أخبار

البطريرك لحام: الجيش السوري "لا يتدخل الا عند الضرورة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان: اكد بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام الخميس للصحافيين في روما ان الجيش السوري "لا يتدخل الا عندما يجب ان يتدخل" وان الكنيسة لا تزال تستطيع اداء دور "احلال السلام".

وكان الفاتيكان اكد في بيان اصدره في وقت سابق ان البطريرك لحام التقى البابا بنديكتوس السادس عشر صباح الخميس.

واوضح البطريرك لحام في مؤتمر صحافي اعقب اللقاء ان البابا كان مهتما جدا بما قاله بشأن الدور الذي يمكن للكنيسة ان تؤديه في احلال السلام وقدرتها على المساعدة في القاء السلاح.

وحذر من انه في حال بقاء المسيحيين على الحياد فان الوجود المسيحي لن يستمر او سيكون بلا تاثير في العالم العربي.

وقال البطريرك لحام "لا الجنود ولا الناشطين قديسون" الا انه اسف للدور الذي تؤديه وسائل الاعلام الغربية التي تمارس في رأيه تضليلا اعلاميا.

ولفت الى ان العالم العربي منقسم وهذا الانقسام سميت نتيجته "الربيع العربي".

من جانبه اعتبر رئيس اساقفة دمشق للموارنة المطران سمير نصار في حديث لوكالة فيديس الكاثوليكية للانباء ان "سوريا وصلت الى مأزق دام".

واضاف "الطريق المسدود حاليا يؤجج قلق المؤمنين الذين يودعون بعضهم في نهاية كل صلاة (...) اغلاق السفارات يجعل الحصول على تاشيرات امرا مستحيلا".

وتبلغ نسبة المسيحيين في سوريا حوالى 7,5% من اجمالي السكان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الراعي واللحام قساوسة زور
جورج سعدو -

قدمت المسيحية السورية هديل .... شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين- بمن فيهم المسيحيون والعلويون- يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات عام 2011،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.

الراعي واللحام قساوسة زور
جورج سعدو -

قدمت المسيحية السورية هديل .... شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين- بمن فيهم المسيحيون والعلويون- يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات عام 2011،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.

شهادة تاريخية للمسيحيين س
أنطوان خوري -

يتعرض المسيحيون السوريون المؤيدون للثورة لمضايقات واسعة من قبل النظام السوري، وصلت في بعض مراحلها إلى قتل المعارضين المسيحيين، في وقت تتركز فيه جهود نسبة كبيرة من الناشطين ورجال الدين المسيحيين على إغاثة المناطق المنكوبة جراء القمع والحصار من قبل النظام.وحسب ناشط مسيحي من ريف دمشق، فإن الحكومة السورية عممت على مصارف وبنوك سورية خلال الأسابيع الأخيرة أمرا بعدم التعامل مع مدير مكتب العلاقات المسكونية بالكنيسة المريمية (الكنيسة الأرثوذكسية)، بسبب ما قالت السلطات إنها تهم تبييض أموال،وتأتي تلك الخطوة وفق الناشط، بعد وصول أموال من الكنائس في الخارج لمساعدة الشعب السوري والمنكوبين التي كانت الكنيسة تعمل عليها،وأمس الجمعة، قتلت قوات الأمن، حسام ميخائيل المرة، الذي أشارت مصادر إلى انتمائه للجيش الحر الذي يشن عمليات ضد نظام الرئيس السوري،وأقدمت ميليشيات تابعة للرئيس السوري قبل أسابيع على قتل القديس باسيليوس نصار بحماة، وأكد الناشطون الذين يعملون على توصيل المعونات الغذائية للأحياء المتضررة، بأن الأب باسيليوس كان يعمل على إغاثة المناطق المنكوبة، وأنه تعاون مع الأطباء بحماة، ولكنه تعرض للقتل أثناء قيامه بإسعاف أحد الجرحى بحي الجراجمة، وهو ما أكده راهب كان يشارك الأب باسيليوس في تقديم الجهود الإغاثية،كما أقدمت القوات السورية في سعيها لإخافة المسيحيين، إلى ضرب دير سيدة صيدنايا بقذيفة لا تحتوي مواد متفجرة، بسبب إسهام القائمين عليه بإيصال الأدوية والإعانات للأماكن المتضررة،وتساهم عدة كنائس في دمشق وبعض المدن، بالإعانات أما الناشطون المسيحيون فتتم مضايقتهم واستدعاءهم للتحقيق والتضييق عليهم بطرق غير مباشرة، عبر إيصال رسائل تهديد استدعاء شبه شهري للتحقيق،ولقد تعرض الناشطون المسيحيون للتهديد عن طريق عائلاتهم عبر اتصالات تدعوهم إلى وقف نشاطهم في إنقاذ الجرحى أو تصفيتهم، وهو ما دفع العديد من الناشطين المسيحيين إلى الفرار خارج البلاد، مثل الناشطة يارا نصير وآخرين عملوا بمنطقة القصاع وباب توما وباب شرقي، وهي مناطق مسيحية في مدينة دمشق،وقبل نحو ثلاثة أشهر، عبّر المحتجون والمعارضون في سوريا عن تضامنهم مع راهب إيطالي يقيم في دير تاريخي بسوريا منذ عشرات السنين، بسب مواقفه الداعية إلى إقرار حرية الإعلام و"الديمقراطية التوافقية" في البلاد،وأطلق الناشطون على أحد أيام التظاهر حينها تسمية "سور

شهادة تاريخية للمسيحيين س
أنطوان خوري -

يتعرض المسيحيون السوريون المؤيدون للثورة لمضايقات واسعة من قبل النظام السوري، وصلت في بعض مراحلها إلى قتل المعارضين المسيحيين، في وقت تتركز فيه جهود نسبة كبيرة من الناشطين ورجال الدين المسيحيين على إغاثة المناطق المنكوبة جراء القمع والحصار من قبل النظام.وحسب ناشط مسيحي من ريف دمشق، فإن الحكومة السورية عممت على مصارف وبنوك سورية خلال الأسابيع الأخيرة أمرا بعدم التعامل مع مدير مكتب العلاقات المسكونية بالكنيسة المريمية (الكنيسة الأرثوذكسية)، بسبب ما قالت السلطات إنها تهم تبييض أموال،وتأتي تلك الخطوة وفق الناشط، بعد وصول أموال من الكنائس في الخارج لمساعدة الشعب السوري والمنكوبين التي كانت الكنيسة تعمل عليها،وأمس الجمعة، قتلت قوات الأمن، حسام ميخائيل المرة، الذي أشارت مصادر إلى انتمائه للجيش الحر الذي يشن عمليات ضد نظام الرئيس السوري،وأقدمت ميليشيات تابعة للرئيس السوري قبل أسابيع على قتل القديس باسيليوس نصار بحماة، وأكد الناشطون الذين يعملون على توصيل المعونات الغذائية للأحياء المتضررة، بأن الأب باسيليوس كان يعمل على إغاثة المناطق المنكوبة، وأنه تعاون مع الأطباء بحماة، ولكنه تعرض للقتل أثناء قيامه بإسعاف أحد الجرحى بحي الجراجمة، وهو ما أكده راهب كان يشارك الأب باسيليوس في تقديم الجهود الإغاثية،كما أقدمت القوات السورية في سعيها لإخافة المسيحيين، إلى ضرب دير سيدة صيدنايا بقذيفة لا تحتوي مواد متفجرة، بسبب إسهام القائمين عليه بإيصال الأدوية والإعانات للأماكن المتضررة،وتساهم عدة كنائس في دمشق وبعض المدن، بالإعانات أما الناشطون المسيحيون فتتم مضايقتهم واستدعاءهم للتحقيق والتضييق عليهم بطرق غير مباشرة، عبر إيصال رسائل تهديد استدعاء شبه شهري للتحقيق،ولقد تعرض الناشطون المسيحيون للتهديد عن طريق عائلاتهم عبر اتصالات تدعوهم إلى وقف نشاطهم في إنقاذ الجرحى أو تصفيتهم، وهو ما دفع العديد من الناشطين المسيحيين إلى الفرار خارج البلاد، مثل الناشطة يارا نصير وآخرين عملوا بمنطقة القصاع وباب توما وباب شرقي، وهي مناطق مسيحية في مدينة دمشق،وقبل نحو ثلاثة أشهر، عبّر المحتجون والمعارضون في سوريا عن تضامنهم مع راهب إيطالي يقيم في دير تاريخي بسوريا منذ عشرات السنين، بسب مواقفه الداعية إلى إقرار حرية الإعلام و"الديمقراطية التوافقية" في البلاد،وأطلق الناشطون على أحد أيام التظاهر حينها تسمية "سور

شهادة المسيحيون في سوريا
سامي حداد -

صرح النائب اللبناني أنطوان زهرا في حديث ل( سي إن إن ) العربية في موضوع مستقبل المسيحيين في سوريا فقال : إن الدعوات الصادرة في موضوع الخوف على المسيحيين في سوريا بعد تحررها من النظام الطائفي البعثي العلوي مبالغ فيها وليست في مكانها ، بل إن مايصدر من شائعات أنهم سيكونون مهددين في أمنهم من الأكثرية المسلمة في سوريا ، هذه الشائعات يقوم بتغذيتها مجموعة من السياسيين والحزبيين والإعلاميين اللبنانيين المرتبطين بعلاقات تحالف مع سلطة الأسد في سوريا ، لأن هذا الأمر من خلال استقراء الواقع التاريخي لايستبعده وإنما ينفيه تماماً ويعتبر رفع الصوت فيه إهانة للمسيحيين في سوريا وذلكم لأن المسيحيين موجودون في سوريا من أيام المسيح بينما النظام البعثي والحركة التصحيحية التي أوصلت آل الأسد والعلويين إلى الحكم لا يتجاوز عمرها أربعين عاماً، وبالتالي فإن المسيحيين في سوريا ليسوا صنفاً مهدداً بالانقراض ويحتاج للحماية،لأن الوجود المسيحي في سوريا مرتبط بدوره ورسالته وليس بحماية الأنظمة السياسية أو المجموعات، وانطلاقاً من ذلك إذا تخلى المسيحيون عن دورهم الرائد في تطوير المجتمع ودعم الحريات وحقوق الإنسان فلا مبرر لوجودهم، ويمكنهم أن يعيشوا في أي مكان آخر، إن الثورة السورية تمثل معظم أطياف المجتمع السوري ، وأما شائعات تقسيم سوريا إلى دويلات طائفية والمدعوم بالموقف الروسي الرافض للعقوبات على سوريا فإنني على يقين بأن توجه الشعوب العربية ليس نحو الانعزال والتقسيم، بل نحو التنوع والديمقراطية وأن ما يتم دعمه للثورة السورية من أوربا ودول الخليج هو التحرك الشعبي المتنوع المنفتح لإنهاء حكم بعنوان (جمهوري ) وحقيقته (ديكتاتورية وراثية طائفية ) انتهجت لبقائها تفكيك الروابط الاجتماعية وتجسس الفرد على أسرته وجيرانه، وعدم قبول الآخر باستخدام أسلوب إعدام الآخر أو تشريده أو إذلاله.

شهادة المسيحيون في سوريا
سامي حداد -

صرح النائب اللبناني أنطوان زهرا في حديث ل( سي إن إن ) العربية في موضوع مستقبل المسيحيين في سوريا فقال : إن الدعوات الصادرة في موضوع الخوف على المسيحيين في سوريا بعد تحررها من النظام الطائفي البعثي العلوي مبالغ فيها وليست في مكانها ، بل إن مايصدر من شائعات أنهم سيكونون مهددين في أمنهم من الأكثرية المسلمة في سوريا ، هذه الشائعات يقوم بتغذيتها مجموعة من السياسيين والحزبيين والإعلاميين اللبنانيين المرتبطين بعلاقات تحالف مع سلطة الأسد في سوريا ، لأن هذا الأمر من خلال استقراء الواقع التاريخي لايستبعده وإنما ينفيه تماماً ويعتبر رفع الصوت فيه إهانة للمسيحيين في سوريا وذلكم لأن المسيحيين موجودون في سوريا من أيام المسيح بينما النظام البعثي والحركة التصحيحية التي أوصلت آل الأسد والعلويين إلى الحكم لا يتجاوز عمرها أربعين عاماً، وبالتالي فإن المسيحيين في سوريا ليسوا صنفاً مهدداً بالانقراض ويحتاج للحماية،لأن الوجود المسيحي في سوريا مرتبط بدوره ورسالته وليس بحماية الأنظمة السياسية أو المجموعات، وانطلاقاً من ذلك إذا تخلى المسيحيون عن دورهم الرائد في تطوير المجتمع ودعم الحريات وحقوق الإنسان فلا مبرر لوجودهم، ويمكنهم أن يعيشوا في أي مكان آخر، إن الثورة السورية تمثل معظم أطياف المجتمع السوري ، وأما شائعات تقسيم سوريا إلى دويلات طائفية والمدعوم بالموقف الروسي الرافض للعقوبات على سوريا فإنني على يقين بأن توجه الشعوب العربية ليس نحو الانعزال والتقسيم، بل نحو التنوع والديمقراطية وأن ما يتم دعمه للثورة السورية من أوربا ودول الخليج هو التحرك الشعبي المتنوع المنفتح لإنهاء حكم بعنوان (جمهوري ) وحقيقته (ديكتاتورية وراثية طائفية ) انتهجت لبقائها تفكيك الروابط الاجتماعية وتجسس الفرد على أسرته وجيرانه، وعدم قبول الآخر باستخدام أسلوب إعدام الآخر أو تشريده أو إذلاله.