إسلاميو الأردن ينددون بـ"المجزرة الرهيبة" في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمّان: ندد حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين وأبرز أحزاب المعارضة في الأردن السبت بـ"المجزرة الرهيبة" في غزة، داعيًا النظام الرسمي العربي إلى "نصرة" الشعب الفلسطيني والخروج من "حالة اللامبالاة".
وقال الحزب في بيان نشر على موقعه الالكتروني ان "العدو الصهيوني، انطلاقا من عقليته العنصرية السادية، التي لا تقيم وزنًا لغير اليهود، يأبى الا ان يضيف في كل يوم جريمة جديدة ليبقى كيانًا عنصريًا توسعيًا، فبعد جرائمه المتصاعدة بحق المسجد الأقصى المبارك، والمقدسات الإسلامية والمسيحية واستلاب الأرض وتهجير السكان... أقدم العدو الصهيوني أمس على ارتكاب مجزرة رهيبة في قطاع غزة".
واوضح ان "العدو الصهيوني ما كان له ان يتمادى في غطرسته وعدوانه... لولا الانسحاب شبه الكامل للنظام الرسمي العربي، الذي لم يبد أية جدية منذ سنوات إزاء الشعب المجاهد والقضية المقدسة، ولولا تخلي بعض الأطراف الفلسطينية عن استراتيجية المقاومة، وحصر خياراتها في التفاوض".
ودعا الحزب "الشعب الفلسطيني بكل فئاته إلى وضع حد للتردد والجري وراء سراب السلام، وأن ينخرط في مشروع المقاومة، الذي أثبت على الدوام أنه المشروع الوحيد القادر على لجم أطماع العدو، والحد من غطرسته". كما طالب الحزب النظام الرسمي العربي بأن "يخرج من حالة اللامبالاة، ويضع إمكاناته في نصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية".
وأهاب بالشعوب العربية والإسلامية أن "تتمسك بمركزية القضية الفلسطينية، وأن لا تتخلى عن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة بالدعم المادي والسياسي"، مشيرًا إلى أن "ذلك أضعف الإيمان".
وشنت إسرائيل سليلة غارات جوية على قطاع غزة يومي الجمعة والسبت، قتل فيها 15 فلسطينيًا، وأصيب أكثر من 26، بينهم خمس إصابات خطيرة. ومعظم القتلى من مقاتلي لجان المقاومة الشعبية وبينهم الأمين العام لهذه اللجان الشيخ زهير القيسي والقيادي في الحركة محمود حنني.
وردا على الغارات، اطلقت الفصائل الفلسطينية نحو اربعين قذيفة وصاروخًا على اسرائيل، ما ادى الى اصابة اربعة اشخاص.