ديك تشيني يلغي محاضرة في كندا لاسباب امنية

مونتريال: الغى نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني محاضرة كان سيلقيها الشهر المقبل في العاصمة المالية الكندية لاسباب "امنية" متعلقة بالمظاهرات التي جرت ضده خلال زيارة سابقة، حسب ما اعلن المنظمون الاثنين.

وكان من المقرر ان يلقي تشيني الذي تتهمه بعض الجهات بارتكاب جرائم حرب لسماحه باستعمال التعذيب، محاضرة في 24 نيسان/ابريل المقبل في مركز المؤتمرات في تورونتو حول السياسة الاميركية وتجربته في الحكم.

وقال منظم الحدث ريان روبرت من معهد "سبكتر لايف كور" ان "نائب الرئيس تشيني قرر الغاء الحدث لاسباب تتعلق بامنه ومرتبطة بمظاهرات جرت ضده في ايلول/سبتمبر في فانكوفر".

وخلال تلك الزيارة التي جرت نهاية ايلول/سبتمبر في مدينة فانكوفر على الساحل الغربي الكندي، ردد متظاهرون "اوقفوا ديك تشيني" او "اوقفوا القاتل". ودفع كل مدعو مبلغ 500 دولار للاستماع الى خطاب نائب الرئيس السابق جورج بوش الابن.

وعبثا طلبت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تدافع عن حقوق الانسان من كندا اعتقال ديك تشيني خلال زيارته لفانكوفر والتحقيق معه حول ادعاءات بتعذيب سجناء في السنوات التي اعقبت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

واوضح روبرت ان تشيني اتخذ قرار الغاء زيارته لتورونتو "بناء على نصائح فريقه الامني" لتحاشي حصول "كارثة" كما كان الامر في فانكوفر. وامام الاشخاص الذين اشتروا بطاقات للاستماع الى محاضرة ديك تشيني خيار استرداد ثمن بطاقاتهم او استعمالها للاستماع الى محاضرة مارك ستاين وهو معلق محافظ مثير للجدل.