أخبار

مؤتمر للإسلاميات في تونس: الديموقراطيّة فشلت تحيا الخلافة!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: في مؤتمر لنساء حزب التحرير الاسلامي التونسي توالت المشاركات على المنبر للاشادة بمناقب نظام الخلافة الاسلامية، الوحيد في رأيهن الذي يمكن ان يضمن مستقبلا حقوق المراة المسلمة. وقد ارتدت المنظمات غطاء راس وردي فيما ارتدت المدعوات اغطية راس ملونة وسط عدد قليل من المنقبات بعباءاتهن السوداء.

وشاركت السبت حوالى 500 امرأة من دول عربية واوروبية واسيوية في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "الخلافة نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي". وقد جاءت بعضهن مع اطفالهن للمشاركة في هذا المؤتمر الذي حظر على الرجال.

ففي قاعة المؤتمرات الكبرى في فندق فخم في ضاحية قمرت، شمال العاصمة، استأجره حزب التحرير التونسي، شاهدت المشاركات شريطا وثائقيا أكد ان "العالم يحتاج الى الاسلام الى حد كبير". وتوالت صور الشريط الذي يعرض احداث جارية من ثورات الربيع العربي الى تظاهرات "الغاضبين" التي قمعت في اوروبا الى حكام عرب مخلوعين وحكام غربيين حاليين.

وتساءل الشريط "اي حريات يقدمها النظام العلماني الغربي؟ حرية التفكك اسري؟ حرية المثلية الجنسية؟" وينتهي بصور فرسان على صهوة احصنتهم يحملون رايات الاسلام داعيا الى "الخلافة" حلا.

وقالت البريطانية نسرين نواز المسؤولة عن العلاقات الاعلامية في حزب التحرير لفرانس برس "انه حدث غير مسبوق. فالنساء المسلمات يجتمعن ليقلن انهن لا يردن الحياة في ظل الانظمة الديموقراطية العلمانية والليبرالية، ولا في ظل انظمة على غرار السعودية او ايران اللتين تدعيان انهما دولتان اسلاميتان في حين انهما ديكتاتوريتان لا اكثر".

وقالت "نريد نظام الخلافة، الذي اثبت تاريخيا انه النظام القادر على ضمان مستقبل افضل للمرأة المسلمة" متحدثة عن انتهاك الكرامات والعنف الممارس بحق النساء وتفكك النموذج العائلي في المجتمعات الغربية.

ووزعت عند الدخول نشرات بالعربية والانكليزية تتحدث عن "دور المرأة في ظل الخلافة" و"المواطنة في ظل الخلافة" و"حلول الخلافة للازمة النفطية". وشددت ملاك وأسماء وهما بريطانيتان في الثلاثينيات احداهما استاذة جامعية والاخرى ربة منزل على انهما لا تريدان "مهاجمة الغرب".

وقالت ملاك "اننا نقيم في اوروبا ونلاحظ فقط ان النظام الرأسمالي فشل. الخلافة هي نظام اقتصادي فريد لا يمنع الملكية او الثروة لكنه ينص على اعادة توزيع عادلة وانتقال للثروات". واضافت اسماء "يمكن للمسيحيين واليهود الحياة في ظل الخلافة كأهل ذمة. هل انت مسلمة؟ وما رأيك في مشروعنا؟" مبدية حماسة كبيرة لاقناع محاورتها.

واشارت الشابات المشاركات الى ان الخلافة تضمن للنساء حق العمل والمشاركة السياسية حتى لو ان مهمتهن الاساسية تكمن في تربية الاطفال والحفاظ على تماسك الاسرة، كما ان الخلافة لا تلغي الانتخابات وان خليفة المسلمين سيكون اكبر علماء الاسلام الموجودين. لكنهن اكدن جميعا على انه لا يمكن للمراة تولي الخلافة.

وقالت ممثلة حزب التحرير الاندونيسي عفة رحمة ان "العالم المسلم اليوم على مفترق طرق، يبحث عن اجوبة. الخلافة هي الجواب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حضارة العريس
sa7ar -

ثقافتنا الذكورية والتي تختصر بأنها _حضارات العريس_ دفعت هؤلاء النساء لهكذا تجمع! إرضاءً للعريس تستطيع بعض النساء جلد الذات والقبول بحكم الاسلامويين الذين ما كان فيهم خير للمرأه يوماً ما و هذا للوصول لرضا جلادها فترضى بالذل و تجمع الحسنات لتصرفها لاحقاً في الآخرة. وصل إلى مسامع العالم أجمع وضع المرأه المزري في ظل _حضارة العريس_ لكن بعض النساء لم تصدق بعد أن مجرد وجود الذكوريين المتأسلمين وفضائياتهم خطر عليها. ما الذي يدفع إمرأة إلى التبشير بأفكار كهذه وتفريخ اسلامويين صغار؟ من يدري ربما كان هذا من باب وداويها باللتي كانت هي الداء!؟ أو ربما أنه لا زال هناك نساء تعتقد فعلاً بصلاحية الشعارات الرنانة لجهلها بالتاريخ؟ على كل حال فإن هذا لا يؤرقني كثيراً لأني كنت محجبة وكنت قلما اتغيب عن مخيم أو مؤتمر إسلامي في كندا و الولايات المتحدة وإنتهى بي الحال أن أترك هؤلاء وشعاراتهم الكاذبة بعد أن علمت أن كراهيتهم للمرأه لا تعدلها حتى كراهيتهم لليهود وأنهم ما نجحوا إلا بجمع المال بإسم التبرعات و ما امتهنوا إلا مهنة _والعاملين عليها _ التي تمنح من يجمع التبرعات ،حسب فتوى احدهم، 20% مما يجمعه (إلى ما شاء هو أن يبقي لنفسه) إذ لا حرج في أن يصرف الإنسان من المال العام لأنه مال حلال / مال النظيف!

الى رقم 1
سليم رائد -

جوابا على تساؤلاتك اقول اني ( عندما كنت في السابعة عشر من عمري )قرأت كتابا بعنوان " جيد" حول الحرب الاهلية في اميركا، الذي حيرني وصعقني انذاك في الكتاب هو ان العديد من العبيد السود حاربوا مع اسيادهم الجنوبيين ضد الشماليين الذين كانوا يحاربون من اجل تحريرهم. فكرت كثيرا ب " لماذا؟" ، لكن شيئا فشيئا يتجلى الجواب ، والجواب هو مزيج من الخوف من الحرية وثقافة التضيحية عند طبقة العبيد المسحوقة من اجل اسيادها ومالكيها.

............
حكيـــ زمانه ـــم -

لقد قرأت الكثير والكثير عند ما يسمى بالأديان السماوية كل حسب كتبه المجودة بين طائفته، ،قرأت وتعمقت في القرآن عن طريق ما يسمى بعلماء المسلمين ونفس الشيئ بالنسبة للإنجيل بأنواعها والتوراة...الخ لأنني كنت ابحث عن الحقيقة لبحث علمي،فوجدت إن إسلامنا من أعنف ألأديان والمسيحية كالفلسفة الإشتراكية لا يمكن تطبيقه وإنهم أيضا قامو بتوزيع صكوك الغفران وإعطائهم بيوتا في الجنةهههه ،أما اليهودية فهم بعيدون عن البشرية، ،الخالق خلقنا لنعيش مع البعض دون حروب أو قتل،وأن نتزوج ممن نريد من البشرية أن كانت هناك حب وتفاهم .

النهاية
أولفا كزاز -

النهاية هي لا حكم الا لله هكذا يقولون لنا الاسلاميون..أي ان الديمقرلطية هي وسيلة لوصولهم للحكم بشعارات وبرامج كاذبة حتي يتمكنو ليبدؤ بضرب الرقاب واقصاء الناس وتدمير المجتمع المدني واستعباد النساء .. كيف لا وهم دعاة الخلافة وهم وكلاء الله على ألأرض وهم حلفاء الولايات المتحدة ... وهم الطرف المقابل للدولة العربية الخالصة التي تنادي بها الصهيونية في اسرائيل فللدولة الدينية العبرية ما يبرر قيامها وهو الدول و الخلافات الأسلاميةالمنتظرة (من حكم الولي الفقيه الى جكم ولاة الأمر) في اقطار الوطن العربي

اي خلافة
بدر العراقي -

عن اية خلافة يتحدثن هؤلاء النسوة هل الخلافة التي انتهت اغلب ولايات الخلفاء بالقتل ام عن الخلافة التي قتل فيهاالابن اباه او الاخ اخاه ناهيك عن الخلافة الوراثية او الخلافة التي تقتصر فقط على القريشين اما السبع مليارات من البشر فيكونون فقط خدما لهؤلاء القريشيين. اذا طبقت الخلافة فكيف سيسافرن لعقد المؤتمرات هل يكون سفرهم على الجمال ام الحمير؟ لان الطائرات والسيارات من المحرمات.ان الحرية الصغيرة التي يتمتعن بها نسوة حزب التحرير هو بسبب تأثير الحضارة الغربيةعلى افكار حزب التحرير ضمن مفهوم التقية الاسلامية. اما بالنسبة للحريات العامة او لغير المسلمين فأن الوثيقة العمرية لعمر الفاروق العادل! دليل على عدالة الاسلام مع اهل الذمة.

من الخليفة
عربي ملاحظ -

أنا لا أتكلم عن الخلافة ولكن من سيكون الخليفة يا ترى وكيف سيكون اختياره أو فرضه ومن سيستفيد من حكمه. سيقول البعض إن الحكم الإسلامي سيأتي بالعدل أقول لقد جربنا الإسلاميين في الجزائر ووجدنا أنهم إنتهازيين ولا يأخدون من الإسلام إلا ما يخدم مصالحهم.

ألا يكفي ؟؟؟؟
salim -

إن المتحدثين عن فشل الغرب في مشروعه الإجتماعي يجعلني أتساءل عن أوجه النجاح في مشاريع الضفة الأخرى و أقول لنفسي : ترى ما هي المعايير التي نقيس عليها حتى ننتهي إلى تأكيد النجاح أو الفشل ؟ لو عدنا إلى ترتيب المعايير فإنني أرى أن أول هذه المعايير هو التعليم و سأشرح لماذا صنفت التعليم كأول معيار : أرى أن أهم الأسباب التي تجعلني أعطي للتعليم هذه المرتبة و هذا البعد هي : أولا فالتعليم وسيلة تربوية فعالة في خلق مجتمع متماسك منسجم مع نفسه ( وهنا لا أقول مجتمعا من الملائكة ) ثانيا التعليم يكسب الفرد و المجتمع رؤية تجعلهما في صيرورة دائمة نحو تحقيق الهدف الأسمى و هو السعادة البشرية ( مع إقراري بنسبية هذه السعادة )ثالثا التعليم وسيلة مثلى في تحرير العقل من سم الجمود ,التعليم وسيلة فعالة لمساعدة البشر فى السمو نحو الأفضل ( و كلمة الأفضل تؤخذ في أوسع معانيها ),,,,,,,, و هكذا إذن لو أردنا أن نقف عند فضائل التعليم لطال علينا مجال الحديث و ربما لن نصل إلى حصر كل تلك الفضائل . أعود الآن إلى موضوع الخلافة و أعتذر عن المقدمة المقدمة الطويلة و أسأل المتشبثين بالخلافة الإسلامية و بالفكر الإسلاميين لأقول ماذا فعل هؤلاء بالفكر و بالخصوص ماذا فعل فكرهم بالمرأة بالذات ؟ الجواب لا شيء في الماضي و لا شيء فى المستقبل و هنا أفتح قوسا للذين سيقولون عني إنك و إنك و إنك و لهؤلاء أطرح هذه الأسئلة : كم من امرأة لا تقرأ و لا تكتب في البلاد الإسلامية ؟ كم من امرأة في العالم الإسلامي أخذت نصيبها من الميراث وفق ما ينص عليه الإسلام ؟ كم من امرأة تعاني لأن زوجها لم يكن في مستوى الإنفاق و لم تتحرك المحاكم من أجل إنصافها ؟ كم من امرأة عاشت عقودا و لم تتحرك البلاد الإسلامية التي أنزلت فيه الآية :" إقرأ باسم ربك الذي خلق " وكم و كم وكم.......و الأسئلة كثيرة عجبا من النساء اللآئي يتشبثن بالأفكار التي جعلنها فى سلم الأشياء و ليس العباد و الأغرب أيضا هو هذا الحنين الى شيء مثالي لم يكن على الواقع على الإطلاق : إن من يدعون أن المرأة كانت مكرمة يكذبون فلم يشهد التاريخ الإسلامي نهضة تركت للمرأة مجالا لتعالج أمرها بأمرها بل كان الرجل هو الذي يفكر في أمورها و كأن النص القرآني لا يقبل التفسير و التأويل إلا من طرف الرجال و هنا أقول للنساء إن أكبر مغالطة أوقعك فيها الرجل هي حين

ناقصات عقل و دين
باحث اجتماعي -

صدق من قال المرأة ناقصة عقل و دين حقا انهن ناقصات عقل و دين كنت اعتقد انه ظلم المرأة بتلك المقولة و لكن ها هن هؤلاء النسوة التونسيات يثبتن انهن حقا ناقصات عقل و دين و انهن يفضلن ان يعاملن كسلعة بدلا من ان يعاملن كإنسانة مساوية للرجل في الحقوق و الواجبات ، ربما انهن الاآن بائرات يتحسرن على تلك الأيام التي كانت المرأة فيها جارية و تباع و تشترى في سوق النخاسة الذي حرمتهن منه الديموقراطية الحديثة

الحقيقة الغائبة
الفرجاني عمار -

المرأة التونسية نجحت منذ أكثر من نصف قرن فيما لم تنجح فيه أي إمرأة عربية أخرى إلى حد الآن في اكتساب العديد من الحقوق الفردية والأسرية، لها ولأطفالها. والأمثلة أكثر من أن تُحصى.تونس تتعرض حاليا لهجمة شرسة على مكتسباتها الحداثية، وهذا المؤتمر يأتي في سياق حملات الدعوة إلى ختان الإناث، ونشر النقاب، وإحياء ممارسة ملك اليمين، وإقامة دولة الخلافة، واستبدال نظام التبني المعمول به في تونس بنظام الكفيل، وغيرها من محاولات الظلاميين الرجوع بنا قرونا إلى الوراء.رحم الله فرج فودة وجازاه خيرا على كتابه "الحقيقة الغائبة"

الإسلام فقط يحرر المرأة
رامي -

اختطفت المرأة من قبل خطين متناقضين،خط عاملها كعورة يجب أن تبقى في البيت ولا تتنفس الهواء الطلق باسم الدين والدين منه براء،وخط عراها وجعلها سلعة وجسدا تروج لدعايات إطارات السيارات وزيوت المحركات باسم التحرر،وكلا الخطين مخطئ فالإسلام المتمثل بدولة الخلافة(التي تطبق كل الاسلام بكل نظمه الاقتصادية والاجتماعية...الخ)هو من ضمن حقوق المرأة ،كيف لا وهو من عند خالق المرأة والرجل ويعرف ما ينفعهما ويضرهما

أعطونا أمثلة!
مراقب عربي -

إلى رامي (رقم 10) - بربّك قل لي كيف حرّر الإسلام المرأة؟ بأن جعلها نصف رجل في الشهادة والإرث ورُبع رجل في الزواج؟أم بإباحة ضربها بدون ذنب، إلا إذا كان "خوف" الرجل من نشوزها ذنبها؟ أم باعتبارها ناقصة عقل ودين، وذات عشر عورات ....أعطنا أمثلة!

إلى الأخ مراقب رقم 11
رامي -

المرأة عند العرب قبل الاسلام كانت متاعا يرثها الولد من أبيه مع البيت والأثاث والدواب،عند الرومان واليونان كانت تحت الصفر،عند اليهود لعنة....جاء الاسلام فوضعها في مكانها كإنسان مثلها مثل الرجل مخاطبة بالتكاليف الشرعية تماما كالرجال إلا في أحكام مخصوصة تتعلق بها كأنثى -ولا يصلح لها الرجال-مثل الحمل والإرضاع والحيض،وجاء بإحكام أخرى تتعلق بالرجل بوصفه رجلا .موضوع الميراث له حالات كثيرة ترث المرأة فيها مثل الرجل ونصف الرجل وربعه،فلا تكن انتقائيا،ثم الأهم أن هذا الحكم ثبت بالقرآن -المثل والنصف والربع والضعف-ونحن كمسلمون نطبقه لأنه من خالق البشر.بالله عليك إذا كان المسلم يضرب زوجته-حسب إدعائك-فالكافر اغتصبها باليوم ألف مرة وقتلها مليون وحولها إلى كفتة وتحرش بها وجعلها تروج لبضاعته وهي صغيرة جميلة،وعندما كبرت رماها في الزبالة،أما نحن معشر المسلمين فالمرأة عرضنا وهي طفلة وزوجتنا وقرة عيننا وهو بالغة وجدنتنا وبركتنا وهي كبيرة.موضوع نقصان العقل والدين:اذهب وابحث عن معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم وكيف فسرته أم المؤمنين السيدة عائشة ثم بعدها نتناقش.

أمثلة
رامي -

قولوا لي بالله عليكم:كم عدد السياسيات في العالم الغربي اليوم،وقارنوا النتيجة مع عدد العاهرات والممثلات والعارضات والمغنيات؟؟؟؟عن أي تحرير تتحدثون؟؟؟أهذا هو التحرر:تفريخ ممثلات وعاهرات وفنانات؟؟؟

أمثلة
رامي -

قولوا لي بالله عليكم:كم عدد السياسيات في العالم الغربي اليوم،وقارنوا النتيجة مع عدد العاهرات والممثلات والعارضات والمغنيات؟؟؟؟عن أي تحرير تتحدثون؟؟؟أهذا هو التحرر:تفريخ ممثلات وعاهرات وفنانات؟؟؟