محلل أميركي يحدد مواقع سرية لاختبارات إيرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حلل خبير أميركي صوراً التقطت عبر الاقمار الصناعية معلناً انه تمكن من تحديد المبنى الذي يعتقد أن ايران تجري فيه تجاربها النووية.
واشنطن: أكد مركز أبحاث في الولايات المتحدة أنه تمكن من تحديد المبنى الذي تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه يستخدم لإجراء اختبارات على صواعق لتفجير القنابل النووية في موقع "برشين" العسكري الإيراني، وذلك بعد تحليل صور التقطت عبر الأقمار الصناعية.
وقال ديفيد أولبرايت، مدير معهد العلوم والأمن الدولي، في مقابلة حصرية مع CNN، إنه تمكن مع سائر المحللين في المعهد من التعرف على المبنى الذي يضم على الأرجح الغرفة الحصينة التي تجري فيها هذه الاختبارات التي تصب في إطار إثبات وجود برنامج تسلح نووي سري لدى طهران.
وأضاف أولبرايت، أنه تمكن مع زميله بول برانون من التعرف على المبنى الذي: "يقع ضمن مجمع صغير نسبياً، داخل القاعدة العسكرية، ولكنه منفصل عن سائر الأبنية بجدار أو سور."
وأكد مسؤول أميركي طلب من CNN عدم ذكر اسمه صحة التقييم الذي أدلى به أولبرايت، وقال إن المبنى يضم حجرة التجارب التي تحتوي على الصواعق.
واعتمد أولبرايت في تحليله على عمليات مقارنة لمجموعة من صور القاعدة العسكرية التقطت من الفضاء خلال الفترة ما بين 2004 و2011، ما سمح له بالتنبه إلى الفروقات الظاهرة.
ولدى سؤاله حول ما تردد عن قيام إيران بـ"تنظيف" الموقع استباقاً لزيارة مرتقبة من المفتشين الدوليين قال أولبرايت إن الصور التي تمكن من مشاهدتها لا تُظهر عمليات تنظيف، ولكنه لم يستبعد حصولها داخل المبنى نفسه.
وكانت مصادر دبلوماسية قد كشفت لـCNN قبل أسبوع أن صور الأقمار الصناعية التي ترصد منشأة برشين العسكرية الإيرانية أظهرت نشاطات لشاحنات وآليات تزيل التربة في الموقع، ما يثير الشك حول الموقع الذي سبق لطهران أن رفضت السماح للمفتشين الدوليين دخوله، قبل أن تعرض إمكانية زيارته في وقت لاحق.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعربت عن قلقها حيال إمكانية وجود نشاطات سرية في برشين، تشمل تجارب على أجهزة تفجير مخصصة لإطلاق أسلحة نووية، مضيفة أن تفجيرات اختبارية لصواعق جرت بالفعل داخل مستوعبات معدنية في الموقع.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، قد قال في مقابلة سابقة مع CNN إنه لا يمكنه الجزم في ما إذا كانت المنشآت النووية الإيرانية وأنشطتها المتعلقة بذلك مخصصة للأغراض السلمية فقط.