النائب الكردي لرئيس برلمان العراق يتهم شركات بريطانية بخلق الفتن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اتهم نائب رئيس مجلس النواب العراقي عارف طيفور الأحد الشرطات البريطانية بخلق "الفتن والمشاكل" في العراق إثر إعلان عقد نفطي بين شركة بريطانية والحكومة المركزية في كركوك المتنازع عليها.
وقال طيفور وهو كردي في بيان نشر على موقع مجلس النواب إن "البريطانيين يعودون مرة أخرى لخلق الفتن والمشاكل، ولا يبالون بما يحدث من فتن وتوتر في كركوك لأنهم يفكرون في مصالحم فقط".
وأشار إلى أن "شركات بريطانية أعلنت إبرام عقود نفطية مع وزارة النفط في الحكومة الاتحادية لحفر آبار وتنقيب واستكشافات في محافظة كركوك، ولدينا تحفظ حول الموضوع".
ويطالب الأكراد بإلحاق محافظة كركوك الغنية بالنفط إلى إقليم كردستان العراق الشمالي، الأمر الذي ترفضه الحكومة المركزية، ويعارضه العرب والتركمان في المحافظة. ورأى طيفور أن "إبرام عقود نفطية في المناطق المتنازع عليها يعارض تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي".
وتنصّ هذه المادة الدستورية المثيرة للجدل على إجراء استفتاء في المناطق المتنازع عليها في آخر العام 2007، لكن الأمم المتحدة توصلت بشق النفس إلى انتزاع موافقة الأكراد على تأجيلها إلى وقت آخر.
وذكر طيفور بقدرة الأكراد على استثمار حقول النفط في الإقليم، قائلاً "نذكر وزارة النفط بوجود مناطق كثيرة من العراق مهيأة للتنقيب والبحث عن مصادر البترول والغازات والمعادن الطبيعية".
من جهته، أعلن مصدر رفيع المستوى في شركة نفط الشمال "قرب الاتفاق بين شركة بريتش بتروليوم (البريطانية) وشركة نفط الشمال على تطوير حقل كركوك النفطي"، وهو ما قاد يكون أثار حفيظة المسؤولين الأكراد، وبينهم طيفور.
يذكر أن بغداد تعتبر كل عقد نفطي موقع من دون موافقتها، وإن كانت سلطات إقليم كردستان الكردي وقعته، عقدًا باطلاً. وينتج العراق أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميًا من النفط، يصدر منها أكثر من مليونين، ويشكل النفط 94 في المئة من عائدات البلاد. ويملك العراق ثالث احتياطي من النفط في العالم يقدر بنحو 115 مليار برميل بعد السعودية وإيران.