أخبار

أميركا وفرنسا تقدمان مساعدات إنسانية لسوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: أعلنت الولايات المتحدة الخميس عن مساهمة اضافية قيمتها مليوني دولار للمساعدة الانسانية الدولية في سوريا، كما جاء في بيان اصدرته البعثة الاميركية لدى الامم المتحدة في جنيف. واكد مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، كيلي تي. كليمنتس هذه المساهمة، خلال اجتماع خصص لتنسيق المساعدة الانسانية لسوريا في الامم المتحدة بجنيف.

ومع هذين المليوني دولار الاضافيين، تكون الولايات المتحدة قد اعطت سوريا مساعدة انسانية تفوق 12 مليون دولار. وقد قدمت الولايات المتحدة للشعب السوري مساعدات طبية عاجلة ومساعدة للتزود بمياه الشرب ومواد غذائية واغطية واجهزة تدفئة.

إلى ذلك قررت فرنسا اليوم مضاعفة قيمة صندوق الطوارىء للمساعدات الانسانية للشعب السوري الذي اطلقته منتصف الشهر الماضي لتصل قيمته الى مليوني يورو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي ان "فرنسا خصصت مليون يورو اضافية لصندوق الطوارىء الانسانية من اجل سوريا لمواجهة الوضع الانساني الخطير".

واكد فاليرو ان وصول المساعدات الانسانية للمدنيين السوريين من ضحايا اعمال العنف والقمع "امر ضروري جدا" مجددا دعم بلاده لعمل وكالات الامم المتحدة وكل الجهات الانسانية الفاعلة على الارض.

واعرب عن امل فرنسا في ان يسمح المنتدى الانساني حول الوضع في سوريا الذي سيعقد في جنيف اليوم باعتماد قرارات بشأن دخول هذه المساعدات للشعب السوري مؤكدا اهمية الزيارة التي تقوم بها حاليا الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون الانسانية الى سوريا لتحديد الحاجة العاجلة للمساعدات على ضوء المأساة التي تشهدها حمص المدمرة.
يذكر ان فرنسا أبدت دعما واسعا لمبادرات جامعة الدول العربية منذ بدء الازمة السورية مثنية على الدور الذي تضطلع به جامعة الدول العربية في تبيان الطريق بالنسبة للمجتمع الدولي حول الازمة السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نداء إلى إبراهيم غليون
Lawyers Syria -

إن مطالب الثورة السورية الفورية محاكمة إبراهيم غليون وبسمة القضماني المتفاوضة مع إسرائيل إن لم يضع إبراهيم غليون نفسه تحت تصرف الجيش السوري الحر فسيتم إسقاطه عاجلاً أو آجلاً وهذا يعني التوقف عن التصريحات المراوغة بتشكيل مجلس استشاري أو وسائل تواصل فليس هذا مايسعف الواقع السوري في إنهاء مأساة شعب يواجه أطفاله ونساؤه وشيوخه القصف بالمدافع والدبابات فتسقط البيوت فوق رؤوسهم لذلك لابد من اتخاذ وسائل فعالة توقف شلالات الدم المتدفقة منذ اثني عشر شهراً تكفل للشعب السوري حريته وسيادة وطنه واسترداد كرامته ونيل حقه الطبيعي في العيش بحرية وسلامة، ليختار بعدها الشعب من يمثله عبر حكومة وطنية منتخبة تعيد للشعب السوري العزة والحرية والكرامة، وللمنطقة العربية كلها الاستقرار وتمنع لعبة خلق الأزمات المفتعلة وعنتريات المافيا، وأساليب الابتزاز المهددة لحضارة المنطقة وأمن شعوبها ، لأنك لا يمكن أن تتوقع من السياسة الغربية سوى الالتفاف على الثورة السورية بناء على معاهدة إسرائيل مع الأسد لدى بيعه الجولان أن تحكم عائلة الأسد سوريا تسعة وتسعين عاماً فإسرائيل تحترم معاهداتها ولكنك ياغليون لم تصل درجة تفهم اللعبة العالمية بتحويل الغرب للثورة السورية بأنها مجلس أمن لجلب خبز وأدوية ومساعدات إنسانية ، الشعب السوري ياغليون لايرى فيك الرجل الملائم لهذه المرحلة فمن الضرورة بمكان أن تتنحى عن هذا المنصب ولاتكن نسخة ثانية عن الأسد ،أي إصلاح ترجوه من هذا الرئيس إذا كان الرئيس متقاسماً صلاحياته مع عساكر «الحلقة الضيّقة» للقيادة ذات اللون المذهبي الواحد، فأي صلاحية يُتوقَّع منه نقلها إلى نائبه المسكين، وأي حوار يرتجى وأي حكومة «تعددية» يمكن تصوّرها في ظل نهج الإبادة؟ ومافائدة المجلس الاستشاري بعد سحق الشعب كله ، فرصتك الذهبية أن تضع نفسك تحت تصرف الثورة السورية ، وألاتنقاد إلى مجالس الاستنكارات ومنظمات جمع الخبز والأدوية ، فهذا كما قال وزير الخارجية السعودي هو من قبيل تسمين الفريسة قبل ذبحها ، فإن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لاتدري فالمصيبة أعظم .

نداء إلى إبراهيم غليون
Lawyers Syria -

إن مطالب الثورة السورية الفورية محاكمة إبراهيم غليون وبسمة القضماني المتفاوضة مع إسرائيل إن لم يضع إبراهيم غليون نفسه تحت تصرف الجيش السوري الحر فسيتم إسقاطه عاجلاً أو آجلاً وهذا يعني التوقف عن التصريحات المراوغة بتشكيل مجلس استشاري أو وسائل تواصل فليس هذا مايسعف الواقع السوري في إنهاء مأساة شعب يواجه أطفاله ونساؤه وشيوخه القصف بالمدافع والدبابات فتسقط البيوت فوق رؤوسهم لذلك لابد من اتخاذ وسائل فعالة توقف شلالات الدم المتدفقة منذ اثني عشر شهراً تكفل للشعب السوري حريته وسيادة وطنه واسترداد كرامته ونيل حقه الطبيعي في العيش بحرية وسلامة، ليختار بعدها الشعب من يمثله عبر حكومة وطنية منتخبة تعيد للشعب السوري العزة والحرية والكرامة، وللمنطقة العربية كلها الاستقرار وتمنع لعبة خلق الأزمات المفتعلة وعنتريات المافيا، وأساليب الابتزاز المهددة لحضارة المنطقة وأمن شعوبها ، لأنك لا يمكن أن تتوقع من السياسة الغربية سوى الالتفاف على الثورة السورية بناء على معاهدة إسرائيل مع الأسد لدى بيعه الجولان أن تحكم عائلة الأسد سوريا تسعة وتسعين عاماً فإسرائيل تحترم معاهداتها ولكنك ياغليون لم تصل درجة تفهم اللعبة العالمية بتحويل الغرب للثورة السورية بأنها مجلس أمن لجلب خبز وأدوية ومساعدات إنسانية ، الشعب السوري ياغليون لايرى فيك الرجل الملائم لهذه المرحلة فمن الضرورة بمكان أن تتنحى عن هذا المنصب ولاتكن نسخة ثانية عن الأسد ،أي إصلاح ترجوه من هذا الرئيس إذا كان الرئيس متقاسماً صلاحياته مع عساكر «الحلقة الضيّقة» للقيادة ذات اللون المذهبي الواحد، فأي صلاحية يُتوقَّع منه نقلها إلى نائبه المسكين، وأي حوار يرتجى وأي حكومة «تعددية» يمكن تصوّرها في ظل نهج الإبادة؟ ومافائدة المجلس الاستشاري بعد سحق الشعب كله ، فرصتك الذهبية أن تضع نفسك تحت تصرف الثورة السورية ، وألاتنقاد إلى مجالس الاستنكارات ومنظمات جمع الخبز والأدوية ، فهذا كما قال وزير الخارجية السعودي هو من قبيل تسمين الفريسة قبل ذبحها ، فإن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لاتدري فالمصيبة أعظم .