أخبار

طالبان تتوعد بالانتقام لمجزرة افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توعدت حركة طالبان الأفغانية بالانتقام للمجزرة التي راح ضحيتها 16 مدنيا افغانيا بينهم نساء واطفال بيد جندي اميركي.

كابول: توعدت حركة طالبان الاثنين بالانتقام للمجزرة التي راح ضحيتها 16 مدنيا افغانيا بينهم نساء واطفال بيد جندي اميركي في جنوب افغانستان، مؤكدة انها ستضاعف هجماتها ضد "الاميركيين المتوحشين المرضى عقليا".

وكان جندي اميركي اقدم في ساعة مبكرة من صباح الاحد على قتل 16 مدنيا افغانيا بينهم اطفال ونساء ومسنون في ولاية قندهار، معقل طالبان في جنوب افغانستان.

واعلنت طالبان على موقعها الالكتروني انها "ستنتقم لكل من الشهداء الذين قتلهم المحتلون بطريقة وحشية".

وتابع البيان ان "القسم الاكبر من الضحايا اطفال ابرياء ونساء وشيوخ قتلهم الاميركيون البرابرة الذين سلبوا حياتهم الثمينة بلا رحمة وتلطخت ايديهم بدمائهم".

واعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد عن "حزنه العميق" للمذبحة التي ووصفها بانها "مفجعة ومروعة" متعهدا باجراء "تحقيق شامل" من اجل "محاسبة المسؤولين".

وتابع بيان حركة طالبان ان "الارهابيين الاميركيين يبحثون عن اعذار لمرتكب هذه الجريمة غير الانسانية من خلال الادعاء (...) انه مريض عقليا".

وختم البيان بالقول "اذا كان مرتكب هذه المجزرة مختل عقليا فعلا فهذا دليل على انحراف اخلاقي جديد للجيش الاميركي لانه يسلح مجانين في افغانستان يستخدمون دون تفكير اسلحتهم ضد افغان عزل".

وكان الرئيس الافغاني حميد كرزاي صرح الاحد في بيان ان "الحكومة سبق ودانت مرارا العمليات التي تجري تحت اسم الحرب على الارهاب والتي توقع خسائر في صفوف المدنيين. الا انه عندما يقتل افغان عن عمد من قبل قوات اميركية، فهذا يعني اغتيالا وعملا لا يغتفر".

وقال الجنرال ادريان برادشو نائب قائد قوة الحلف الاطلسي (ايساف) "لا يمكنني تفسير الدوافع وراء هذا العمل غير المنطقي لكن ايساف لم تعط موافقتها عليه في اي حال من الاحوال".

وتعتبر المجزرة وهي الاولى من نوعها ضد مدنيين افغان الاحد كارثة بالنسبة الى الحلف الاطلسي وقواته التي باتت تتعرض بشكل اكبر لاطلاق نيران "صديقة" من جنود افغان تقوم بتدريبهم، مما ادى الى انهيار الثقة بين الجانبين.

وادى عرض تسجيل فيديو في اواسط كانون الثاني/يناير على الانترنت يظهر جنودا اميركيين يبولون على جثث افغان، بالاضافة الى قيام جنود اخرين باحراق نسخ من القران في سجن باغرام الاميركي في شباط/فبراير الى تصعيد التوتر بشكل كبير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لذلك الاحتكام الى القانون
شربل الخوري -

انه لامر فطيع "ان نرى جنديا يطلق النار على المدنيين عشوائيا فيقتل من يقتل ويجرح من يجرح في افغانستان"ولكن هل سأل الافغان انفسهم عن اسباب هذا العمل التي تدفع جنديا ترك بلاده وأهله وأصحابه وذهب الى بلاد بعيدة لنشر الديموقراطية ومحاربة الارهاب وتقديم يد العون والمساعدة لاهل هذا البلد في كافة المجالات؟بخلاص العبارة إن هذا الجندي قد هاله ما يرتكب بحق الابرياء الغربيين ,مدنيين وجنود,في افغانستان كلما حصل شيء سخيف لا يستدعي ان يقتل فيه أشخاص وتزهق ارواح وهي كثيرة وقد كان اخرها ما حصل بعد حرق القرآن المستنكر.ولكن دون أي تحقيق قام الافغان ,والجنود الذين دربتهم القوات الاميركية بقتل الاميركيين والبريطانيين وغيرهم ..فهل هذا مسموح ومعقول ومبرر ,وقتل الجندي الاميركي الذي جاء كردة فعل ,على رغم الاستنكار الشديد له,للافغان غير مبرر ؟؟؟لذلك على الافغان والمسلمين ان يفهموا بأن التطرف لا يردي الا الى التطرف ؟وإن السلام في النفوس يؤدي الى السلام في كل مكان ويخفف من الاحتقان وهذا ضروري وعلى الجميع ان يفهمه ..لان الانسان ,إنسان الى اي دين او ملة اوعرق إنتمى..ولذلك وجد القانون الذي يحمي وحده كل الناس وفي اي زمن كان وإلا لكانت شريعة الغاب هي السائدة..والفرآن يقول :العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم علما أن ان لا احد يريد تطبيق هذا القانون ولكن لنأخذ منه عبرة

الرد على شربل الخولي
خالد -

لللاخ الذي اقل ما يقال على كلامه بانه استعباط يخلو من أقل انواع الانسانية التي ينادي بها هو واصحابه الغرب.لنفرض جدلا بان هذا الارهابي الامريكي المتخلف،قد أقدم على هذا الفعل كردة فعل على التطرف الذي تقوم به طالبان،عليك ان تفهم أن العمليات التي تقوم بها القاعدة الارهابية وطالبان هي عمليات عسكرية ضد جيش وضد رجال،وليست ضد نساء واطفال وعجزة .كما أود منه ان يؤتي بالآية التي ذكرها عن القرآن الكريم الذي يعمى عنه بسبب جهله.واود أن أستبين منه،اذا كنت قد قرات القرآن من قبل،فهل عميت عن جميع الآيات التي تدعي الى السلام؟للأسف قلوبكم العمياء تصد عن الحقيقة التي تعلمونها.

لذلك الاحتكام الى القانون
شربل الخوري -

انه لامر فطيع "ان نرى جنديا يطلق النار على المدنيين عشوائيا فيقتل من يقتل ويجرح من يجرح في افغانستان"ولكن هل سأل الافغان انفسهم عن اسباب هذا العمل التي تدفع جنديا ترك بلاده وأهله وأصحابه وذهب الى بلاد بعيدة لنشر الديموقراطية ومحاربة الارهاب وتقديم يد العون والمساعدة لاهل هذا البلد في كافة المجالات؟بخلاص العبارة إن هذا الجندي قد هاله ما يرتكب بحق الابرياء الغربيين ,مدنيين وجنود,في افغانستان كلما حصل شيء سخيف لا يستدعي ان يقتل فيه أشخاص وتزهق ارواح وهي كثيرة وقد كان اخرها ما حصل بعد حرق القرآن المستنكر.ولكن دون أي تحقيق قام الافغان ,والجنود الذين دربتهم القوات الاميركية بقتل الاميركيين والبريطانيين وغيرهم ..فهل هذا مسموح ومعقول ومبرر ,وقتل الجندي الاميركي الذي جاء كردة فعل ,على رغم الاستنكار الشديد له,للافغان غير مبرر ؟؟؟لذلك على الافغان والمسلمين ان يفهموا بأن التطرف لا يردي الا الى التطرف ؟وإن السلام في النفوس يؤدي الى السلام في كل مكان ويخفف من الاحتقان وهذا ضروري وعلى الجميع ان يفهمه ..لان الانسان ,إنسان الى اي دين او ملة اوعرق إنتمى..ولذلك وجد القانون الذي يحمي وحده كل الناس وفي اي زمن كان وإلا لكانت شريعة الغاب هي السائدة..والفرآن يقول :العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم علما أن ان لا احد يريد تطبيق هذا القانون ولكن لنأخذ منه عبرة