مصر تؤكد وجوب استبعاد الحل العسكري للأزمة في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: تلقى وزير الخارجية المصري كامل عمرو اليوم اتصالا هاتفيا من نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون حيث جرى استعراض التطورات الأخيرة في الأزمة السورية وسبل الخروج من دائرة العنف هناك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الوزير المفوض عمرو رشدي بأن الوزيرين اتفقا خلال الاتصال على أهمية تنفيذ خطة الجامعة العربية المعتمدة في 22 يناير الماضي بينما أكد عمرو لكلينتون على ضرورة استبعاد الحل العسكري وتفادي تدويل الأزمة وابقائها في اطار الحل العربي.
كما أكد عمرو على أهمية توحيد المعارضة السورية لصفوفها في الداخل والخارج حتى تتمكن من الدخول كطرف فاعل في جهود حل الأزمة والمساهمة في تحقيق الطموحات المشروعة للشعب السوري.
التعليقات
ولكن مرغم أخاك لابطل
Center for Studies -قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن “الجيش السوري الحر تحول بالفعل إلى مشكلة كبيرة بالنسبة لنظام الرئيس بشار الأسد، وذلك لأن الجيش الحر لا ينتظم تحت مسلسل قيادي عسكري بالمعنى المعتاد لدواع أمنية، بسبب تناثر وحداته في مناطق جغرافية مختلفة في سورية. وأشارت الدراسة بأنه على الرغم من أن مستوى تسليح الجيش الحر لا يتجاوز الأسلحة الخفيفة، إلا أن الدراسة التحليلية لبعض العمليات التي قام بها هذا الجيش تبدو أنه أكثر خطورة على النظام مما يعتقد بعض المحللين الغربيين ، حيث أسهم بعض الضباط اللاجئين في تركيا بإيجاد وسائل فعالة للمساهمة في تنظيم الجيش الحر، ويتميز أفراد الجيش الحر ببسالة شديدة في عملياتهم وقدراً كبيراً من الحرفية العسكرية على الرغم من الظروف التي تحيط بهم ، وتهدف عملياتهم حماية المدنيين ، وبالمقابل يعتمد جيش الأسد هستيريا القصف بالأسلحة الحربية الثقيلة بتدمير بيوت المدنيين فوق رؤوس أهلها ويقطع عنهم أسباب الحياة ويستبيح جميع المحرمات للمدنيين العزل بمجرد أن تناهى إليه خبر وجود بعض المنشقين الذين يقومون بحماية المظاهرات السلمية من اعتداء الشبيحة وأجهزة القمع ، وبذلك صار الجيش الحر يتميز في نظر الشعب بأخلاقية عالية جعلت الأغلبية الساحقة متعاطفة معه، كما أن الجيش الحر قام بتغيير المعادلة من وضع كان نظام الأسد يقتل فيه السوريين بدون تكلفة ، إلى وضع تواجه فيه قوات الأسد قوة أخرى توقع بصفوفه الخسائر، لذلك دعت الدراسة الولايات المتحدة إلى إقامة علاقات ودية مع الجيش السوري الحر لأنه على أرض الواقع مهوى أفئدة الشعب السوري بسبب نزاهته وتضحياته وعملياته النوعية في التصدي لجيش الأسد الذي انطبقت عليه في نظر شعبه بأنه جيش لحماية حاكم ديكتاتوري همجي مجرم خائن لوطنه أرضاً وشعباً، لذلك لم يعد هناك تعاطف مع جيش الأسد إلا لدى عصابته والمرتزقة ، لأن النشيد السوري يبدأ بعبارة تحية من الشعب بشرط توافر صفة أساسية وهي حماية الشعب فبداية النشيد الوطني السوري ( حماة الديار عليكم سلام ) لذلك ترى هناك في جيش الأسد من ينتظرون لحظة الانشقاق و الإفلات من قبضة نظام الأسد الذي استعان بإيران وميليشياتها التابعة لها في إيران والعراق ولبنان حيث تم ترتيب مواقعهم خلف جيش الأسد ومهمتهم قتل أي فرد من جيش الأسد لمجرد توقفه عن تنفيذ أوامر قتل مظاهرات الشعب السوري ، ولكن إذا نجح بعض جيش الأسد في ال