للمرأة والفتاة العراقية بعيدها والتي تستحق ليس فقط محليا بل دوليا ان يسلط الضوء على انجازاتها سواء التي حققتها او حاولت تحقيقها خلال الاعوام المنصرمة, فالنساء والفتيات العراقيات واجهن تحديات لا حصر لها ولكنهن بالرغم من هذلك أثبتن تمتعهن بالقوة والمرونة والتصميم على تحمل مسؤلياتهن اتجاه مجتمعهم بالرغم من محاولات البعض لتهميش دورهن وتحديده.
واشارت الى ان النساء العراقيات اثبتن قدرتهن على تطوير منظمات المجتمع المدني والعمل يداً بيد معها لتفعيل دورهن في المجتمع وتسليط الضوء على الانتهاكات الخطيرة التي تمارس ضد النساء والفتيات من عنف يومي وباشكال مختلفة ومتعددة ونجاحهن بدفع الجهات الرسمية لقبول فكرة تبني تقديم مشروع قانون خاص بمناهضة العنف ضد المرأة وتثقيف المجتمع وتوعيته بالعديد من القضايا والحقوق . وفي هذا المجال اوضحت ان مجلس النواب العراقي نجح في التصويت على قانوني مكافحة الاتجار بالبشر ومحو الأمية وهما بمنتهى الاهمية للنهوض بواقع المرأة وحمايتها وتمكينها الى جانب اهميته لكافة افراد المجتمع وكان ذلك بجهود لجنتي حقوق الانسان والتربية البرلمانية بالتنسيق والتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية ومنها الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي . واوضحت ان البرلمان نجح ايضا في رفع تحفظ العراق على احد بنود اتفاقية سيداو SEDAW للامم المتحدة التي تتعلق باعطاء المرأة جنسيتها لطفلها المولود من اب غير عراقي بجهود من لجنتي المرأة والاسرة والطفل والعلاقات الخارجية والذي جاء ليؤكد على احترام الحقوق الدستورية للمرأة العراقية المضمنة في بنود الدستور العراقي الجديد لعام 2005 وكذلك النجاح بالتصويت على انضمام العراق لاتفاقية الامم المتحدة الخاصة بالافراد من ذوي الاعاقة وتصويته مؤخرآ على قرار يقضي بضرورة تشكيل هيئة مستقلة لذوي الاعاقة .
لكن النائبة السهيل اشارت الى ان الذي لم يتحقق للمرأة العراقية بعد ليس قليلاً ففي العراق الآف الألوف من اللأرامل والأيتام دون رعاية والآف الألوف من النساء والعوائل من ضحايا العنف قبل وبعد 2003 ومن ضحايا الحروب والاِبادة الجماعية لم يتم انصافهم حتى الآن والأف الألوف من العوائل المهجرة والنازحة والاجئة الذين يعيشون ظروف صعبة للغاية.
وشددت على ان الطريق للنجاح في التصدي لكل المشاكل والتحديات يتم من خلال خلق شراكة حقيقية بين جميع القطاعات لاقرار جميع الحقوق الاجتماعية والمدنية للنساء و توفير الحماية القانونية اللازمة لها والتصدي لأمور العنف القائم على أساس الجنس وحق المرأة في الحصول على التعليم والرعاية الاجتماعية والصحية وفي العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر وتوفير فرص العمل للنساء والنهوض بالواقع التعليمي ومحو الأمية .
ودعت الى خلق شراكة سياسية حقيقية للمرأة مع الرجل لصناعة المستقبل الآمن بدفع القوى السياسية لتقبل مشاركة النساء في اتخاد القرار وتوسيع مشاركتها السياسية بارادة سياسية عالية
وخلق جو من الحوار البناء لازالة الغموض حول المفاهيم والمطالب الخاصة في تحقيق المساوات بين الجنسين وبما اكد عليه الدستور من عدم التمييز على اساس الجنس وتكافؤ الفرص بين الجنسين من على جميع المستويات .
كما طالبت السهيل بالعمل على الاسراع بتشريع عدد من القوانين الخاصة بالمرأة وتعديل وتفعيل والغاء بعضها الآخر والتواصل مع جميع شرائح المجتمع من سياسين ومثقفين وناشطين واكاديميين واعلاميين وشباب وغيرهم لخلق ارادة سياسية واجتماعية ايجابية ودافعة لتحقيق تلك الشراكات المطلوبة . واوضحت ان كل هذه الاهداف هي في اجندة مجموعة عمل تشكلت مؤخرا من عدد من اعضاء البرلمان من الجنسين وبالتنسيق مع منظمات للمجتمع المدني واكادميين ومثقفين واعلامين مساهمة منهم في ألنهوض بواقع المرأة العراقية .
وكان الرئيس العراقي جلال طالباني وجه رسالة الى العراقيات بهذه المناسبة قال فيها "ان هذه المناسبة السنوية التي نستعيد معها تاريخا مشرقا للنساء العراقيات في النضال والبناء والتضحية والتربية هي مناسبة لتأكيد الشعور الدائم بالعرفان مثلما هي مناسبة لمواصلة العمل من مختلف المواقع من اجل تحسين حياة النساء وظروف عملهن وتعليمهن وذلك في مجتمع حر عادل تتكافأ فيه الفرص امام الجميع.
وشدد بالقول " نؤكد تقديرنا واسنادنا للدور الحيوي الذي مازالت ملايين العراقيات يواصلنه على طريق بناء العراق الجديد وهو دور قدمت فيه النساء التضحيات وضربن مثلاً عظيماً في الصبر والصمود والاصرار على البناء والعمل وادامة الحياة" .
التعليقات
زمان يا عراق
خليجي ملحد -بعد سيطرة المتشددين واهل العمائم منهماصبحت المرأة عندهم سلعة وعورة-وناقصة دبن وعقلويرغمونها على لبس الخيمة السوداء-وهي عادة جاءت من الحضارة السومريةالى اليهود واخذتها الديانات الاخرى-كانت العراق دولة مدنية علمانية-الان كثير من المعممين وفكرهم المشعوذ بكل طوائفهم يدمرون مستقبل العراق الحضاري والثقافي.
زمان يا عراق
خليجي ملحد -بعد سيطرة المتشددين واهل العمائم منهماصبحت المرأة عندهم سلعة وعورة-وناقصة دبن وعقلويرغمونها على لبس الخيمة السوداء-وهي عادة جاءت من الحضارة السومريةالى اليهود واخذتها الديانات الاخرى-كانت العراق دولة مدنية علمانية-الان كثير من المعممين وفكرهم المشعوذ بكل طوائفهم يدمرون مستقبل العراق الحضاري والثقافي.
يا للمهزلة والعار
Miaad Hassan -شكرا للسيدة صفية لكن على من نضحك؟ على انفسنا؟ كلنا نعرف ان مسألة اعطاء المرأة نسبة ٢٥٪ في مقاعد البرلمان ما هي الا "حديدة عن الشيطان" كما يقول المثل العراقي...........فليس للبرلمانيات اي دور على الاطلاق في عملية المفاوضات والقرارات ما عدا اشغال المقاعد الفارغه و خشية الحكومة العراقية تعرضها للانتقاد الدولي ومخالفة الدستور (غير ان خشية الاخير اصبحت غير موجوده اليوم). كما ان الصورة التي تظهر بها عضوات البرلمان بالعبائة السوداء التي تغطيهامن رأسها لاخمص قدميها وتعيق حركتها، تحيل بين ان يكون لهذه العضوه صوت مسموع. فمن الذي يريد الاستماع لمرأة من خلف نقاب؟ فاكيد ردة الفعل ستكون عدم اخذ هذه العضوه على محمل الجد بل ازدرائها بالنظرات...... وان كان الامر بيد الحكومة العراقية لما اعطت اي نسبة للمرأة بل لطبقت قانون الشريعة في المرأة وحدها (ما عدا الخليلات). لو كانت نية السيدة صفية صادقة لأقالت وزيرة المرأة الحالية التي هي عدوة للمرأة والتي لا تفهم ما معنى منصبها ومسؤولياتها والتي تعتقد انها عينت مراقبة على تصرفات النساء وقمع حريتهن كمديرة مدرسة ثانوية متعجرفة ظالمة بحق طالباتها المراهقات.... ما هذه المهزلة التي نحن فيها؟؟؟؟!!!!!!
متشدد حقاني
متشدد -أنا ضد أن تشارك المرأة في قرار او إقرار أي شيء ..المرأة يجب أن لا تتعدى قراراتها عتبة الباب لأن في هذا صون كرامة ..باب الدار وبس..أما بعد ذلك فهو هراء في هراء..
الى رقم 1
krekw -اهتم بنفسك والعمائم خلي ياكلون بعد جوع مدة 35 سنة مت بغيظك عضوة البرلمان هذه تعمل اكلات راقية
متشدد حقاني
متشدد -أنا ضد أن تشارك المرأة في قرار او إقرار أي شيء ..المرأة يجب أن لا تتعدى قراراتها عتبة الباب لأن في هذا صون كرامة ..باب الدار وبس..أما بعد ذلك فهو هراء في هراء..
شلون يعني ياصفية؟
عدنان فارس -اولاً وقبل كل شيء أين نتائج الهرجة التي تبنَيتها انتِ بضرورة استجواب ابتهال الزيدي بخصوص تطاولاتها، وهي وزيرة شؤون المرأة، ضد شخصية وكرامة المرأة الى حد النيل من إنسانتها؟.. ثم انت ياصفية وكونكِ عضو برلمان فهل تتمتعين بحق المشاركة في صنع القرار السياسي؟ طبعاً لا.. فما بالك بالأرامل والمثقلات بكل وأبشع انواع الحجاب والقيود القانونية والاجتماعية والاقتصادية... بمناسبة يومهن العالمي تحية طيبة لنساء العراق ماعدا ابتهال الزيدي ومن لم يستجوبها... واذاكان لابد من هدية تُقدم للمرأة العراقية في يومها العالمي فإن إلغاء وزارة شؤون المرأة العراقية لهيَ أنسب هدية.
شلون يعني ياصفية؟
عدنان فارس -اولاً وقبل كل شيء أين نتائج الهرجة التي تبنَيتها انتِ بضرورة استجواب ابتهال الزيدي بخصوص تطاولاتها، وهي وزيرة شؤون المرأة، ضد شخصية وكرامة المرأة الى حد النيل من إنسانتها؟.. ثم انت ياصفية وكونكِ عضو برلمان فهل تتمتعين بحق المشاركة في صنع القرار السياسي؟ طبعاً لا.. فما بالك بالأرامل والمثقلات بكل وأبشع انواع الحجاب والقيود القانونية والاجتماعية والاقتصادية... بمناسبة يومهن العالمي تحية طيبة لنساء العراق ماعدا ابتهال الزيدي ومن لم يستجوبها... واذاكان لابد من هدية تُقدم للمرأة العراقية في يومها العالمي فإن إلغاء وزارة شؤون المرأة العراقية لهيَ أنسب هدية.
المراة في العراق الجديد
مسلم -لايختلف اثنان على ان السياسة فن في ( الدجل والنفاق والخبث والحقارة والكذب والرياء وكل الصفات اللاخلاقية واللانسانية)التي يستخدمها السياسي لتحقيق هدفه الذي ينحصر في ثلاث نقاط وهي ,اولا سرقة اموال الشعب,ثانيا الجاه والتسلط,ثالثا تحقيق الشر في ذاته المريضة من حيث حبه(للخراب والدمار والانتقام والقتل والاجتثاث وسفك الدم)والذي يخالفني الرأي ليخبرني عن سياسي واحد لم يسرق او لم يتسلط او لم تلطخ يداه بدم انسان .وحالنا في العراق خير دليل في زمن العراق وزمن ما يسمى بالعراق الجديد.اما بالنسبة للمذكرة في المقال ولجلال طلباني اريد ان اقول كم من الاموال كنتم تملكون قبل عملية تدمير العراق وكم اليوم تملكون وكيف كنتم وماذا كنتم قبل وبعد تدمير العراق وهل تنكرون ان ايديكم ملطخة بدماء العراقيين وخاصة النساء (صلب الموضوع)وماذا عن حالات الاغتصاب وعن الارامل والايتام والعازبات والمتسولات وغيرهم الكثير الكثير.ولا يسعني الا ان اقول.(ان السياسة داء ما بها امل ...واهلها مرضى وكلهم علل...ذرية الشيطان لا حياء لهم ...سراق نهار لاخوف ولا خجل).فكفاكم تستغلون معانات العراقيات والعراقيين لتحقيق غاياتكم المريضة