أخبار

كوفي انان يلتقي بشار الاسد صباح السبت في دمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة ان كوفي انان الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية المكلف الملف السوري "سيلتقي صباح غد (السبت) الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق".
وفي تصريح لعدد من الصحافيين اعلن بان كي مون ايضا ان انان "سيغادر دمشق الاحد" بعد ان يكون اجرى لقاءات مع مسؤولين حكوميين ومن المجتمع المدني، ليقوم بزيارة عدد من دول المنطقة من دون ان يحدد هذه الدول، كما سيلتقي "قادة من المعارضة (السورية) خارج سوريا".

واوضح بان كي مون انه اجرى صباح الجمعة اتصالا هاتفيا مثلث الاطراف شارك فيه اضافة اليه كل من انان والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي، تم التطرق خلاله الى تفاصيل مهمة انان.
وقال بان كي مون ان الثلاثة حددوا "ثلاث اولويات" مشتركة هي "ان اي عنف يجب ان يتوقف اكان من جانب القوات الحكومية او من جانب قوات المعارضة" مضيفا "طلبت من انان ان يعمل للحصول على وقف فوري لاطلاق النار".

والاولوية الثانية "يجب ان تكون للتوصل الى حل سياسي شامل".
وقال بان كي مون اخيرا انه طلب من كوفي انان "التشديد لدى الرئيس الاسد لضمان وصول المساعدات الانسانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سننظر مانتيجة مساعي أنان
جابر الهادي -

في تصريح لبي بي سي للبريطاني بول كونروي مصور صحيفة «صنداي تايمز متحدثا عن مغامرته الصحفية عبر بابا عمرو في حمص فقال أنه يرى من الأمانة لنقل الحقيقة أن يبذل ما في وسعه ليخبر العالم بالكارثة التي تحدث في سوريا،قال كونروي أنه شاهد بنفسه أثناء قيام القوات السورية بالقصف على حي بابا عمرو الذي كان فيه في مهمة صحفية فقال : رأيت بنفسي مذابح دموية وإبادة جماعية، وأن هناك المئات من المدنيين المتواجدين تحت الحطام الذي خلفه القصف، وقال أنه أصيب في قصف صاروخي وأنه نجا باعجوبة لدى مغادرته بابا عمرو عبر نفق للصرف الصحي إلى لبنان وهو يتلقى العلاج في مستشفى بعد وصوله لندن ويقول أسفر القصف الذي أصبت به عن مقتل صحافية الـ«صنداي تايمز» المخضرمة ماري كولفين عن عمر يناهز الـ56 والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، البالغ من العمر 28 عاما، وأما الصحفية الفرنسية إديت بوفييه، فقد أصيبت إصابة بالغة، وكذلك المصور ويليام دانييلز، وقال كونروي لقد كان المشهد لبابا عمرو مذهلا لأن المدينة مدينة أشباح، لقد شاهدت صور الدمار الكامل من حولي، ولا أعتقد أنني رأيت مبنى سليماً. وكانت الحركة مستحيلة تقريبا بسبب القناصة التابعين للنظام، الذين كانوا يصوبون بنادقهم تجاه أي هدف متحرك، وأشار كونروي إلى صعوبة الاتصال بالعالم الخارجي، حيث قال: «لم تكن أي من وسائلنا الطبيعية تعمل، فهواتفنا المتصلة بالقمر الاصطناعي لم تكن تعمل سوى بشكل متقطع، لذا كنا نضع طبق موجات قصيرة على سطح البناية حيث كان الجيش الحر يستخدم هذه الأطباق لإرسال المقاطع المصورة إلى المؤسسات الإخبارية وللأشخاص الذين يحملونها على موقع (يوتيوب) لقد ظللنا رابضين وكان القصف من جيش الأسد على بابا عمرو مكثفا واستمر لخمس ساعات، لقد كانوا يستخدمون كل أنواع القصف، وأنواعا مختلفة من قذائف الهاون ومنها قذيفة 220 ملم، فضلا عن الصواريخ الكاتيوشا وقذائف الدبابات عيار 120 ملم وقذائف مدفعية 155 ملم ، وعندما يتوقف القصف لفترة ما كنا نقوم بمهمتنا الصحافية وهي نقل ما يحدث، لقد أقمنا ليلتين تمكنا خلالهما من كتابة الموضوع والتقاط الصور من داخل المدينة»،ووصفت ماري كولفين خلال مقابلة مع الـ«بي بي سي» أذيعت يوم مقتلها بأنها رأت أطفالاً جرحى يموتون ولايوجد أي اسعاف لهم و هذا تكرر كثيرا، وقالت لا يفهم أحد هنا كيف يمكن أن يسمح المجتمع الدولي بحدوث ذلك، ووصفت الوضع في حمص فقالت