إجلاء المعارضين الجرحى في سوريا مهمة فائقة الخطورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كنصفرة: تسللت اربعة ظلال تحت نور القمر في الريف السوري تبين انها لاربعة ناشطين ينقلون في البراري حمالة يرقد عليها جريح اصيب برصاصة اثناء تظاهرة في حماة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وهم يحاولون نقله الى تركيا.
وقال احد الرجال معرفا عن نفسه باسم سعد الله "لا نملك سيارة اسعاف وحتى لو كنا نملكها، لما كنا استطعنا استخدامها لاجتياز الحدود لان قوات الاسد ستوقفنا على الفور". وسعد الله هو احد قادة شبكة الناشطين التي تتولى نقل الجرحى ذوي الاصابات الاكثر خطورة سرا من سوريا الى منطقة انطاكيا التركية.
المجموعة تسير بصمت، قبل ان يقول سعد الله "اننا نتحرك دائما ليلا لنتجنب ان يرصدنا الجيش. نتقدم ببطء شديد ولا يمكننا ان ننقل اكثر من عدة مصابين في آن. وقد يمر يومان قبل ان نعبر الحدود وافدين من حماة وحمص. كل شيء رهن بالمراقبة والحواجز التي قد تعترضنا".
منذ مطلع الانتفاضة الشعبية ضد النظام قبل عام تم اجلاء حوالى 200 مصاب بهذه الطريقة البدائية. وقال سعد الله آسفا "توفي حوالى عشرة اشخاص قبل ان نتمكن من اخراجهم من البلاد، فالرحلة طويلة وشاقة ولا يسعهم جميعا تحملها".
واضاف "ان المستشفيات السورية ليست آمنة للجرحى. فالاطباء والممرضون يعذبونهم ويغرزون الابر في اجسادهم او يحرقونهم بالسجائر كي يتكلموا". وتابع "نقلنا جرحى تعرضوا لتشوهات خطيرة بسبب الاسلحة التي تستخدمها قوى النظام واخرين تعرضوا للتعذيب الوحشي. بعضهم اقتلعت اعينهم".
في مستشفى ميداني في بلدة كنصفرة خضع رجل عرف عن نفسه باسم حسن لعملية قبل ساعات بعد اصابته برصاصة في البطن. وروى الرجل عن التعذيب الذي ينفيه النظام. وقال مغطيا وجهه "اخرجني اصدقائي من مستشفى حماة حيث نقلت. كان مليئا بعناصر المخابرات الذين اوقفونا وعذبونا بمساعدة ممرضين. لذلك فررت، لانفد بجلدي". واوضح ان لديه اقارب في حماة ويخشى من ان يدفعوا الثمن ان بدا في وسائل الاعلام.
وينطلق اغلب الجرحى المتجهين الى تركيا من هذه العيادة السرية في كنصفرة في وسط منطقة جبل الزاوية الثائرة. ويشمل المكان غرفة عمليات وغرفة عناية وست غرف وحوالى ست ممرضات وطبيبين. وقال طبيب اخفى وجهه ورفض الكشف عن اسمه "توفي هنا اكثر من 20 مريضا. يردنا الكثير من الجرحى ولا نملك وسائل معالجة الجميع". وما تبقى من المخدر لا يكفي لاكثر من عمليتين جراحيتين او ثلاث.
كما ندرت الادوية حيث يخاطر موظفو المستشفى بحياتهم لجلب ما يسعهم من القرى المجاورة. واقر الطبيب "لا نملك حتى برادا. وعندما يتوجب علينا اجراء عملية نقل دم نفعل ذلك مباشرة من المتبرع الى المريض".
في مستشفى يقع في الاراضي التركية التي تحولت قاعدة خلفية للمعارضة السورية تحدث حسن الناير الطبيب السوري المقيم في المنفى منذ الثمانينيات عن الفظائع التي يشهدها يوميا. وقال الطبيب المخضرم ان "الحالات الاكثر شيوعا هي لمصابين اصيبوا برصاص متفجر".
واضاف "لم اعالج في حياتي جروحا بهذه الخطورة. في اغلب الحالات لا يسعنا الا البتر. اكثر من 80% من المصابين الذين استقبلناهم اصيبوا بهذا النوع من الرصاص". واصيب احد الجرحى سمير عبدو البالغ 20 عاما في تظاهرة في ادلب (شمال غرب). الى جانبه بات مصطفى الذي اصيب بثلاث طلقات في الصدر والكتف مشلول الساقين.
وقال "كنت في تظاهرة وفتح الجيش النار علينا. اصبت وهويت. لكننا كنا نتظاهر سلميا". كما رافقه شقيقه شريف الى الخارج. وقال "لو كان في مقدوري لانضممت الى الجيش السوري الحر على الفور". وتابع "انا مستعد للقتال" موجها نظره الى السرير الذي لن يتمكن شقيقه من مفارقته مدى الحياة.
التعليقات
في الاونة الاخيرة اتضح
في الاونة الاخيرة اتضح -في الاونة الاخيرة اتضح لنا مدي حقد وكره العلويون لنا كسنة فقد اجتمعوا علينا من جميع الجهات من شيعة العراق ولبنان وايران والعلويون هم الحاضنة لهم فلقد راينا همجيتهم وحقدهم في القتل من تنكيل بحثث المسلمين وسبهم للصحابة والسنة وكل هدا ومشايخهم وكبارهم لا يتخذون موقفا واضحا بتبرئهم من القتلة والنظام واعتزالهم للقتال فهذا ان دل فانما يدل علي انها حرب طائفية وحرب اباد ة للسنة بشكل ممنهج ومدعوم علنا من ابناء العلويين فالجرائم التي ارتكبت لا بد لها من القصاص
اﻷسد رجل نتنياهو في دمشق
خضر الاحمد -اﻷسد رجل نتنياهو في دمشقزيارة نتنياهو لواشنطن جاءت إذاًلتؤكد طلبات إسرائيل وهي “الحفاظ على صديقها اﻷسد .لو أن السيد حسن نصر الله أو أحمدي نجاد التقوابالسيد “اوباما” لكان لهم حتماً نفس المطلب…... إذا أساس صمود نظام الممانعة في دمشق الموقف اﻹسرائيلي الصريح وليس مماحكات مجلس اﻷمن ولا حتى مواقف الصين أو روسيا.ٳسرائيل تستحق بجدارة تزعم جبهة الممانعة والصمود والتصدي ، مثلها مثل حزب الله وإيران.إذا لماذا تمنع إسرائيل أمريكا من إزاحة اﻷسد ؟ الجواب هو أن النظام السوري لم يعد لاعباً منذ زمن ، بل هو نظام مستباح ووظيفييلعب دور منطقة عازلة أو محايدة بين النفوذين اﻹيراني واﻹسرائيلي ويؤديللاثنين منافع جلى. سوريا بشار اﻷسد تؤمن ستاراً عربياً للنفوذ اﻹيراني و تلعبدور حصان طروادة لطهران. في نفس الوقت يبقى نظام الأسد حارساً لحدود الاحتلالو”رجل المهام القذرة” ﻹسرائيل.في هذه الأثناء يبقى الدم السوري نازفاً ويبقى أطفال سورية يبكون ولا من مجيب…
يحتم على الطائفة العلوية
يحتم على الطائفة العلوية -يحتم على الطائفة العلوية إن كانت تريد أن تبقى تعيش في سورية الوطنية وا لحالية أن تنشق عن هذا النظام المجرم سريعا وتتبرأ منه وليعلم الجميع أن الشعب السوري شعب مسالم عاش مع بعضه ومع طوائفه لقرون وعلى هذه الطائفة وغيرها أن تثق بالشعب السوري الذي هو باق وليس ببشار الأسد وبالقمع وبالاستبداد فرياح الربيع العربي هبت ورياح الربيع السوري هبت ولن تتوقف ولا مكان للاستبداد بعد الآن مهما سعى الساعون وحاول المحاولون وأد هذه الثورة .. الفرصة الأخيرة والنداء الأخير للطائفة العلوية فهل هناك من مجيب، كفى قتلا وذبحا واغتصابا من قبلكم لأهل السنة في سورية فارجعوا إلى عقولكم وحكموا ضمائركم ولا تنساقوا وراء القتلة من نظام غارق لا محالة