غزو إسرائيل والصين أفريقيا نتيجة غياب الدور المصري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد إبراهيم جابر، عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية في حوار مع "إيلاف" أن من أبرز ثمار ثورة 25 يناير هو توجه مصر بشكل قوي إلى أفريقيا، وأن بلاده ليس لها مجال للمنافسة سوى أفريقيا في مجالات الزراعة والاقتصاد وغيرها.
القاهرة: شدد إبراهيم جابر، عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية على أن التوجه الحكومي والشعبي في مصر لأفريقيا وخاصة دول حوض النيل، أساسي، ولا مفر منه لمصالح مصر القومية، لافتا إلى أن هناك أولويات في هذا التوجه وهو شمال وجنوب السودان وأثيوبيا بصفتها من أهم الدول في حوض النيل الشرقي.
وكشف جابر عن أن قناة جونجلي جنوب السودان كانت مشروعا طموحا لمصر والسودان، حيث كانت ستوفر للبلدين في أولى مراحل المشروعنحو ثلاثة مليارات متر مكعب من المياه مناصفة وكانت ستصل في المراحل النهائية إلى نحو خمسة عشر مليار متر مكعب، متهما أطرافا أجنبية كانت وراء توقف المشروع أثناء الحرب بين الشمال والجنوب السوداني على الرغم من تنفيذ المشروع بنسبة 80%.
وثمّن جابر الزيارة الشهيرة لرئيس الوزراء السابق عصام شرف إلى بعض دول حوض النيل وحدوث التقارب المصري-الإثيوبي من خلال المجلس المشترك بين البلدين، مؤكدا أن محاولة اغتيال الرئيس السابق في أديس أبابا عام 1993- لحضور القمة الأفريقية التي كانت منعقدة هناك آنذاك- كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر العلاقات المصرية -الأفريقية عامة والإثيوبية خاصة.
وقد تطرق الحوار مع جابر إلى عدة قضايا وإشكاليات تطرح نفسها بقوة على الساحة الأفريقية وخاصة إشكالية علاقات مصر بالقارة السمراء وخاصة دول حوض النيل، وإليكم نص الحوار:
بيت خبرة لأفريقيا
** ما الدور الذي يضطلع به المعهد حاليًا بعد ثورة 25 يناير؟
يقوم المعهد بدور أكاديمي واضح، وهو المعهد الوحيد المعني بالشؤون الأفريقية في مصر، لذلك نحن نعتبر بيت خبرة لكثير من الجهات الحكومية السيادية المصرية مثل وزارات الخارجية والتعاون الدولي والريّ والزراعة وغيرها من الوزارات المختلفة، وكما تعلمون أن الاتجاه حالياً في مصر ناحية أفريقيا لأننا أهملنا كثيرا فيها خلال الفترات السابقة، وحان الموعد الآن بعد أن حدثت ثورة 25 يناير، ومن أبرز ثمارها المهمة هو التوجه بشكل قوي إلى أفريقيا، ومصر ليس لها مجال للتنافس سوى أفريقيا في كافة المجالات الزراعية والاقتصادية والتبادل التجاري والمنتجات المختلفة لتصديرها للدول الأفريقية، وحياتنا كلها في مصر مرتبطة بالدول الأفريقية.
وعلى سبيل المثال، المياه وأهميتها الإستراتيجية التي تأتي لنا من هضبة إثيوبيا وكل مواردنا المائية تأتي لنا بالمشاركة مع دول حوض النيل والدول الأفريقية، لذا فكان لزاما علينا التوجه بشكل قوي إلى أفريقيا وخاصة دول حوض النيل، وهذا شيء أساسي ولا مفرّ منه، فضلا عن أن هناك أولويات في هذا التوجه بمعنى أنّ لدينا توجها مهما جدًا، وهو التوجه إلى كلّ من السودان الشقيق بدولتيه الشمال وجنوبه واثيوبيا بالذات لأنهما أهم دولتين في حوض النيل وخاصة دولة جنوب السودان الوليدة حيث إن هناك موارد مائية كبيرة يمكن أن تعمل من خلال مشاريع مشتركة على تزويد إيراد مياه النهر وتزود حصة مصر من مياه النيل التي نحن في حاجة ماسة إليها في الوقت الراهن.
قناة جونجلي ومناصفة مياهها بين مصر والسودان
**وماذا عن قناة جونجلي التي كانت تنفذ في جنوب السودان في زمن مشروع التكامل بين مصر والسودان في الثمانينات، وتوقف بسبب الحرب بين الشمال والجنوب حينئذ، وتم الاستيلاء على معدات الشركة الفرنسية المنفذة للمشروع؟
مشروع قناة جونجلي جنوب السودان كان طموحا وتنفيذه كان يتم على عدة مراحل حيث كان من أبرز نتائجه، زيادة إيراد المياه بالنسبة إلى مصر والسودان، حيث كان من المقرر مناصفة المياه التي كانت ستوفرها القناة بين الجانبين والتي كانت تقدر الكمية المتوفرة من المياه بنحو ثلاثة مليارات متر مكعب من المياه ثم تزداد إلى ستة مليارات وتسعة مليارات حتى الوصول إلى مرحلة خمسة عشر مليار متر مكعب من المياه، حيث من المعروف أن هذه المنطقة جنوب السودان تهدر فيها المياه دون أدنى استفادة حيث توجد مستنقعات، ويبدو أن هناك أيادي خفية أجنبية كانت تعبث في مشروع قناة جونجلي للحيلولة دون استكماله، وذلك بعد أن تم تنفيذ نحو نسبة 80% من المشروع.
نظرة الحكومة المصرية تغيرت تجاه أفريقيا بعد الثورة
** بعد مرور عام على ثورة 25يناير في مصر.. هل تغيرت رؤية القيادة المصرية لأفريقيا والعكس صحيح؟ وكيف يبدو ذلك؟
أرى أن نظرة الحكومة المصرية تغيرت تجاه أفريقيا حيث في أعقاب ثورة 25يناير، كان قد حدث تحرك كبير للإدارة المصرية وعلى رأسها د. عصام شرف- رئيس الوزراء حيث قام بزيارة شهيرة لبعض الدول الأفريقية وخصوصا دول حوض النيل، وحدث نوع من التقارب مع اثيوبيا من خلال المجلس المصري - الإثيوبي المشترك وهو مجلس سياسي - اقتصادي ويضم رجال أعمال من البلدين، ويقرب المسافات بين الجانبين في توطيد العلاقات وتوثيق التعاون المشترك.
سرّ إهمال النظام السابق لأفريقيا وخاصة إثيوبيا
** يرى عدد من المراقبين أن علاقات مصر بأفريقيا عامة واثيوبيا خاصة بدأت في التدهور تدريجيا بعد حادثة محاولة اغتيال الرئيس السابق عام 1993 أثناء توجهه للمشاركة في فعاليات القمة الأفريقية -آنذاك-.ما تعليقكم؟
هذا حقيقي بالفعل وكان النظام السابق قد أهمل أفريقيا من قبل هذه الحادثة، وقد أهملنا اثيوبيا خاصة منذ فترة، ولكن هذه الحادثة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر العلاقات المصرية - الأفريقية عامة والإثيوبية خاصة، ويمكن القول إنه في خلال الـ 15الأخيرة من عمر النظام السابق كانت العلاقات المصرية - الأفريقية متدهورة للغاية وقبل ذلك، أما الآن وبعد ثورة 25 يناير فقد حان الوقت للتحرك المصري بشكل فعال في أفريقيا.
مطلوب تحرك مصري فعّال تجاه أفريقيا
** في منظوركم.. ما هي الأسباب التي أدت بمصر للوصول إلى هذه المرحلة من تردي العلاقات المصرية -الأفريقية خلال الفترة الماضية؟
نتيجة الإهمال الشديد الذي شهدته الفترة الماضية للنظام السابق فلابد من التحرك الفعال خلال الفترة القادمة. ونتعاون مع دول القارة في جميع المجالات، وحالياً هناك دافع قوي لتحسين العلاقات المصرية - الأفريقية وخاصة دول حوض النيل، هو القيام بعمل شبكة من العلاقات المتشابكة في السياسة والاقتصاد والريّ والزراعة والتعليم والصحة والثقافة، وأستشهد في هذا السياق بالقوافل الطبية سواء بمجهودات فردية أو عن طريق نقابة الأطباء المصرية أو هيئات الإغاثة الطبية التي تقوم بالسفر إلى الدول الأفريقية لعلاج أبناء الشعوب الأفريقية من أمراض العيون، وللأسف لا يسلط الضوء على جهود هذه القوافل الطبية إعلاميا ونتائجها الطيبة التي تحققها في أفريقيا.
ومؤخرًا، حضرت في كلية طب القصر العيني ورشة عمل عن أنشطة القوافل الطبية في أفريقيا، وقام أحد الأساتذة الأفاضل المتطوعين، وأعلن عن إنجازات القافلة الطبية للجنة "إبصار" وهي اللجنة المسؤولة عن مكافحة العمى في أفريقيا - منذ تاريخ تأسيسها- استطاعت أن تعيد الإبصار مرة أخرى إلى نحو خمسة عشر ألف أفريقي كانوا مصابين بالعمى، وهذا لم يحدث على مستوى العالم لأي قافلة طبية وقد اتضح أن حالات العمى التي عالجتها لجنة "إبصار "المصرية كانت بسيطة ولم يكلف إجراء العملية الواحدة منها سوى خمسين دولارًا، ولا أحد ينكر الدور الكبير للأطباء المصريين في أفريقيا وهم سفراء لمصر على درجة عالية جدا في أفريقيا ،وناهيك عن دور وزارتي الري والزراعة في أفريقيا، إضافة إلى دور الصندوق المصري الفني للتعاون مع أفريقيا في وزارة الخارجية، إذا لابد أن تتضافر هذه الجهود وتعلن ويتم التنسيق بين كافة الجهود الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات والهيئات الخيرية وهذا ما نريد تحقيقه في المرحلة المقبلة، والمعهد يقوم بدور كبير في هذا الشأن.
التركيز على المجهودات الشعبية بين البلدين
** مشروع التكامل بين مصر والسودان كانت هناك محاولة وتعثر في مطلع الثمانينات من خلال المجلس الأعلى للتكامل بين البلدين، وسرعان ما توقف المشروع نتيجة الضغوط والتدخلات الخارجية. ألا يمكن إحياء مشروع التكامل بين مصر والسودان مرة أخرى بعد خلع النظام السابق؟
الحقيقة، إننا نعول كثيرا على الجهود الشعبية والجمعيات الأهلية في البلدين، وكثير من المشاريع فشل بسبب القيادات السياسية، وكان هناك مشروع كانت دائما تتحدث عنه اللجنة المصرية -السودانية العليا وهو مشروع منطقة "أورقين"الحدودي في الولاية الشمالية في السودان وقد تحدثوا كثيرا عنه وكان من المقرر من خلال هذا المشروع أن تقوم مصر بزراعة خمسين ألف فدان ذرة صفراء بهدف تغطية احتياجات مصر من العلف والإنتاج الحيواني، لكن السؤال أين مصير هذا المشروع الآن؟ لا أحد يدري ولم نعد نسمع عنه شيئا وبدأوا الآن يتحدثون عن مشروع آخر، وهو استصلاح مليون وربع فدان في السودان، وأخشى أن يكون مصيره مثل مصير مشروع أورقين.
فلابد من تحرك شعبي في هذا الاتجاه، وأحيي رجال الأعمال المصريين الذين بدأوا ينظرون إلى هذا الموضوع نظرة جدية وبدأ البعض منهم يبحث عن الاستثمار في السودان والإخوة السودانيون يرحّبون ترحيبا كبيرا جدا بوجود المصريين هناك وهذه فرصة طيبة لسفر الفلاحين المصريين للزراعة في السودان لأن علاقتنا مع السودان استراتيجية على كافة الأصعدة والمستويات ولا مفر لمصر من الاتجاه إلى السودان وخاصة الفلاح المصري.
نتيجة غياب الدور المصري على الساحة الأفريقية
**لماذا تجمّدت علاقات مصر بالقارة السمراء عند حدّ معين وفي المقابل قامت إسرائيل والصين بغزو أفريقيا في كافة المجالات؟
غزو كلّ من إسرائيل والصين أفريقيا في جميع المجالات نتيجة غياب الدور المصري من الساحة الأفريقية، وأذكر واقعة حدثت كنت شاهد عيان عليها حيث كنت في دولة بوروندي عام 1995، وصدر قرار سياسي مصري بسحب الخبراء المصريين العاملين في المجالات المختلفة في منطقة وسط أفريقيا، وبمجرد سحب البعثة المصرية والخبراء المصريين من هذه المنطقة حل محلهم مباشرة خبراء إسرائيليون وخصوصا في مجالي الزراعة والري، إذن أي تهاون مصري في أفريقيا يعقبه اهتمام إسرائيلي أو من دولة أخرى لتحل محل مصر، ومثلا نتيجة إهمالنا الكبير مع اثيوبيا كانت النتيجة أن الصينيين تعاونوا معهم واستطاعوا كسب ودهم وأصبحوا بؤر تهديد لمصر في هذه المنطقة.
تحول إيجابي كبير في العلاقات المصرية -الأثيوبية
** لكن ما رأيكم في تصريح رئيس وزراء إثيوبيا مؤخرا أن رئيس النظام السابق كان يمثل عقبة في تطوير علاقات بلاده مع مصر؟
الحقيقة إنني ألمس عن كثب التحول الكبير في العلاقات الإثيوبية -المصرية في الوقت الراهن للأفضل بعد ثورة 25يناير، والدليل على ذلك أنه للمرة الأولى يرسل معهد الدراسات الإثيوبية في جامعة أديس أبابا ويطلب التعاون مع معهد البحوث والدراسات الأفريقية في جامعة القاهرة، كما طلبوا منا أيضا تشكيل وفد من معهدنا لزيارة معهدهم في إثيوبيا وهذه أول خطوة تحدث منذ عام 1986في تاريخ العلاقات بين البلدين.
علاقات متوازنة لمصر مع شمال وجنوب السودان
** بعد انفصال جنوب السودان عن الشمال السوداني. ما هو تصوركم للمشهد في جنوب السودان حاليا خاصة مع تجدد المواجهات بين الجانبين والتي تنذر بحرب وشيكة بينهما في رأي المراقبين؟
دائما كنا ندعو المسؤولين عن السياسة الخارجية في الحكومة المصرية إلى ضرورة أن يكون لمصر علاقات متوازنة مع السودان بشماله وجنوبه بحيث إنه لو حدث انفصال للجنوب تكون علاقة مصر بالجنوبيين مثل الشماليين لأن لمصر مصالح مع الجانبين وهذه هي السياسة التي تنتهجها مصر، وهناك توترات قد تحدث بين الحين والآخر بين مصر والسودان نتيجة لعبث بعض الأيدي الأجنبية والخفية تلعب في السودان وخاصة جنوب السودان وهناك علاقات مصاهرة وطيدة وفي كافة المجالات بين الشمال والجنوب السوداني وحتى علاقات طبيعية في مجال الزراعة والري وقطعان الماشية، وانفصال الجنوب السوداني عن الشمال مسألة سيئة جدا وهي ضد مصلحة السودان والسودانيين ككل.
خطوة الجنزوري مهمة جدا لتنمية سيناء
** أخيرًا.. ما هو تصوركم المستقبلي للعلاقات المصرية - الأفريقية؟
أرى حاليا أن هناك تحركات إيجابية على مستوى المعنيين بالشأن الأفريقي في مصر، وأتمنى أن التقارب المصري - الأفريقي يكون فعالا وأن تتضافر الجهود من أجل أفريقيا مع التنسيق لأن ذلك في غاية الأهمية، وذلك لأن هناك جهات كثيرة تعمل في أفريقيا ينقصها فقط تنسيق الجهود من أجل فعالية التعاون والتواجد.
التعليقات
بلاش رغي زفة
كفاية رغي ياحسب الله -ياعم ايه اللي جاب مصر جنب الصين واسرائيل؟ اصل دول من الدول العظمى ومصر موش لاقية رغيف العيش لشعبها اللي نصه عايش برحمة ربنا ودور مصري في افريقيا بتاع ايه وهباب ايه خللي الأول يكون في دور مصري في مصر ، مصر كانت ايام الفراعنة وبس
ايه الخبر المضروب خالص؟؟
صومالية مترصدة وبفخر USA -أولا يجب التفريق بين العملاق العالمي الجديد الصين هم تقريبا أسياد الاقتصاد العالمي واعتقد من مخي مش احصائية كل عشر اشخاص علي الكرة الارضية خمسة صينيين وثلاثة هنود والباقي فرقوا انتوا علي كيفكم فالصين هي من ستعمل مشاريع مع كل العالم مش بس افريقيا وهو من حقهم وكمان لزيادة المعلومات امريكا ذات نفسها الصين اقرضتها كم ترليون دولار يعني الاقتصاد الامريكي علي كف الصين تعمل به ما تشاء ولكن الصين بالمقابل تعطي امريكا صناعات صينية من الطراز الاول يعني صناعة ومتقنة من كل وأي شئ ممكن تخيله وتستثمر الصين بالولايات المتحدة بشكل كبير عدا ان الجالية الصينية الكبيرة هنا من اكثر الجاليات والاثنيات اثراء للاقتصاد والثقافة الامريكية ومع رجوع الاقتصاد الامريكي لصحته فهم سوف يتخلصون من الديون الصينية ونرجع لأفريقيا مصر مع حبي لها فلنا علاقات من ايام الفراعنة مع مصر ولكن بكل صراحة وحزن ان الدور الاقليمي لمصر اللي هي دولة افريقية قبل ان تكون اسلامية وعربية!! الي اخره وفقدان مصر لهويتها الافريقية جعلها كالطفل اللي فقد عمقه فهي ليست وليدة الفتوحات الاسلامية والجامعة العربية ونسيان ذلك عن قصد او مزاج هو ما جعلها اضعف ولا يذكرها الافريقي كدولة افريقية بل كشئ خارج المحيط الافريقي ولبناء ذلك مرة اخري من الاحسن البداية بالمدارس المصرية وتعليم الطفل المصري عن افريقيته وانه حتي من من المصريين يدعون انهم من اصول عربية او تركية الي اخره ان يعرفوا ان البلد اللي عايشيين فيها افريقية كأثيوبيا والسودان وبهذه العقلية ممكن ان يتعاملوا بالمستقيل مش الان مع باقي بلدان افريقياوبسهولة وطبيعية بدل التصنع الحالي لجهلهم بتاريخ بلدهم العظيم وثانيا الصين بلد لها اذرع اقتصادية وفائض مالي ممكن ان تستثمر بكل بلد افريقي وتعمل الطرق والجسور والنفط الاهم عندها وتعرف الصين جيدا ان النفط الافريقي قادم بلا شك فمثلا احدي اسباب الحرب الصومالية هي انه وبالدليل الجيولوجي نفط بالصومال وان المسح الجيولوجي للصومال اكد ان الارض المنخفظة لها معاني كثيرة مما سبب بعض الدول الهلع والخوف علي نفسها وتدفع الملايين وتزج بالاسلحة بطرق غير مباشرة لاستمرار بالحرب والدمار بالصومال وهذا ما لم يعرفه الشخص الصومالي اللي يحارب اخوه ان هذه الحرب فقدت اسبابها بالثمانينات فلماذا الاستمرار والمسؤولية لحفظ الدماء والارواح لبني جلدتهم ومسألة اسرائيل لها
اضاعوا اصلهم وفصلهم Nero
Rizgar -المصريون هم فراعنة، والفراعنة ليسوا عربا، كما ان البربر او النوبيين او الاحباش ليسوا عربا، بعض هذه الاقوام او القوميات بقوا على اصالاتهم، والبعض الاخر انسلخت من عروقها واصولها القومية ولبست لبوس غزاتها العرب المسلمين ، مثل المصريين الفراعنة ، واللبناينن والفلسطينين الفينبقيين، والسوريين السوريان والروميين، فاصبحت مسوخا بشرية عرقية، وفي مقدمة هؤلاء هم المصريون الفراعنة. لااحد يستطيع انكار اسهامات المصريين الاصلاء في بناء الحضارة الانسانية في مرحلة من مراحل التاريخ، ولكن ـ وربما لهذا السبب بالذات ـ يعاني مصريوا اليوم من ازمة فقدان الوجود النابع من فقدان الهوية وفقدان الاصالة الفرعونية، وادعاء العروبة والاسلام، قومية ودين غزاتهم العرب المسلمين البدويين ، الاتين من الجزيرة العربية ونجد وقريش. المحتلين شتموا الفراعنة ، بعد ان غزوا ناسهم واحتلوا ارضهم وهتكوا اعراضهم،لكن الحقيقة تبقى في القاع المظلم المدفون المكبوت، في عدم شعور المصريين بالانتماء حقا وحقيقة بالعروبة والاسلام، وهم الذين اضاعوا اصلهم وفصلهم الفرعوني النبيل. والاخNERO نيرو نموذج حي من ضحايا الاحتلال العربي.
مصر
محمد علي البكري -من أكبر الانتصارات التي تم تحقيقها في حرب أكتوبر/تشرين كانت مقاطعة الدول الأفريقية لإسرائيل، فتلك المقاطعة لم تكن تجارية فحسب بل كانت بمثابة جدار منع تسرب العدو الصهيوني إلى تلك القارة الاستراتيجية، غير أن اتفاقية الخيانة التي أقدمت عليها السادات وواصلها المخلوع مبارك، ومازالت قائمة حتى الآن ولا يجرؤ أي مسئول مصري على التفوه بإمكانية فسخها قد حولت مصر إلى صديقة لإسرائيل ولم يعد هناك مبرّر لمقاطعة مصر من قبل الأفريقيين بل ولا من قبل بقية الدول العربية، وكانت النتيجة أن تلك الاتفاقية اللعينة لم تساهم في استقرار وأمن ورفاهية وتقدم مصر بل أبعدتها عن محيطها العربي والأفريقي، فقد مهدت الطريق لإسرائيل كي تغزو وتحتل جنوب لبنان، وكي تستفرد بالفلسطينيين، وبدأ الضغط الاقتصادي على مصر إلى أن تم تحويلها لتابع إلى أمريكا، ولم تكن مصر مسالمة فقط مع إسرائيل بل أنها وفي حرب لبنان عام 2006 وفي حرب غزة اللاحقة تحولت إلى حليف لإسرائيل ضد المجاهدين من الجانب العربي أي ضد حزب الله وحماس، وأخذ دور مصر يتراجع تدريجياً في أفريقيا فبعد أن كان عبد الناصر يحدد ببنانه اسم وتوجه الرئيس الذي يحكم ليبيا والسودان أصبحت مصر هي التي يُحدد لها الأمريكي والإسرائيلي ماهية مسئوليها فقد عجز الحكم المخلوع عن ترشيح فاروق حسني لرئاسة اليونسكو ومن يطلع على الرسالة التي بعث بها ذلك الذليل إلى إسرائيل وإلى دول العالم متسولاًَ ومتوسلاً ترشيحه ومؤكداً بأنه لا يكن أي عداء أو تمييز لإسرائيل لأصابه الخجل كل الخجل ومع ذلك فقد عارضت إسرائيل ترشيحه واستطاعت لعظم نفوذها منعه من الوصول إلى ذلك المنصب، وهلم جر.. وإننا لنسأل الله أن ينير عقول الحكومة القادمة والثورة المصرية لتتخلي عن هذه الاتفاقية الخانعة ولتعود إلى عهدها السابق لأن مصر شاء من شاء وأبى من أبى هي التي تملك ناصية أفريقياً منذ القدم ومازالت تتمتع بكل المقومات لكي تكون رائدة أفريقيا والعالم، وإن المقعد الدائم الذي تطمح جنوب أفريقيا إلى شغله في مجلس الأمن إنما هو حق طبيعي لمصر لأنها تمثل مجموعة كبيرة سواء في أفريقيا أم في العالم العربي أم العالم الإسلامي، وهذا ما أهمله الرئيس المخلوع ، وإننا بانتظار نتائج الانتخابات المصرية وبانتظار معرفة التوجه الحقيقي لمن يقولون بأنهم زعماء الثورة، فما لم يتبدل منحى وتوجه وسياسة مصر فإن أية ثورة تكون بمثابة طنين ذباب على السح
rezgar
hamza -أصبت يا صاح
مش مهم
Ashraf Eissa -نخلص من الفترة الانتقالية ونؤسس لدولة ديموقراطية ونسيطر علي مقاليد الامور بسهولة من جديد رغم انف الاعداء في محيط مصر الجغرافي