تركيا تبني مخيمًا اضافيًا للاجئين السوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: بدأت تركيا بناء مخيم اضافي للاجئين السوريين يتسع لـ20 الف شخص قرب الحدود السورية لاستقبال اي تدفق جديد من اللاجئين السوريين هربا من اعمال العنف التي تشهدها بلادهم، على ما نقلت وكالة انباء الاناضول الاربعاء.
وبدأ العمال وضع البنى التحتية للمخيم في جيلانبينار في محافظة شانلي اورفا (جنوب شرق) على بعد حوالى 150 كلم من مدينة الحسكة السورية (شمال شرق)، بحسب الاناضول. وصرح محافظ شانلي اورفا، جلال الدين غوفينش للوكالة ان "حكومتنا حريصة جدا على هذا الموضوع، ونحن على اتصال مستمر بانقرة ونستعد لمواجهة جميع الاحتمالات".
وتدفق في حزيران/يونيو 2011 عدد كبير من اللاجئين السوريين الى محافظة هاتاي (جنوب) المتاخمة لمحافظة ادلب السورية التي شهدت وقتئذ قمعا مكثفا لحركات الاحتجاج، ولجأ حوالى 11700 شخص في مخيم اقامه الهلال الاحمر التركي لهذا الغرض.
وتراجع عدد اللاجئين الى حوالى 8000 بعد ان قررت عائلات العودة الى ديارها في سوريا بعد تراجع العنف. لكن عددهم ازداد مؤخرا نتيجة الحملة التي بداها الجيش السوري في ادلب ادت الى سيطرته على المدينة. كما يجري منذ الشتاء بناء مخيم آخر للاجئين من الحاويات في كيليس (جنوب شرق) على الطريق المؤدية الى مدينة حلب (شمال غرب).
التعليقات
في الاونة الاخيرة اتضح
في الاونة الاخيرة اتضح -في الاونة الاخيرة اتضح لنا مدي حقد وكره العلويون لنا كسنة فقد اجتمعوا علينا من جميع الجهات من شيعة العراق ولبنان وايران والعلويون هم الحاضنة لهم فلقد راينا همجيتهم وحقدهم في القتل من تنكيل بحثث المسلمين وسبهم للصحابة والسنة وكل هدا ومشايخهم وكبارهم لا يتخذون موقفا واضحا بتبرئهم من القتلة والنظام واعتزالهم للقتال فهذا ان دل فانما يدل علي انها حرب طائفية وحرب اباد ة للسنة بشكل ممنهج ومدعوم علنا من ابناء العلويين فالجرائم التي ارتكبت لا بد لها من القصاص
يحتم على الطائفة العلوية
يحتم على الطائفة العلوية -يحتم على الطائفة العلوية إن كانت تريد أن تبقى تعيش في سورية الوطنية وا لحالية أن تنشق عن هذا النظام المجرم سريعا وتتبرأ منه وليعلم الجميع أن الشعب السوري شعب مسالم عاش مع بعضه ومع طوائفه لقرون وعلى هذه الطائفة وغيرها أن تثق بالشعب السوري الذي هو باق وليس ببشار الأسد وبالقمع وبالاستبداد فرياح الربيع العربي هبت ورياح الربيع السوري هبت ولن تتوقف ولا مكان للاستبداد بعد الآن مهما سعى الساعون وحاول المحاولون وأد هذه الثورة .. الفرصة الأخيرة والنداء الأخير للطائفة العلوية فهل هناك من مجيب، كفى قتلا وذبحا واغتصابا من قبلكم لأهل السنة في سورية فارجعوا إلى عقولكم وحكموا ضمائركم ولا تنساقوا وراء القتلة من نظام غارق لا محالة