أخبار

هيومن رايتس تحث مجلس الأمن على التحرك لإنهاء الأزمة بسوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: حثت المنظمة الدولية لحقوق الانسان (هيومن رايتس ووتش) في وقت متأخر من الليلة الماضية كلا من مجلس الامن الدولي وروسيا والصين على التحرك لوضع حد لاراقة الدماء في سوريا عبر وقف القصف العشوائي للاحياء المدنية وضمان وصول العاملين في المنظمات الانسانية والصحفيين ومراقبي منظمات حقوق الانسان وذلك بمناسبة مرور عام على اندلاع الثورة.

وطلبت (هيومن رايتس) من مجلس الامن ان يتحد ويتبنى قرارا يدعو الحكومة السورية الى وقف القصف العشوائي للاحياء المدنية وانتهاك القانون الدولي.

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط بمنظمة (هيومن رايتس ووتش) سارة ليا ويتسون في بيان "مر عام كامل على اندلاع الثورة في سوريا ومازالت قوات الأسد تمارس كل أنواع القمع الوحشي في حين يقف مجلس الأمن الدولي مكتوف الايدي بسبب موقف كل من روسيا والصين".

وشددت ويتسون "يجب أن تقف معا جنبا الى جنب ونرسل رسالة واضحة الى بشار الأسد ليضع حدا للاعتداءات والمذابح".

ومنذ بدء الأزمة عارضت روسيا والصين صدور قرارين من مجلس الأمن أحدهما مقترح تقدمت به الدول الغربية والاخر مقدم من المغرب باسم الدول العربية.

من جهتها ذكرت وكالة الانباء السورية (الرسمية) أمس ان مدينة أدلب استعادت الامن والطمأنينة بعد أن قامت الجهات المختصة بتطهير أحيائها من "المجموعات الارهابية المسلحة" التي روعت المواطنين واعتدت عليهم والحقت الاضرار بالممتلكات العامة والخاصة.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو عام تظاهرات مناهضة للنظام السوري ترافقت مع سقوط قتلى من المدنيين والجيش وقوى الامن حيث تقدر الامم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات حتى الان باكثر من 8500 شخص فيما قالت مصادر رسمية سورية ان عدد ضحايا الجيش والامن تجاوز الالفين وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تطالب بإعدام بشار السفاح
ﺇﺗﺤﺎﺪ ﻁﻮﺍﺌﻒ ﺴﻭﺮﻴﻪ -

غياب الحرية و الديموقراطية و القانون و الدستور و المحاسبة ادت جميعها الى وقوع هذه الطائرات التي اشتراها الشعب السوري للدفاع عن حدوده و تحرير ارضه في يد نظام يعتبر الشعب السوري عدوه اللدود. لم نسمع عن بطولات الطيران السوري فلم نراها تحلق فوق الجولان و لم نراها تعترض الطائرات الاسرائيلية فوق القصر الجمهوري (ملك الشعب) و لم تمنع قصف دير الزور و لم تستعمل للحفاظ على اسكندرون و لم تحمي نفسها امام اسرائيل عام 82.