موفد صينيّ إلى السعودية ومصر وفرنسا بخصوص سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: اعلنت الصين الجمعة عن ارسال مبعوث جديد الى كل من السعودية ومصر وفرنسا لشرح الموقف الصيني حول الازمة السورية وذلك بعدما واجهت انتقادات شديدة بسبب دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال ليو وايمين الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ان تشانغ مينغ الدبلوماسي الرفيع المستوى سيقوم بجولة تستغرق سبعة ايام يستهلها في السعودية ثم مصر على ان يزور فرنسا من 14 الى 16 اذار/مارس الجاري.
وتبذل الصين جهودا للدفاع عن موقفها بعدما انتقدتها عدة دول لانها استخدمت حق النقض مع روسيا ضد مشروعي قرار في مجلس الامن يدينان القمع في سوريا.
واوفدت الصين عدة مبعوثين في الاسابيع الماضية الى سوريا ودول عربية اخرى. وقد اعدت خطة من ست نقاط تدعو الى وقف فوري لاطلاق النار في سوريا واجراء مفاوضات بين اطراف النزاع لكنها رفضت اي تدخل اجنبي في البلاد.
كما ابدت بكين استعدادها لارسال مساعدة انسانية تحت اشراف الامم المتحدة او منظمة "حيادية" بشرط ان يتم الحفاظ على السيادة السورية.
واكد المتحدث الصيني الجمعة ان بكين "تدعم الدور البناء" الذي يقوم به مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان والذي سيصل دمشق السبت.
وتكرر بكين معارضتها "لتدخل" اجنبي في سوريا خشية تكرار السيناريو الليبي.
موسكو تعارض مشروع قرار "غير متوازن" طرحته واشنطن حول سوريا
اعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الجمعة ان بلاده تعارض مشروع القرار الجديد الذي طرحته واشنطن في مجلس الامن الدولي حول سوريا لانه "غير متوازن" كونه لم يتضمن نداء الى طرفي النزاع، اي الحكومة والمعارضة، لوقف العنف.
وقال غاتيلوف بحسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس الروسية للانباء، "لا يمكننا الموافقة على مشروع القرار بالصيغة التي طرح بها اليوم. نص القرار الجارية مناقشته غير متوازن".
واضاف ان "المشكلة الرئيسية فيه تكمن في عدم مطالبته في آن معا كل الاطراف اخذ خطوات عملية لوقف اطلاق النار".
واوضح المسؤول الروسي ان موسكو تلقت تقارير مفادها ان مجلس الامن الدولي يعتزم طرح مشروع القرار على التصويت الاثنين.
ودعا غاتيلوف الدول الكبرى الى عدم التسرع في احالة مشروع القرار الى التصويت، علما انه سبق لروسيا ان استخدمت مع الصين حقهما في النقض (الفيتو) مرتين لمنع صدور مشروعي قرارين يدينان نظام بشار الاسد.
وقال "ليس مقبولا ان يتم ربط إقرار اي نص بمهلة محددة. ان عامل الوقت ليس العامل الاهم".
واضاف "اهم شيء هو التوصل الى نص واقعي خال من الغموض ويرمي الى ايجاد تسوية دائمة".
وبحسب نسخة من مشروع القرار المطروح حصلت عليها وكالة فرانس برس فان النص يقول ان مجلس الامن الدولي "يطالب" الحكومة السورية بان توقف "فورا" كل اعمال العنف و"يدعو" مجموعات المعارضة الى "الامتناع عن كل اشكال العنف" ما ان تتحقق هذه الشروط.