نتانياهو أمر الجيش بضرب جميع من يخططون لشنّ هجمات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لا تزال في منتصف الجولة بشأن الأوضاع في قطاع غزة وأن الخطة الأمنية للتعامل مع الأوضاع قيد الاعداد.
غزة: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أنه أمر الجيش "بضرب جميع من يخططون لشنّ هجمات علينا"، وذلك إثر تصاعد وتيرة العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال نتانياهو خلال زيارة لجنوب إسرائيل، الذي طاولته في نهاية الأسبوع عشرات الصواريخ الفلسطينية "أمرت بضرب جميع من يخططون لشن هجمات علينا. سبق أن وجه الجيش الاسرائيلي ضربات قاسية للمنظمات الإرهابية".
ونقلت الاذاعة العامة عن نتانياهو تأكيده اثر لقائه ثلاثين رئيس بلدية في جنوب اسرائيل ان "العمليات في غزة ستتواصل ما دام ذلك ضروريًا".واضاف رئيس الوزراء بحسب الاذاعة "لا يمكن إيجاد حل لإطلاق الصواريخ الا اذا تم القضاء على التهديد الايراني".
وكان وزير البيئة الاسرائيلي جلعاد اردان القريب من نتانياهو صرّح صباحًا بان عملية عسكرية في غزة ستشكل خطأ كبيرًا في وقت تعطي الدولة العبرية أولوية لمنع ايران من حيازة سلاح نووي. وقال اردان "تكمن مصلحة إسرائيل في أن يركز العالم على العقوبات ضد ايران، وليس على حملة عسكرية اسرائيلية" في غزة.
هذا وهدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم بمواصلة قصف قطاع غزة وفق ما ذكرت الاذاعة الإسرائيلية.
وقال نتنياهو في مستهل اجتماع لحكومته "اننا لانزال في منتصف الجولة والخطة الامنية قيد الاعداد وسوف نوسع عمل القبة الحديدية" مؤكدا ان اسرائيل ستواصل حالة التأهب والعمل طالما كان ذلك ضروريا في اشارة الى استمرار الغارات على غزة مع استمرار المقاومة في اطلاق الصواريخ نحو الجنوب.
من جهته قال وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان انه "لا معنى لأي عملية ضد غزة اذا لم يكن هدفها اسقاط حكم حماس" مضيفا ان اسرائيل لن تتسامح مع استمرار اطلاق الصواريخ.
في السياق ذاته صرح قائد أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس اليوم بتهديد مماثل ونقلت عنه الاذاعة العبرية قوله ان "الفلسطينيين يواصلون اطلاق الصواريخ من غزة والجيش سوف يرد على هذه الهجمات".
وابلغ متحدث بلسان الجيش الاسرائيلي الاذاعة ان قواته تواصل جهودها لوقف عمليات اطلاق الصواريخ من قطاع غزة مشيرا الى ان طائرة حربية اسرائيلية ضربت اليوم مسلحا فلسطينيا كان يستعد لاطلاق صاروخ نحو مدينة عسقلان.
وكان طائراتإسرائيلية شنت غارات اليوم بصواريخها على مجموعة من الفتية والاطفال الفلسطينيين في بلدة جباليا بشمال قطاع غزة الامر الذي ادىلمقتل فتى في ال12 من عمره اضافة الى اصابة آخر بجراح.
كما طالت هذه الغارات رجلا مسنا تجاوز الستين من العمر والذي استهدف بصاروخ ادى الىمقتله على الفور عندما كان يسير في ارض زراعية يعمل بها شمال مدينة غزة.
وأعلن الجنرال غانتس اليوم ان الفلسطينيين اطلقوا اكثر من 120 صاروخا نحو اسرائيل منذ يوم الجمعة الماضي مضيفا ان نحو 20 في المئة من الصواريخ والقذائف امكن اعتراضها واسقاطها من قبل منظومة القبة الحديدية وزاعما ان جيشه
يمتلك قدرات دقيقة لاعتراض الصواريخ المنطلقة.
وأكد ان الجيش رد على هذه الهجمات وسيواصل الرد بقوة وبحساسية ضد أي محاولة لاطلاق صورايخ نحو اسرائيل زاعما ان حركة (حماس) وباقي الفصائل الفلسطينية المسلحة الاخرى تواصل الان العمل على اكتساب مزيد من القدرات والقوة بمعدلات تثير القلق.
وكانت (سرايا القدس) الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اعلنت في وقت سابق اليوم أنها قصفت مواقع اسرائيلية جديدة وسط التصعيد العسكري الذي يشهده قطاع غزة.
واوضحت (سرايا القدس) في بيان ان "مقاتليها في وحدة المدفعية تمكنوا بعد ظهر اليوم من قصف بلدتي (جيلات) و(تساليم) وقاعدة (حتسريم) العسكرية ومهبط للطيران في مدينة اسدود وسط اسرائيل بأربعة صواريخ من طراز (غراد)".
يذكر أن التصعيد الحالي في قطاع غزة بدأ عقب اغتيال الجيش الإسرائيلي للامين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي وأحد مساعديه عصر يوم الجمعة الماضي.
حماس تشترط أن توقف إسرائيل "عدوانها" قبل التفاوض على تهدئة
في سياق متصل، اعتبر متحدث باسم حركة حماس الأحد أن على إسرائيل أن توقف العنف أولاً قبل التفاوض على تهدئة في قطاع غزة بوساطة مصرية.
وقال طاهر النونو لفرانس برس "كل المجموعات الفلسطينية (المسلحة) تتبنى موقفًا إيجابيًا، لكنها تؤكد كلها أن على العدوان الإسرائيلي، الذي بدأ قبل ثلاثة أيام، أن يتوقف قبل أي تفاوض في شأن تهدئة".
وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الجمعة إلى 18 قتيلاً وأكثر من ثلاثين جريحًا من الفلسطينيين، بينما أطلق أكثر من مئة صاروخ على الدولة العبرية. وأضاف النونو إن "المصريين على اتصال دائم معنا، إننا نقدر دورهم، ونأمل بأن ينجحوا في إنهاء العدوان".
وتابع إن الجانب المصري "يوافقنا الرأي أن على الطرف الإسرائيلي أن يوقف العدوان أولاً، وقد أبلغناهم بوضوح بأن ردنا سيكون إيجابيًا إذا تم الأمر على هذا النحو". وسبق أن تولى المسؤولون المصريون وساطات لإرساء اتفاقات تهدئة غير مباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وكان داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، التي تبنت إطلاق تسعين صاروخًا على إسرائيل منذ الجمعة، قال في وقت سابق لفرانس برس "لا جديد. التصعيد الإسرائيلي مستمر، والاستهداف مستمر، وبالتالي نتعامل مع التصعيد. لا اتصالات، طالما العدوان الإسرائيلي متصاعد ويوقع ضحايا، ولا مجال للحديث عن تهدئة في ظل العدوان".
وفي رام الله، ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا إلى عودة الهدوء، وكثف اتصالاته الهاتفية في هذا الصدد، وخصوصًا مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والأمين العام للجهاد الإسلامي رمضان شلح والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتز في بيان "لا نسعى إلى تصعيد (العنف) ونحمّل حماس مسؤولية ما يحصل في قطاع غزة". لكنه نبه إلى أن "الجيش الإسرائيلي رد بقوة وعزم على الصواريخ التي استهدفت إسرائيل، وسيواصل القيام بذلك".
باراك: انتهاء جولة التصعيد يحتاج لبعض الوقت
قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اليوم ان الانتهاء من الجولة الحالية من التصعيد العسكري في قطاع غزة سيحتاج مزيدا من الوقت مطالبا الاسرائيليين بابداء المزيد من الصبر.
وذكرت الاذاعة العبرية ان تصريحات باراك جاءت عقب جلسة لتقييم الموقف عقدها في مكتبه في تل ابيب بمشاركة قائد اركان الجيش الجنرال بيني غانتز.
واشارت الى مشاركة قادة اخرين من هذا الجيش في الجلسة اضافة الى عدد من قادة اجهزة الامن والاستخبارات في اسرائيل.
واكد باراك كما نقلت عنه الاذاعة ان "الوضع القائم الان مع قطاع قد يستغرق وقتا اطول ويحتاج لابداء الصبر من الجميع".
وقال باراك قبل الاجتماع "اريد ان اعبر عن تقديري لنشاطات الجيش الاسرائيلي وجهاز الامن الداخلي (الشين بيت) ورؤساء بلديات المدن وسكانها" في اشارة الى نشاطات هؤلاء في مواجهة الصواريخ الفلسطينية.
واضاف ان "منظومة القبة الحديدية نجحت بشكل كبير في التصدي لهذه الصواريخ والتي كان من الصعب دونها وقف ايذاء المواطنين في اسرائيل" مؤكد أن الجيش الاسرائيلي "سيضرب بكل قوة كل من يحاول المس" بهؤلاء ويعمل ضدهم.
وعلى صعيد متصل ذكر الجيش الاسرائيلي ان خللا فنيا اصاب اليوم منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ وهو ما حال دون اعتراض صاروخين ضربا بعد ظهر اليوم مدينة بئر السبع جنوبي اسرائيل.
وكان الجيش الاسرائيلي قد اعترف اليوم انه ولاول مرة نجح صاروخان من طراز (غراد) في ضرب وسط مدينة بئر السبع ما اسفر عن وقوع اضرار مادية اضافة الى اصابة امرأة من المدينة "بحالة صدمة".
ونقلت صحيفة (هارتس) عن مدير منظومة الدفاع الجوي في الجيش الاسرائيلي الكولونيل تفيكا حاييموفيتش القول ان "فشلا فنيا اصاب منظومة القبة الحديدية ما منع اعتراض الصاروخين الفلسطينيين".
واشارت الصحيفة الى ان "صاروخا ضرب مدرسة خالية من الطلاب في بئر السبع فيما انفجر الاخر في موقف خاص بالسيارات يقع وسط منطقة سكنية والتي تضرر عدد من المباني فيها".
وحسب حاييموفيتش "فانه لسوء الحظ وقع هذا الحادث في بئر السبع بسبب عطل فني في واحدة من مكونات منظومة القبة الحديدية".
واشار الى ان "هذا حدث عندما كان احد هذه الصواريخ في الجو" مشيرا الى "اننا نفعل كل ما في وسعنا للتأكيد من انه لن يقع أي خطأ من قبلنا".
وشدد على انه "سيكون عملا غير مهني يمكن ان نقوم به والذي ينطوي على عدم مسؤولية اذا ما قلت اننا سنوفر مستوى من الحماية في مواجهة الصواريخ يمكن ان يصل الى نسبة مائة في المائة".
وقال ان "منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض اربعين صاروخا منذ يوم الجمعة" مشيرا الى ان "تسعين صاروخا كانت قد سقطت في مناطق اسرائيلية خلال نفس الفترة".
وقال الجيش الاسرائيلي ان منظومة القبة الحديدية صممت فقط لاعتراض الصواريخ التي يجرى تحديد اتجاهها على انها تستهدف مناطق مأهولة بالسكان.
التعليقات
متى يسكت العرب؟
علي البصري -الزعمات العربية تسكت وتدس رؤؤسها في الرمال حينما لايتوافق الامر مع الصهيونية وامريكا وحين يريد الامريكان شيئا ومعهم الصهيونية طبعا تشمر الجامعة العربية عن سوعدها وتكثر التصريحات وتحتضن الامم المتحدة ومجلس الامن الوفود وتلقى الخطب وتوثق القرارات على تضمينات الجامعة العربية واما عندما يقتل الفلسطينين وتهود القدس الشريف يصمت الجميع وكان الامر لايهمهم!!!!!.