علاقة الإسلام بالانتفاضة السورية تثير عاصفة من الجدال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيما حذر جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، الشهر الماضي، بأن القاعدة بدأت تستفيد من الصراع المتنامي في سوريا، بدأ يرد أنصار المعارضة في البلاد على ذلك، بتأكيدهم أن الانتفاضة التي يقومون بها علمانية تماماً.
بيد أن التغطية الإعلامية المستمرة منذ أشهر عدةلما يدور في البلاد من أحداث أماطت النقاب عن أن الحقيقة أكثر تعقيداً،إذ تشير مجلة فورين بوليسي الأميركية، في سياق تقرير مطول أعدته في هذا السياق، تحت عنوان: "الإسلام والانتفاضة السورية"، إلى أن انتفاضة سوريا ليست ذات طبيعة علمانية، منوهةً إلى أن معظم المشاركين بها هم من المسلمين المخلصين المرتكزين في ما يقومون به على الإسلام.
وأعقبت الصحيفة بقولها إن معظم أفراد المعارضة السورية هم من المسلمين السنةوينتمون في أغلب الأحيان إلى مناطق محافظة. وجاء اختفاء اليسار العربي ليكشف عن تمتع الدين بدور أكبر في الحياة العامة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في حين أن الأقلية هي الفئة العلمانية، وهناك أقلية أخرى تتكون من الإسلاميين الإيديولوجيين.
في حين تتألف الأغلبية من أناس دينيي الفكر ويحظون بقدر ضئيل من الإيديولوجية، مثل معظم السوريين، وهم لا يقاتلون من أجل الدفاع عن العلمانية (ولا عن النظام)، لكنهم لا يقاتلون أيضاً لتأسيس سلطة دينية. لكن مع تواصل الصراع في البلاد، بدأ يلعب الإسلام دوراً متنامياً في الانتفاضة المتواصلة هناك.
حيث بدأت تلعب المساجد دوراً محورياً بالنسبة للتظاهرات مع مطلع شهر آذار/مارس العام 2011، وحظيت بتأثير واضح على مسار الانتفاضة، ما جعل الدين يحظى بوضعية متزايدة الأهمية مع مرور الوقت. وأوردت المجلة في هذا الشأن عن ناشط من حي برزة في العاصمة دمشق، قوله: "بات الناس أكثر تديناً، في الوقت الذي أضحوا يواجهون فيه الموت على نحو متزايد، مع استمرار التظاهرات في البلاد".
أما الناشطون في درعا فيشكون من تهميش المحطات الفضائية للشخصيات اليسارية البارزة. وأعقبت المجلة بقولها هنا إن رجال الدين حظوا بدور مؤثر منذ بداية الأحداث في كثير من أنحاء البلاد، غير أن سلطتهم ليست مطلقة. وأضافت أن الشيوخ كثيراً ما لعبوا دوراً ايجابياً في الانتفاضة، ولعل من أبرز الأسباب التي حالت دون تكرار سيناريو البوسنة في مدينة حمص (في ما يتعلق بالمذابح المبنية على أسس طائفية)، هو الدور البارز والواضح الذي لعبه الشيوخ المنتمون إلى تيار المعارضة.
وفي حي أربين في العاصمة السورية، دمشق، يتحدث قادة المعارضة بسخرية عن رجال الدين المحليين، حيث قال أحدهم: "الشيوخ الموجودون هنا ينتمون جميعاً إلى الأجهزة الأمنية وحزب البعث. وكان يطلبون منا عدم النزول إلى الشارع وعدم مشاهدة القنوات المنحازة. وقد خرجنا إلى الشارع ضد رغبة الشيوخ، الذين لا يتعاملون بشكل جيد مع الناس، إما لتخوفهم أو لتحالفهم مع النظام".
وفي المعلومات أن أحد أهم الأسباب، التي قادت إلى اندلاع تظاهرات في أربين للمرة الأولى،يتعلق بطلب الإفراج عن 21 شاباً من سكان الحي سبق وأن تم اعتقالهم العام 2006. ونقل عن أحد قادة المسلحين، يدعى أبو مصعب، القريب من حرستا في دوما، قوله إنه فُصِل من عمله كإمام لقوله الحقيقة والتحدث عن الكرامة. وبحسب التقارير فإن مذهب الإمام أحمد بن حنبل هو السائد في دوما، ولا يمكن أن تُشَاهَد امرأة في الشارع وهي من دون برقع.
ومع هذا، أشار أبو مصعب إلى أن معظم الناس في دوما لا يتحدثون عن دولة إسلامية، وأكد أنه أيّد الصراع المسلح ضد النظام منذ اليوم الأول فيما قام كثيرون آخرون بذلك فقط بعد شهر رمضان الماضي. لكن حسب فورين بوليسي، فإن الكثير من الأسماء التي يتم إطلاقها على تظاهرات يوم الجمعة تكون أسماء دينية في دلالتها، ولدى الكثير من الجماعات المسلحة، التي تطلق على نفسها بصورة مضللة، الجيش السوري الحر، مجموعة من الأسماء التي تعتبر ذات طبيعة مسلمة سنية بطبيعتها.
وعن جماعة الإخوان المسلمين، قالت فورين بوليسي إن سوريا بدأت تشهد الانتفاضات المستلهمة من فكر الجماعة خلال ستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي. وفي عقد الثمانينات، قامت جماعة متشددة بتأسيس إخوان سوريا وأطلقت على نفسها الطليعة القتالية. ومضت تتحدث عن أعمال العنف التي قامت بها تلك الجماعة آنذاك، ثم هروب أعضاء جماعة الإخوان السورية إلى المنفى، واستمرارهم كنشطاء في تيار المعارضة، ما قادهم للسيطرة على المجلس الوطني السوري.
وجاء أن النظام السوري سعى إلى خلط المعارضة بجماعة الإخوان المسلمين السوريين خلال ثمانينات القرن الماضي، وأقدم على تلك الخطوة وهو يدرك أنه قد يضفي الطابع الشرعي على تعامله العنيف معهم، لكنه إن واجههم على الجبهة السياسية، فإنه سيخسر. وقال هنا توماس بيريت، محاضر الإسلام المعاصر في جامعة ادينبيرغ: "والدليل على ذلك هو أن الخلايا الإسلامية التي فككتها السلطات على مدار العقود الماضية كانت مرتبطة بحزب التحرير الإسلامي أو شبكات الجهاد، وليس الإخوان المسلمين على الإطلاق".
وأضاف في السياق نفسهمسؤول مطلع من ذراع وطني مختلف لجماعة الإخوان المسلمين، من مقره في بيروت: "ليس للثورة الحاصلة اليوم في سوريا أي علاقة بإخوان ثمانينات القرن الماضي".
وقال أحد الناشطين السوريين: "سبق لنا أن أخبرنا ملحم الدروبي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن قابلناه في تركيا خلال شهر أيار/ مايو الماضي، أننا بحاجة إلى المال من أجل شراء أسلحة. وقد أخبرنا بأنه لن يمنحنا مالاً من أجل شراء سلاح، إذ إن تلك الثورة تتسم بالسلمية. وحين طلبنا منه أموالاً من أجل تمويل صناديق الصعاب، أخبرنا بأن لنا أناساً متواجدين في أرض الميدان لكننا لم ننظم صفوفنا بعد".
وبينما تحدث بعض القادة عن تلقيهم مكالمات من أناس من الأردن وتركيا ولندن والولايات المتحدة من المنتمين للإخوان المسلمين يعرضون عليهم أموالاً في ظل وجود أجندة خفية لها، هم يرفضونها، قال أحد قادة الناشطين من المنتمين للطائفة الإسماعيلية: " الإخوان لا يخيفونني. فليس لهم تمثيل على الأرض يمكن أن يُعَرِّض الديموقراطية للخطر".
كما أن الكثير من باقي أعضاء تيارات المعارضة أقل تفاؤلاً بشأن الدور الذي تقوم به منظمة جماعة الإخوان المسلمين. وقال أحد الناشطين من حي برزة إنه لا يريد الإخوان، مضيفاً: "لا أريد إلباس السيدات بملابس إسلامية كاملة. فهذا الأمر ليس جيداً. وفي واقع الأمر، ثمة شيء وسطي انا أفضله". فيما عبّر ناشط آخر من دمشق عن قلقه من وجود شعارات دينية للكثير من التظاهرات التي تشهدها ضواحي دمشق.
وفي المناطق الريفية التابعة لمدينة حماة، رفض قادة العديد من الجماعات المسلحة رجلاً يدعى أبو ريان، يتلقى المساعدة من جماعة الإخوان في تركيا والأردن لتمويل جماعته المسلحة. ثم مضت فورين بوليسي تتحدث عن لفظة "سلفي" التي طغت على الانتفاضة السورية، مشيرةً إلى أن النظام نجح في تحويل تلك الممارسة الإسلامية المحافظة إلى سمة مسيئة لسمعة المعارضة، على أمل ربطهم بالسلفيين الجهاديين مثل هؤلاء المنتمين إلى تنظيم القاعدة في العراق.
وقال هنا أبو عبده، قائد عسكري في حرستا، إن الكثير من الناس يأمل فيإعلان الجهاد في وجه النظام. وأضاف شيخ يدعى أمير: "لا نتقابل في المساجد لأن الثورة إسلامية،بل لأن المساجد تعتبر مركزاً لتجمع الناس. ولن نرحم العلويين من الحاملين للسلاح أو الشبيحة".
وفي خضم هذه الأجواء المتناحرة، صرح مسلحون آخرون قائلين: "عرض سلفيون من أمثال الشيخ الذي يعرف بأبي سليمان في جبل الزاوية تقديم أسلحة للقيام بعمليات بعينها". وأضاف هؤلاء المسلحون أن أبي سليمان كان تاجر مخدرات، وأضحى رجلاً سلفياً بعد أن قضى بعض الوقت في سجن شدنايا. وفي الأمسيات الهادئة، يتجمع مقاتلو جبل الزاويةمن أجل تناول وجبات غذائية في بيوت مختلفة.
وتابع الشيخ السلفي، عمر رحومة، الذي يقود جماعة مسلحة في حماة، بقوله: "نحن ممتنون للمقاتلين السلفيين، لكنني ضد تهميش الأشخاص، وضد تهميشك وتهميشي. ويشكل السلفيون نسبة تقل عن واحد في المئة من المقاتلين".
وإلى الشمال، حيث المناطق الريفية التابعة لمدينة حلب، فهناك المئات من المقاتلين الذين يشاركون في الأعمال القتالية المسلحة. وفي غضون ذلك، بدأ يظهر من جديد أيضاً حزب آخر إسلامي، يطلق عليه حزب التحرير. وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، بعث قادة جماعات مسلحة في حمص، بمن فيهم هؤلاء المنتمون إلى اللواء فاروق المعارض، برسائل إلى جماعة الإخوان المسلمين، يشكون فيها من أن الإخوان يهربون الأسلحة إلى حمص، لكنهم يخفونها أو يدفنونها.
وفي أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حاول بعض الأشخاص المنتمين إلى حزب التحرير أن يرفعوا علم الإسلام الأبيض والأسود في حي الإنشاءات في حمص. كما وزعوا منشورات هناك يقولون فيها إنه مُحَرَّم دينياً التعامل مع الأميركيين أو طلب الدعم من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأنه يتعين على الناس أن يعتمدوا على الله (عز وجل ) وحده.
وختمت المجلة حديثها بالقول إن الانتفاضة التي تعيشها سوريا الآن منذ قرابة العام لن تعمل إلا على زيادة حدة التطرف. وأضافت أن السكان المقيمين في المدن التي تعتبر معاقل للمعارضة، وعلى عكس أماكن سبق للمجلة أن تواجدت بها كالصومال والعراق وأفغانستان، لا يعيشون في خوف من السلفيين ولا يوجد سلفيون مسلحون يفرضون أنفسهم على المواطنين.
وقال أحد الناشطين: "كلما زادت مدة الثورة، كلما زادت قوة السلفيين. فالإنتفاضة تتجه لتصبح أكثر اتشاحاً بالطابع الإسلامي والطابع الإسلامي المتشدد شهراً بعد الآخر. وإن كان قد قُدِّر لها النجاح في نيسان/ أبريل أو أيار/ مايو الماضي، لكانت تزايدت فرص تشكيل مجتمع أكثر تمدناً". وفي الأخير، قال عقيد من الفرع الأمني السياسي إن مهمتهم في السابق كانت تقتصر على الحد من نشاط تنظيم القاعدة، لكنهم باتوا يركزون جهودهم في الوقت الراهن على قمع الناشطين والرد التعامل مع المعارضة المسلحة.
التعليقات
bashar el wahsh
asad -mafi ilmani ,fi alawie
bashar el wahsh
asad -mafi ilmani ,fi alawie
مع تسليح الجيش الحر
مازن -كلما طال امد الازمة السورية وتاخرت دول العالم بنجدة الشعب السوري كلما تسلل المتطرفون والسلفيون وغيرهم الى داخل سورية لقتال النظام الفاجر بالرغم من الشعب السوري بمعظمه علماني والثورة السورية علمانية بمعظمها والناش مشتاقة لتأسيس دولة مدنية متحضرة تناسب المجتمع السوري المتسامح وطوائفه المتعددة. فيا ايها الغرب وياروسيا ويادول العالم قاطبة انجدوا الشعب السوري واشنقوا بشار وانهوا نظامه الامني الاجرامي لكي يستمتع الشعب السوري بحريته وكرامته ولا ينزلق المجتمع السوري الى التطرف.
مع تسليح الجيش الحر
مازن -كلما طال امد الازمة السورية وتاخرت دول العالم بنجدة الشعب السوري كلما تسلل المتطرفون والسلفيون وغيرهم الى داخل سورية لقتال النظام الفاجر بالرغم من الشعب السوري بمعظمه علماني والثورة السورية علمانية بمعظمها والناش مشتاقة لتأسيس دولة مدنية متحضرة تناسب المجتمع السوري المتسامح وطوائفه المتعددة. فيا ايها الغرب وياروسيا ويادول العالم قاطبة انجدوا الشعب السوري واشنقوا بشار وانهوا نظامه الامني الاجرامي لكي يستمتع الشعب السوري بحريته وكرامته ولا ينزلق المجتمع السوري الى التطرف.
التطرف
نقيض الديموقراطية -الأحداث الطارئة لا تقلب مفاهيم الناس بين ليلة وضحاها وتولد التطرف الديني أو سواه . المجتمع السوري بنسيجه التعددي وارثه الحضاري وتجاربه عبر التاريخ لا يتقبل التطرف تحت اي مسمى ولا يتبناه . مسيحي من ال الخوري أصبح رئيسا للجمهورية في سوريا خلال احدى الفترات .
التطرف
نقيض الديموقراطية -الأحداث الطارئة لا تقلب مفاهيم الناس بين ليلة وضحاها وتولد التطرف الديني أو سواه . المجتمع السوري بنسيجه التعددي وارثه الحضاري وتجاربه عبر التاريخ لا يتقبل التطرف تحت اي مسمى ولا يتبناه . مسيحي من ال الخوري أصبح رئيسا للجمهورية في سوريا خلال احدى الفترات .
التهويل
الكاذب -جماعة الاخوان المسلمين في سوريا لم يكن لهم وجود مهم في المجتمع وتاليا في السياسة في أي وقت من الأوقات . في أوج عزهم وتواجدهم في فترة الخمسينات من القرن الماضي لم يكن بامكانهم ايصال أكثر من خمسة نواب من أصل مائة الى المجلس النيابي , والان بعد تشتتهم في أنحاء العالم لن يكونوا قادرين حتى على ايصال ثلاثة نواب . التهويل بوجودهم ووجود السلفيين في المجتمع السوري لا أساس له من الصحة والواقعية .
التهويل
الكاذب -جماعة الاخوان المسلمين في سوريا لم يكن لهم وجود مهم في المجتمع وتاليا في السياسة في أي وقت من الأوقات . في أوج عزهم وتواجدهم في فترة الخمسينات من القرن الماضي لم يكن بامكانهم ايصال أكثر من خمسة نواب من أصل مائة الى المجلس النيابي , والان بعد تشتتهم في أنحاء العالم لن يكونوا قادرين حتى على ايصال ثلاثة نواب . التهويل بوجودهم ووجود السلفيين في المجتمع السوري لا أساس له من الصحة والواقعية .
المهم ان ينتهي النظام
سارة اسماعيل -الثورة السورية قامت وسطية علمانية شاملة لكافة الاتجاهات و الافكار , و لكن لا يمكن لاي انسان مهما كان بعيدا عن الدين و لا بحالة من الاحوال امام اجرام النظام الا و ان يستعين بقدرة من قدرته فوق كل قدرة و هو الله. مكان التجمع الاسهل هو الجامع , و عقيدة الشهادة ما يشجع القلب على التحدي. اذا تاخر التدخل العسكري الخارجي فان اي شخص مهما كان وسطيا علمانيا او حتى ملحدا لن يمانع في وضع يده بيد اشد انواع الناس تطرفا كي ينقذ حياته و عائلته و بلده من هول مجازر محققة ان كان في ذلك انقاذ. و كأن بالعالم يدفع قصدا شعبنا العلماني الوسطي الى التطرف.
المهم ان ينتهي النظام
سارة اسماعيل -الثورة السورية قامت وسطية علمانية شاملة لكافة الاتجاهات و الافكار , و لكن لا يمكن لاي انسان مهما كان بعيدا عن الدين و لا بحالة من الاحوال امام اجرام النظام الا و ان يستعين بقدرة من قدرته فوق كل قدرة و هو الله. مكان التجمع الاسهل هو الجامع , و عقيدة الشهادة ما يشجع القلب على التحدي. اذا تاخر التدخل العسكري الخارجي فان اي شخص مهما كان وسطيا علمانيا او حتى ملحدا لن يمانع في وضع يده بيد اشد انواع الناس تطرفا كي ينقذ حياته و عائلته و بلده من هول مجازر محققة ان كان في ذلك انقاذ. و كأن بالعالم يدفع قصدا شعبنا العلماني الوسطي الى التطرف.
يا حيف ع دم الشباب
المسعودي -يثور الشباب للمستقبل والعيش بحريه وتمدن وكومبيوتر وعند نجاح الثوره يتسلق ضباع السلفيه والاخوانيه والعرعوريه والقرضاويه لارجاع الزمن
يا حيف ع دم الشباب
المسعودي -يثور الشباب للمستقبل والعيش بحريه وتمدن وكومبيوتر وعند نجاح الثوره يتسلق ضباع السلفيه والاخوانيه والعرعوريه والقرضاويه لارجاع الزمن
هذا متوقع
Miaad Hassan -ما يحصده ابناء الشعب العاديين يأتي رجال الدين والاخوان ليحوزوا (يكوشوا) عليه عندما يكون جاهزاً. "زينب تزرع وفالح يأكل"..... من المؤكد ان من تراهم يقتلون يوميا في شوارع سوريا هم ليسوا باسلاميين..بل هم اناس عاديين يريدون الحرية...لكن عندما يتغير النظام فجأه ستجد الاسلاميين يزيحون شباب الثورة ليقفوا هم في المقدمة ويحكموهم في البرلمان كما حدث في مصر وتونس وغيرها....لينتظر العرب سنيناً سوداء نتاج ربيعهم العربي قبل ان تشرق فيها شمس الديمقراطية.
هذا متوقع
Miaad Hassan -ما يحصده ابناء الشعب العاديين يأتي رجال الدين والاخوان ليحوزوا (يكوشوا) عليه عندما يكون جاهزاً. "زينب تزرع وفالح يأكل"..... من المؤكد ان من تراهم يقتلون يوميا في شوارع سوريا هم ليسوا باسلاميين..بل هم اناس عاديين يريدون الحرية...لكن عندما يتغير النظام فجأه ستجد الاسلاميين يزيحون شباب الثورة ليقفوا هم في المقدمة ويحكموهم في البرلمان كما حدث في مصر وتونس وغيرها....لينتظر العرب سنيناً سوداء نتاج ربيعهم العربي قبل ان تشرق فيها شمس الديمقراطية.
من يرى الصور ويقرأ الأسما
المهاجر -أعتقد أن الثورات العربية الأخيرة أثبتت أن الإسلاميين هم الذين ربحوا الإنتخابات واستلموا الحكم -مصر، تونس، وهكذا سيكون الحال في ليبيا وغيرها. أما الضرر الذي أصاب الثورة السورية من أسلمتها فهو كبير. أولها وليس آخرها الفتاوى التي صدرت عن القرضاوي وشيوخ السلفية. والذي أضر الثورة أكثر وأكثر وأطال آمدها أكثر من اللازم ، هي الأسماء التي أطلقت على سرايا وكتائب الجيش السوري الحر - كيف يكون هذا الجيش حراً ولم تتخذ أية كتيبة أو سرية إسماً ، يمثل رمزاً وطنياً لكل السوريين ككتيبة سلطان باشا الأطرش أو إبراهيم هنانو أو يوسف العظمة أو الشيخ صالح العلي . الفاروق والزبير ووووووإلخ من آسماء عفى عليها الزمن بالنسبة لسوريا الحبيبة . هذا التصور والتحديد لمثل الثورة هو الذي يضر بها كثيراً . كتائب يغلب على وجوه أفرادها وجوه السلفيين المعروفة .
من يرى الصور ويقرأ الأسما
المهاجر -أعتقد أن الثورات العربية الأخيرة أثبتت أن الإسلاميين هم الذين ربحوا الإنتخابات واستلموا الحكم -مصر، تونس، وهكذا سيكون الحال في ليبيا وغيرها. أما الضرر الذي أصاب الثورة السورية من أسلمتها فهو كبير. أولها وليس آخرها الفتاوى التي صدرت عن القرضاوي وشيوخ السلفية. والذي أضر الثورة أكثر وأكثر وأطال آمدها أكثر من اللازم ، هي الأسماء التي أطلقت على سرايا وكتائب الجيش السوري الحر - كيف يكون هذا الجيش حراً ولم تتخذ أية كتيبة أو سرية إسماً ، يمثل رمزاً وطنياً لكل السوريين ككتيبة سلطان باشا الأطرش أو إبراهيم هنانو أو يوسف العظمة أو الشيخ صالح العلي . الفاروق والزبير ووووووإلخ من آسماء عفى عليها الزمن بالنسبة لسوريا الحبيبة . هذا التصور والتحديد لمثل الثورة هو الذي يضر بها كثيراً . كتائب يغلب على وجوه أفرادها وجوه السلفيين المعروفة .
حلوا عن الثورة
يا أصحاب اللحى -خروج أصحاب اللحى ورائحة " النفتالين " تنبعث من لحاهم على الفضائيات وادعائهم زورا وبهتانا بانضمامهم للثورة أضر بالثورة واستغله النظام الأسدي للنيل من توجهاتها , والتي هي محض علمانية وبريئة من تهم النظام الملفقة كل البراءة ....
حلوا عن الثورة
يا أصحاب اللحى -خروج أصحاب اللحى ورائحة " النفتالين " تنبعث من لحاهم على الفضائيات وادعائهم زورا وبهتانا بانضمامهم للثورة أضر بالثورة واستغله النظام الأسدي للنيل من توجهاتها , والتي هي محض علمانية وبريئة من تهم النظام الملفقة كل البراءة ....
الحق
thetruth -القاعده = الأخوان السلفيون = الكارثه بعينها حيث يحدث خراب و قتل و خطف و تفجيرات كل ما يمت للشيطان حتى الشيطان يهاب هذه الأشياء
الحق
thetruth -القاعده = الأخوان السلفيون = الكارثه بعينها حيث يحدث خراب و قتل و خطف و تفجيرات كل ما يمت للشيطان حتى الشيطان يهاب هذه الأشياء
لا للاصوليه
اتركوا سوريا يا سلف -اخوان سلف ..خراب الشام
لا للاصوليه
اتركوا سوريا يا سلف -اخوان سلف ..خراب الشام
العلمانية منها براء
باحث تاريخي -اعتقد ان اضفاء صفة العلمانية على المتمردين السوريين هو كذب رخيص و العلمانية براء من القائمين بالثورة كما ان المنتفضين يستنكرون و يرفضون الصاق صفة العلمانية بهم و التي اصبحت هي مرادفة في عقل المواطن البسيط للإلحاد ، فلماذا اللف و الدوران و الكل يعرف ان القائمين بالتمرد المسلح هم إسلاميين متشددين من الجناح العسكري للأخوان المسلمين و هم و القاعدة وجهان لعملة واحدة و إلإعلام الأمريكي اضطر ان يكشف هذه الحقيقة بعد ان اصبحت واضحة وضوح الشمس لا يمكن إخفاءها حتى عن العميان و نفس الشيء ايضا ينطبق على التمرد الفوضوي الليبي الذي اطاح بالقذافي بمساعدة الناتو و انا انصح اعلام ما يسمى بالثورة السورية ان يعترف ان المتمردين كلهم اسلاميين متطرفين و هذا يمنحهم مصداقية اكثر من لو انهم حاولوا انكار ذلك / و الحكومات الغربية غبية عند مراهنتها على التمييز بين القاعدة و الأخوان المسلمين متوهمين انهم ربما ينجحون في ان يدقوا اسفين بين الطرفين فقد اثبتت الأيام ان ألأمريكان اغبياء في التعامل مع القوى الإسلامية و لم يأخذوا درسا من موقف القديم من مساعدتهم للمجاهدين الأفغان و جماعة اسامة بن لادن الذي انقلبوا عن الأمريكان و اذاقوا امريكا المر و الويل و هو امر متوقع ان تكرره الحركات الاسلامية التي استلمت السلطة في دول الشتاء الاسلامي
العلمانية منها براء
باحث تاريخي -اعتقد ان اضفاء صفة العلمانية على المتمردين السوريين هو كذب رخيص و العلمانية براء من القائمين بالثورة كما ان المنتفضين يستنكرون و يرفضون الصاق صفة العلمانية بهم و التي اصبحت هي مرادفة في عقل المواطن البسيط للإلحاد ، فلماذا اللف و الدوران و الكل يعرف ان القائمين بالتمرد المسلح هم إسلاميين متشددين من الجناح العسكري للأخوان المسلمين و هم و القاعدة وجهان لعملة واحدة و إلإعلام الأمريكي اضطر ان يكشف هذه الحقيقة بعد ان اصبحت واضحة وضوح الشمس لا يمكن إخفاءها حتى عن العميان و نفس الشيء ايضا ينطبق على التمرد الفوضوي الليبي الذي اطاح بالقذافي بمساعدة الناتو و انا انصح اعلام ما يسمى بالثورة السورية ان يعترف ان المتمردين كلهم اسلاميين متطرفين و هذا يمنحهم مصداقية اكثر من لو انهم حاولوا انكار ذلك / و الحكومات الغربية غبية عند مراهنتها على التمييز بين القاعدة و الأخوان المسلمين متوهمين انهم ربما ينجحون في ان يدقوا اسفين بين الطرفين فقد اثبتت الأيام ان ألأمريكان اغبياء في التعامل مع القوى الإسلامية و لم يأخذوا درسا من موقف القديم من مساعدتهم للمجاهدين الأفغان و جماعة اسامة بن لادن الذي انقلبوا عن الأمريكان و اذاقوا امريكا المر و الويل و هو امر متوقع ان تكرره الحركات الاسلامية التي استلمت السلطة في دول الشتاء الاسلامي
البحث عن عدو
shaher -اثر انهيار الاتحاد السوفياتي , لم يبق امام الغرب الا البحث عن عدو جديد, ووجدوا هدا العدو في الاسلام, اوجدوا بن لادن واوجدوا القاعده( حتى لاتكون فكره العدو هدا شاملا)يقول بريماكوف, (الدي شغل مناسب عده في روسيامن وزير خارجيه, رءيس وزراء, رءيس جهاز امن الدوله, يقول :بان الجهاد الاسلامي اسستها اسراءيل بقصد تشويه النضال القلسطيني. وهنا اريد ان اصل الى حقيقه, بان وجود القاعده, او اسلاميين متطرفين, فهو من صنع النظام السوري, وايران ,واسراءيل .وامريكا على علم بدالك
جميلة هذه الثورة
خوليو -لاتوجد ثورة بالعالم استخدمت الأهازيج والأغاني الشعبية التي لاتزول موضتها، سوى هذه الثورة المجيدة، لنستعرض ما يقولون:البطل ابراهيم قاشوش الذي سُجلت أغنيته على اسطوانات وتوزع على الجميع، وحتى الأطفال يرددنونها :ارحل يابشار، سوريا بدها حرية ، أغاني أخرى على وزن سكابا يادموع العين سكابا ،أغنية على وزن عالعين موليتين و12 موليا: بكرا طالع اتظاهر ودماتي بإدايا/ وإن عدت يما شهيد لاتبكين عليّ/ أهازيج فيها فداء من أهالي مدينة للمدينة الأخرى، ويقولون بصوت واحد نحنا معاك للموت.والموت ولا المذلة، أيضاً هناك تكبير حيث الدين موجود في وجدان الفرد السوري ولكن إنصافاً للحقيقة نجد المسلمون السوريون بأغلبيتهم معتدلون وسوريا لها سابقة ديمقراطية بعد الاستقلال ضم برلمانها السوري من جميع أطياف وأعراق السوريين ، النظام بدون شك يسعى جهده لتتحول الثورة لطوائف متقاتلة، وهذه ستكون بيده حجة قوية يقدمها للخارج لطحش الجميع ليقول أنه قضى على الفتنة وحفظ النظام، كما يسمي قواته القامعة حالياً بقوات حفظ النظام، ماهو المستقبل؟ نراهن على وعي الشباب والفتيات حيث طرحوا مستقبل لهذه الثورة وهو الدولة المدنية البرلمانية وحتى الإخوان المسلمون في المجلس الوطني يدفعون بهذا الاتجاه، صعب قيام دولة سلفية دينية في سوريا ، ولكن صحيح أيضاً أن في جعبة النظام الكثير من السلفيين الجهاديين الذين طرحهم في الشارع ليستخدمهم كما استخدمهم في العراق ولبنان وليقدمهم كعصابات مسلحة تخدم قمعه،وأيضاً أخرج اللصوص من السجون لتعم السرقات والفوضى وليقول أن سوريا المستقبل ستكون كما ترونها، نعتقد أن الجيش الحر البطل يخدم أكثر الثورة لو يعطي أسماء للكتائب المنشقة من شهداء الثورة الحالية من الأطفال والكبار حيث دخل هؤلاء في ذاكرة الشعب ولهم حضور قوي لتشجيعه على الاستمرار،(كتيبة حمزة الخطيب كتيبة ابراهيم قاشوش ..)رموز سقطوا من أجل الحرية، وبقدر مايبتعدون عن الشعارات الدينية، بقدر ماتستقطب الثورة فئات المجتمع السوري المتعدد التواق للحكم المدني والحرية والديمقراطية ، أيضاً تستقطب هذه الشعارات القوى الدولية من الشعوب المتحضرة التي تخشى السلفيين لأنها اكتوت بإرهابهم، وكما قال لي أحد الطلاب :جميلة هذه الثورة.