أخبار

مباحثات سعودية - صينية تتركز على الوضع في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبحث وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل غدا الاثنين في الرياض مع مساعد وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ للبحث في تطورات الوضع في سوريا. لتبادل وجهات النظر حول الوضع السوري الرياض: يلتقي وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل غدا الاثنين في الرياض مع مساعد وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ للبحث في تطورات الوضع في سوريا.

وقال مصدر صيني في الرياض لـ "ايلاف" أن مساعد وزير الخارجية مبعوث الحكومة الصينية تشانغ مينغ سيلتقي غدا الاثنين مع الأمير سعود الفيصل لتبادل وجهات النظر حول الوضع السوري وخاصة رؤية الصين ذات النقاط الست بشأن حل المسألة السورية سياسيا ودفع الجهود لإيجاد حل عادل وسلمي وسليم للمسألة.

وأضاف أن زيارة مساعد وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ الى الرياض تأتي ضمن جولته إلى كلا من مصر وفرنسا.

وأوضح المصدر أن مساعد وزير الخارجية تشانغ مينغ سيقوم بزيارة فرنسا في الفترة ما بين يومي 14 و16 مارس في إطار المشاورات مع الجانب الفرنسي حول المسألة السورية والقضايا الأخرى.

وكانت الصين طرحت الأسبوع الماضي رؤية سياسية لتسوية الأوضاع في سوريا سلميا، مؤلفة من ست نقاط أبرزها الدعوة إلى وقف فوري للعنف، وحض مختلف الأطراف في سوريا على الخوض في حوار شامل من دون شروط مسبقة، واحترام وحدة وسيادة الأراضي السورية.

وحظيت رؤية الست النقاط التي طرحتها الصين مؤخرا بشأن حل المسألة السورية سياسيا بالاهتمام والتفهم والتأييد الواسع من قبل المجتمع الدولي. وقال المصدر أن زيارة مساعد وزير الخارجية تشانغ مينغ الى المملكة تأتي في إطار جهود الصين الرامية إلى تعزيز التواصل والتشاور مع الأطراف المعنية حول حل المسألة السورية سياسيا على أساس الرؤية المذكورة أعلاه بما يسهم في بلورة توافق الآراء وتوحيد الجهود لحل المسألة السورية حلا سليما.

وكانت الملك عبدالله بن عبدالعزيز انتقد مؤخرا استخدام روسيا والصين لـ"الفيتو" ضد قرار بشأن سوريا في مجلس الأمن الدولي.

وقال إن العالم لا يمكن أن تحكمه عدة دول، ومعتبراً أن ما حدث أخيراً بشأن القرار السوري بادرة غير محمودة.

وقال العاهل السعودي "كنا نعتقد أن الأمم المتحدة تنصف.. ما حدث لا يبشر بالخير، ثقة العالم بالأمم المتحدة اهتزت".

وأضاف العاهل السعودي: "أنه لا يصلح أن تحكم عدة دول العالم، وأنه يجب أن يحكم العالم العقل والأخلاق والإنصاف من المعتدي، وليس من قام بمثل هذه الأعمال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف