سلفي أول مرشح رسمي للإنتخابات الرئاسية بمصر

حقق مرشح سلفي لإنتخابات الرئاسة شروط خوض الإنتخابات رسمياً، بحصوله على تأييد 32 نائباً بالبرلمان بشكل رسمي، رغم أن القانون يستلزم 30 نائباً فقط.

حصل حازم صلاح أبو إسماعيل على 32 توقيعاً من نواب بالبرلمان لخوض إنتخابات رئاسة الجمهورية المصرية، وجمع التوكيلات من نواب ينتمون إلى التيار السلفي الذي يمثله أبو اسماعيل، وبذلك يكون أبو إسماعيل أول مرشح يحقق الشروط القانونية لخوض الإنتخابات بشكل رسمي، رغم أنه لم يتقدم لسحب أوراق الترشح حتى الآن.

ووفقاً لقانون إنتخابات رئاسة الجمهورية المصرية فإن المرشح يحتاج إلى 30 توقيعاً من نواب بالبرلمان، أو 30 ألف توقيع من مصريين عاديين، شريطة أن يكونوا من 15 محافظة على الأقل من إجمالي 27 محافظة مصرية، أو أن يكون مرشحاً عن حزب سياسي ممثل بالبرلمان بنائب واحد على الأقل.

وقال محمد عادل عضو الحملة الإنتخابية لأبي إسماعيل أنه حقق نصراً على جميع المرشحين المحتملين، وأضاف ل"إيلاف" أن أبو أسماعيل حصل على تأييد رسمي من 32 نائباً بمجلسي الشعب والشورى، بالإضافة إلى نحو 11 ألف توكيل من مواطنين عاديين من مختلف المحافظات خلال الثلاثة أيام الأولى من فتح باب الترشح للإنتخابات، مشيراً إلى أن أبا إسماعيل يسعى إلى تحقيق شروط الترشح جميعها، وليس شرطاً واحداً.

وبالمقابل، توعد حزب النور السلفي بإحالة أربعة نواب وقعوا لأبي أسماعيل للتحقيق الحزبي، وقال الدكتور يسري حماد المتحدث باسم الحزب في تصريحات تليفزيونية أن أربعة نواب فقط هم من وقعوا لصالح أبي أسماعيل مخالفين بذلك التعليمات الحزبية بعدم تأييد أي مرشح، قبل إعلان الحزب عن مرشحه المفضل. ولفت إلى أن حزبه سوف يؤيد المرشح الذي يسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.