أخبار

واشنطن تقدم "اصدق تعازيها" لعائلات المدنيين القتلى في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قدمت الولايات المتحدة الاحد "اصدق تعازيها" لعائلات 16 مدنيا قتلوا برصاص جندي اميركي خرج من قاعدته في ولاية قندهار الجنوبية وهو يطلق النار، كما اعلنت وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس.

وقالت متحدثة باسم الخارجية الاميركية ان "الولايات المتحدة تعبر عن اصدق تعازيها للعائلات (التي تاثرت) باطلاق النار الماسوي هذا الصباح. ان هذا العمل العنيف الذي ارتكب ضد اصدقائنا الافغان يثير حزننا".

واضافت ان "افكارنا وصلواتنا مع العائلات".

وفي وقت مبكر صباح الاحد، خرج جندي اميركي من قاعدته وقتل 16 مدنيا افغانيا بينهم اطفال ومسنون في ولاية قندهار معقل حركة طالبان في جنوب افغانستان.

واطلاق النار هذا كارثة بالنسبة الى الحلف الاطلسي وقواته التي استهدفت سابقا ب"رصاص صديق" من جنود افغان تقوم بتدريبهم ما ادى الى فقدان الثقة بين الطرفين.

والوضع المتوتر اصلا قد يتفاقم ويتوقع حصول ردود ثارية على ذلك.

وقتل ستة عسكريين اميركيين بايدي زملائهم الافغان بين 23 شباط/فبراير والاول من اذار/مارس بعد حرق مصاحف في قاعدة باغرام العسكرية الاميركية، وانتهت التظاهرات العنيفة المناهضة للاميركيين والتي تلت ذلك بحصيلة من 30 قتيلا واصابة 200 بجروح.

كرزاي "يدين" المجزرة التي "لا تغتفر"

دان الرئيس الافغاني حميد كرزاي المجزرة "التي لا تغتفر" التي ارتكبها جندي اميركي في ولاية قندهار الاحد وادت الى مقتل 16 مدنيا افغانيا.

وقال الرئيس الافغاني في بيان ان "الحكومة سبق ودانت مرارا العمليات التي تجري تحت اسم الحرب على الارهاب والتي توقع خسائر في صفوف المدنيين. الا انه عندما يقتل افغان عن عمد من قبل قوات اميركية، فهذا يعني اغتيالا وعملا لا يغتفر".

واضاف انه ليل الاحد، دخل جندي اميركي "منازل اناس عاديين" وقتل "16 مدنيا بينهم تسعة اطفال وثلاث نساء"، طالبا "تفسيرات من الحكومة الاميركية".

واقرت قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي للمرة الاولى في بيان اصدرته قرابة الساعة 16,00، اي بعد 13 ساعة من الحادث، بوجود "قتلى" مدنيين افغان من دون ان تشرح دوافع القاتل.

وكانت ايساف قالت في بيان اول ان "جنديا اميركيا وضع قيد الاحتجاز الاحد (كونه) على صلة بحادث ادى الى (سقوط) ضحايا مدنيين"، مبدية "اسفها العميق للحادث".

قائد ايساف يؤكد ان المسؤولين عن مجزرة افغانستان سيحاسبون

اكد قائد قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان الجنرال الاميركي جون الن الاحد ان اي شخص مسؤول عن مقتل 16 مدنيا في افغانستان "سيحاسب في شكل كامل عن افعاله"، واعدا باجراء تحقيق "سريع ومعمق".

وقال الن في بيان "انا مصمم على محاسبة اي شخص تتاكد مسؤوليته في شكل كامل".

واضاف "التزم امام شعب افغانستان اجراء تحقيق سريع ومعمق".

وفي وقت مبكر صباح الاحد، خرج جندي اميركي من قاعدته وقتل 16 مدنيا افغانيا بينهم اطفال ومسنون في ولاية قندهار التي تعتبر معقلا لمتمردي طالبان.

وتابع الن "اعرب عن اسفي العميق واقدم تعازي الصادقة الى الضحايا وعائلاتهم".

وقال ايضا "نواصل تقديم العلاج الى جرحى اطلاق النار. سنبقي الجندي الاميركي قيد الاحتجاز، اي المنفذ المفترض لهذا الهجوم، ونتعاون في شكل تام مع السلطات الافغانية لتوضيح الوقائع".

وفي الاونة الاخيرة تزعزعت الثقة بين القوات الموالية للحكومة والقوات الاجنبية التي تقوم بتدريبها بسبب اطلاق نيران "صديقة" من جنود افغان على زملائهم الغربيين.

فقد قتل ستة عسكريين اميركيين على يد زملائهم الافغان بين 23 شباط/فبراير والاول من اذار/مارس بعد احراق مصاحف في قاعدة باغرام العسكرية الاميركية والتظاهرات العنيفة المعادية للاميركيين التي تلت ذلك مما اسفر عن سقوط 30 قتيلا و200 جريح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف