إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص إسرائيلي شرق غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة: أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين اليوم إثر إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم بينما كانوا يشيعون جثامين شهداء. وقال شهود عيان فلسطينيون إن جنود الاحتلال المتمركزين على طول الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 48 والأراضي الفلسطينية شرق قطاع غزة أطلقوا النار على المواطنين، الأمر الذي يعد خرقًا واضحًا للتهدئة التي توصلت إليها مصر بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية أن اثنين من المواطنين أصيبا بجروح متوسطة ونقلا إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، فيما عولج الثالث ميدانيًا.
يذكر انه تم التوصل لتهدئة شاملة ومتبادلة تشمل وقف العمليات العسكرية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية بعد أربعة أيام من التصعيد، استشهد خلالها 25 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 80 آخرين.
التعليقات
وما اذا اعترف الفلسطينيون
muhammmad -وما اذا اعترف الفلسطينيون بالدولة اليهودية؟ في ظل الأحداث التي يشهدها العالم العربي يبدو ان القضية الفلسطينية قد وضعت جانبا. ليست هناك عملية سياسية ولا مصالحة وحلم الدولة الفلسطينية المستقلة يبدو بعيد المنال اكثر من ذي قبل. فالعملية السياسية تبدو شبه مشلولة بسبب تعنت كل طرف بموقفه وحتى المحادثات الاخيرة التي تمت برعاية العاهل الاردني عبدالله الثاني بالتحديد لن تؤدي الى شيء سوى الى طريق مسدود. فإصرار حكومة نتانياهو على عدم وقف البناء في المستوطنات ادى الى ترك طاولة المفاوضات من قبل الجانب الفلسطيني. ولذلك ربما ان الاوان لتقديم حلول اخرى الى طاولة المفاوضات قد تنجح في تقريب وجهات النظر وتحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة. ليس سرا ان الجمهور الإسرائيلي والفلسطيني لا يؤمنان ان هناك امكانية لحلول سلام. احد العراقيل او الاسباب الرئيسية هو ان حكومة اسرائيل تصر ان الجانب الفلسطيني يعترف بإسرائيل كدولة يهودية الامر الذي يرفضه الفلسطينيون رفضا قاطعا. وطبعا ان للفلسطينيين الحق كل الحق لرفض طلب الاعتراف واعتباره طلبا غير مقبول. وكان الموقف الفلسطيني واضحا جليا بتصريحات نبيل شعث الذي قال ان الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية خيانة باللاجئين الفلسطينيين تحرمهم من العودة الى وطنهم. ولكن ربما حان الوقت لتغيير وجهة النظر هذه-وقبل ان يلومني احد ارجو ان يقرا الافكار التالية التي تشرح المنطق وراء مثل هذه الخطوة التي تبدو مستحيلة لكل فلسطيني. صحيح ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد صرح مرارا وتكرارا انه لن يعترف بإسرائيل كدولة يهودية. احد الاسباب التي قدمها عباس هو ان الطابع الإسرائيلي كدولة مرهون بقرار مواطني اسرائيل ولا سبب ليتدخل الفلسطينيون في هذا الشأن. وهناك سبب اخر قدمه مسؤولون فلسطينيون وهو الخشية لمصير عرب 48 او ما يسمى بعرب الداخل في الدولة اليهودية. وقد قال وزير الخارجية المصري سابقا احمد ابو الغيط : "هل يحصل (عرب الداخل) على كل حقوق المواطنة؟ هل يبقون اقلية او يتم طردهم؟". من اجل حل النزاع المستمر تدعم الاسرة الدولية الممثلة باللجنة الرباعية والجامعة العربية حل الدولتين للشعبين. وقد رحب كل من الجمهور الفلسطيني والاسرائيلي بهذا الحل-والان ينتظر العالم لموافقة الزعماء عليه. وتعتقد الاسرة الدولية ان الجانبين يستحقان دولة ذات سيادة لتقرير مصيرهم وهويتهم. فالدولة
وما اذا اعترف الفلسطينيون
muhammmad -وما اذا اعترف الفلسطينيون بالدولة اليهودية؟ في ظل الأحداث التي يشهدها العالم العربي يبدو ان القضية الفلسطينية قد وضعت جانبا. ليست هناك عملية سياسية ولا مصالحة وحلم الدولة الفلسطينية المستقلة يبدو بعيد المنال اكثر من ذي قبل. فالعملية السياسية تبدو شبه مشلولة بسبب تعنت كل طرف بموقفه وحتى المحادثات الاخيرة التي تمت برعاية العاهل الاردني عبدالله الثاني بالتحديد لن تؤدي الى شيء سوى الى طريق مسدود. فإصرار حكومة نتانياهو على عدم وقف البناء في المستوطنات ادى الى ترك طاولة المفاوضات من قبل الجانب الفلسطيني. ولذلك ربما ان الاوان لتقديم حلول اخرى الى طاولة المفاوضات قد تنجح في تقريب وجهات النظر وتحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة. ليس سرا ان الجمهور الإسرائيلي والفلسطيني لا يؤمنان ان هناك امكانية لحلول سلام. احد العراقيل او الاسباب الرئيسية هو ان حكومة اسرائيل تصر ان الجانب الفلسطيني يعترف بإسرائيل كدولة يهودية الامر الذي يرفضه الفلسطينيون رفضا قاطعا. وطبعا ان للفلسطينيين الحق كل الحق لرفض طلب الاعتراف واعتباره طلبا غير مقبول. وكان الموقف الفلسطيني واضحا جليا بتصريحات نبيل شعث الذي قال ان الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية خيانة باللاجئين الفلسطينيين تحرمهم من العودة الى وطنهم. ولكن ربما حان الوقت لتغيير وجهة النظر هذه-وقبل ان يلومني احد ارجو ان يقرا الافكار التالية التي تشرح المنطق وراء مثل هذه الخطوة التي تبدو مستحيلة لكل فلسطيني. صحيح ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد صرح مرارا وتكرارا انه لن يعترف بإسرائيل كدولة يهودية. احد الاسباب التي قدمها عباس هو ان الطابع الإسرائيلي كدولة مرهون بقرار مواطني اسرائيل ولا سبب ليتدخل الفلسطينيون في هذا الشأن. وهناك سبب اخر قدمه مسؤولون فلسطينيون وهو الخشية لمصير عرب 48 او ما يسمى بعرب الداخل في الدولة اليهودية. وقد قال وزير الخارجية المصري سابقا احمد ابو الغيط : "هل يحصل (عرب الداخل) على كل حقوق المواطنة؟ هل يبقون اقلية او يتم طردهم؟". من اجل حل النزاع المستمر تدعم الاسرة الدولية الممثلة باللجنة الرباعية والجامعة العربية حل الدولتين للشعبين. وقد رحب كل من الجمهور الفلسطيني والاسرائيلي بهذا الحل-والان ينتظر العالم لموافقة الزعماء عليه. وتعتقد الاسرة الدولية ان الجانبين يستحقان دولة ذات سيادة لتقرير مصيرهم وهويتهم. فالدولة