أخبار

37 قتيلا في اعمال عنف في سوريا بينهم عشرون في درعا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل 37 شخصا في اعمال عنف في سوريا الاربعاء بينهم 20 في درعا في جنوب البلاد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
والقتلى هم 24 مدنيا و13 منشقا.

فقد قتل 20 شخصا على الاقل بينهم سبعة منشقين على ايدي قوات النظام السوري في حملة دهم واعتقالات تخللتها اشتباكات الاربعاء في مدينة درعا (جنوب)، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا.
وقال المرصد في بيان "ارتفع الى 13 عدد الشهداء المدنيين الموثقين بالاسماء لدى المرصد السوري لحقوق الانسان الذين قتلوا في حملة المداهمات التي نفذتها القوات العسكرية السورية اليوم في حي الأربعين في مدينة درعا بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية".

واشار الى مقتل سبعة عناصر منشقة في الحملة.
وكان مدير المرصد اوضح لوكالة فرانس برس ان اشتباكات مع منشقين تخللت الحملة، متحدثا عن "صعوبات في مساعدة الجرحى"، وعن عشرات المعتقلين.

وتأتي هذه الحملة في ذكرى الاعتقالات التي حصلت قبل عام في المدينة ذاتها وطالت فتيانا كانوا كتبوا على جدران مدرستهم "الشعب يريد اسقاط النظام"، متأثرين آنذاك بشعار الثورتين التونسية والمصرية اللتين نجحتا سريعا في اسقاط نظامين متسلطين ورئيسين احتكرا السلطة لعقود.
وتظاهر سكان من درعا مطالبين بالافراج عن المعتقلين، فقمعت التظاهرة بالقوة، وسقط قتلى.

وتلت ذلك حملة اقتحام للمدينة تخللها سقوط العديد من القتلى وعشرات الاعتقالات. واتسعت بعد ذلك حركة الاحتجاجات لتشمل كل انحاء البلاد.
في محافظة حمص (وسط)، قتل "أربعة مدنيين اثر اطلاق نار من رشاشات ثقيلة ومتوسطة في مدينة القصير"، كما قتل "اربعة عناصر منشقة بينهم ضابط برتبة ملازم أول خلال اشتباكات في القصير".

وكان سقط مدني صباحا برصاص قناص في المدينة نفسها.
في محافظة ادلب، قتل خمسة مدنيين في قصف واطلاق نار من قوات النظام في جبل الزاوية، كما قتل منشقان في اشتباكات في المنطقة نفسها.

في ريف دمشق، قتل شاب في مدينة دوما اثر اطلاق الرصاص عليه من قناص خلال تشييع قتيل سقط ألثلاثاء، بحسب المرصد.
وكانت قوات النظام سيطرت مساء الثلاثاء بشكل كامل على مدينة ادلب حيث تستمر عمليات الدهم والاعتقالات، بحسب ناشطين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف