أخبار

وزير اسرائيلي: لا ننوي القيام بعملية عسكرية واسعة في غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: زعم الوزير الاسرائيلي المكلف بشؤون الجبهة الداخلية متان فلنائي اليوم ان الجيش الاسرائيلي لا ينوي القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.

واكد فيلنائي "ان الجيش الاسرائيلي اخذ في الحسبان التدهور الحالي للاوضاع على الحدود مع قطاع غزة" مشيرا الى "ان السلطات المحلية والجبهة الداخلية تؤدي واجباتها على خير ما يرام".
وقالت الاذاعة العبرية ان تأكيدات فيلنائي هذه جاءت خلال جولة له اليوم على المناطق والبلدات القريبة من قطاع غزة.

وستجري السلطات المحلية في جنوب اسرائيل وفق هذه الاذاعة مشاورات خلال الليلة القادمة لتقييم الاوضاع ولاتخاذ القرار باستئناف الدراسة في المؤسسات التعليمية غدا من عدمه.
على ذات الصعيد اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها قررت الابقاء على حالة الاستنفار القصوى في جميع المدن والقرى المحاذية للقطاع في وقت اعلنت اسرائيل انها سترد بحزم وصرامة على اي هجوم قد يشن ضدها من قطاع غزة مؤكدة انها تحمل حركة (حماس) المسؤولية عن الهجمات الصاروخية التي تشن من هناك وتستهدف مدنها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اهداف وتوقيت العدوان
أحمد الحيح ’’بن بيلا -

اهداف العدوان وتوقيته على الفلسطينيينألأحد 11.3.2012تحليل خاص للموقف من مركز تحليل المعلومات في اطار تصعيد الاعتداءات المتواصلة على قطاع غزة، وفي وقت مدروس اسرائيليا ’ بدقة متناهية : شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارات استهدفت قيادات للمقاومة، أدت الى استشهاد خمسة من المقاومين بينهم قائد لجان المقاومة ابراهيم القيسي والاسير المحرر المبعد محمود أحمد حنيني، وعناصر من سرايا القدس التابعة للجهاد الاسلامي، من بينهم عبيد غرابي ومحمد حراره.يأتي هذا العدوان بعد اختتام زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي للعاصمة الامريكية ولقائه باراك اوباما الرئيس الامريكي الذي أكد دعم الولايات المتحدة المطلق في كل المجالات لاسرائيل، ووقوفها الى جانبها أمام المحافل الدولية، وهذا يعني أن واشنطن مع أي عدوان تشنه القوات الاسرائيلية على قطاع غزة ومع استمرار الاستيطان في القدس والضفة ومع العداء الكامل لايران وسوريا وحزب الله.وهذا العدوان يترافق مع تدريبات عسكرية اسرائيلية مستمرة منذ فترة استعدادا لمواجهة اية ظروف استثنائية على الحدود الجنوبية، ولما لم تكن هناك ظروف كذلك، فان العدوان الاسرائيلي الجديد خلف مثل هذه الظروف، التي تفتح أمام قادة اسرائيل تصعيد اعتداءاتهم لانجاز اهداف سياسية وعسكرية وأمنية وبالنسبة للتبريرات، فاسرائيل ليست بحاجة لذلك، فهي دوما جاهزة، انها الشهية العدوانية، والسعي دوما لتفجير الاوضاع وبشكل خاص ضد الفلسطينيين حيث لا مقارنة في ميزان القوى فالساحة الفلسطينية هي الحلقة الاضعف.رسائل ودلالات لهذا التصعيد العدواني الاسرائيلي،1:رسالة أولى للساحة الداخلية في اسرائيل التي تنتظر قريبا استعدادات انتخابية سيحدد نتنياهو موعدها، بما يضمن له الفوز السهل على خصومه، 2:رسالة ثانية موجهة الى كل الاطراف ذات العلاقة اقليميا ودوليا بأن ما ترتكبه من اعتداءات مرحب به من جانب ادارة اوباما ولا داعي للشكوى اليها،3:رسالة الى مصر بان الحال من حيث العدوانية الاسرائيلية لم يتغير، وأن التغيير في مصر لن يوقف ذلك.4:عدوان اسرائيل الجديد على القطاع ، رسالة واضحة تؤكد من جديد اية خطوات داخل الساحة الفلسطينية نحو انجاز ملف المصالحة، ستواصل اسرائيل وضع العراقيل وعوامل الاشغال في طريق هذا الملف، حتى تبقيه مفتوحا الى ما لا نهاية.5:خاتمة الرسائل بل أم الرسائل من هذا العدوان الفاجر الاجرامي الجديد’ ه