أخبار

المغرب وفرنسا لا تزالان معارضتين للخيار العسكري في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: جددت باريس والرباط معارضتهما لاي تدخل عسكري في سوريا في مؤتمر صحافي مشترك لوزيري خارجية البلدين الجمعة في الرباط.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني في حضور نظيره الفرنسي الان جوبيه "نرفض اي تدخل عسكري في سوريا، والجامعة العربية ما زالت مؤيدة لحل سياسي".

واكد من جهته جوبيه الذي يزور المغرب منذ الخميس "ان الخيار العسكري ليس مطروحا في سوريا".

لكنه اضاف "ان الوضع في سوريا غير مقبول ومشين. كيف يمكن ان لا نكون قلقين لما يجري في سوريا؟".

وقد اجتمعت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي مجددا لبحث مشروع قرار اميركي جديد يطالب الحكومة السورية بوضع حد للقمع الدامي للحركة الاحتجاجية الشعبية.

لكن روسيا وصفت هذا المشروع بانه "غير متوازن"، لانه في نظرها لا يتضمن دعوة لوقف اطلاق النار الى كافة الاطراف المعنية.

واضاف العثماني "اطلب من الروس ان يبذلوا جهدا. ما زلت متفائلا (...) فالنظام السوري ادرك انه معزول. لقد صوتت 137 دولة على قرار الامم المتحدة الاخير".

ويطالب مشروع القرار الذي صيغ برعاية الاميركيين بان توقف الحكومة السورية "على الفور" جميع اعمال العنف وتسحب قواتها المسلحة من المدن التي تشهد حركة احتجاج وتفرج عن المتظاهرين بحسب نسخة تمكنت وكالة فرانس برس من الاطلاع عليها.

وفي باريس اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو ان هدف فرنسا هو التوصل الى "قرار حقيقي في مجلس الامن". واضاف "لا نريد قرارا يبعث برسالة خاطئة لانه لا يوجد مساواة بين القمع الوحشي الذي تقوم به جماعة بشار الاسد والمطلب الشرعي للشعب السوري لاحترام حقوقه الاساسية".

وخلص الى القول "ان القرار المحتمل يجب ان يكون حازما جدا بشأن مسؤولية قوات الامن التابعة للنظام وان يسمح بوصول المساعدات الانسانية ويشجع على حل سياسي ويضمن بانه لن يكون هناك افلات من العقاب بالنسبة لمرتكبي اعمال العنف والقمع الوحشي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرد تبعية
حر التفكير -

لا تكف فرنسا عن التدخل في شؤون كل الدول العربية من خلال "حلفلئها التاريخيين"... أرجو أن يأتي فيها اليوم الذي يكون فيه للمغرب صوته المستقل بدل أن يبقى طرطورا تابعا لخارجية فرنسا.