أخبار

رايس: لا تقدم بشأن مشروع القرار المتعلق بسوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس انه لا يوجد تقدم حتى الآن في مفاوضات مجلس الامن بشأن مشروع القرار الذي يدعو الى وقف فوري لكافة اشكال العنف في سوريا.
واعربت رايس في معرض اجابتها على سؤال للصحافيين عن اعتقادها بعدم وجود أي اسس في الوقت الحالي لحدوث تقدم بشأن مشروع القرار.

واضافت "بوضوح نستمر في الاعتقاد بان لدى المجلس دورا مهما ليلعبه ونستمر في الاعتقاد انه من المؤسف للغاية ان روسيا والصين اخذتا هذا الموقف المعارض لسائر المجلس بشأن تلك القضايا وقضايا حيوية اخرى".

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالاضافة الى المغرب ممثل الجامعة العربية علقت المفاوضات بشأن مشروع القرار المتعلق بسوريا مع روسيا والصين في الثامن من الشهر الجاري بسبب تشددهما في موقفهما.
واضافت رايس "سنرى ما سيقول (المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا) كوفي انان غدا وسنستمر في النقاش بشأن القضية على نطاق واسع مع شركائنا".

ومن المقرر ان يطلع انان مجلس الامن غدا خلال جلسة مغلقة عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة على احدث جهود الوساطة التي قام بها من اجل انهاء الازمة في سوريا.
وقال دبلوماسيون ان تقرير انان سيؤثر على الارجح بشأن ما اذا كانت الدول الغربية في مجلس الامن والمغرب ستستأنف مفاوضاتها مع روسيا والصين حول مشروع القرار ام لا.

وعلى صعيد متصل وبمناسبة مرور عام على الانتفاضة في سوريا قال مستشار السكرتير العام للامم المتحدة لمنع الابادة الجماعية فرانسيس دينغ ومستشار السكرتير العام بشأن مسؤولية الحماية ادوارد لك ان غياب رد فعل دولي ازاء استخدام العنف في قمع الاحتجاجات المناوئة للحكومة "شجع دمشق على الاستمرار في ارتكاب الفظاعات".
ووصف دينغ ولك في بيان مشترك العنف من جانب أي طرف ضد السكان المدنيين بأنه امر "غير مقبول" داعين المجتمع الدولي ومن بينه مجلس الامن الى اتخاذ عمل جماعي فوري يحشد كافة السبل المتاحة وفقا لميثاق الامم المتحدة لحماية المدنيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أمريكا في نظر السوريين
Political analyst -

للحقيقة والواقع تبين بوضوح لاجلاء فيه إن ما يعني أميركا من الأزمة السورية ليس شكل الحكم في سوريا، أو تحقيق الديمقراطية والحرية، أو وقف إراقة الدماء السورية التي تراق يوميا، وإنما مصالحها بالدرجة الأولى، وكيفية الحفاظ على أمن إسرائيل، في ظل ثورات الربيع العربي التي أدخلت المنطقة مرحلة جديدة، وقد توضح ذلك من موقف أوباما بإعلانه حامي إسرائيل وعدم اتخاذ تصريح حازم بوقف الآلة الحربية الأسدية الإيرانية للشعب الأعزل السوري ، مما يدل على أن كل مايصدر من السيدة كلينتون من تصريحات وغيرها من الناطقين باسم الدبلوماسية الأمريكية هو مجرد حفظ ماء وجه أمريكا أمام أصحاب الضمائر الحية من الشعب الأمريكي وشعوب العالم ، لكيلا يقولوا كيف تعتبرين نفسك الدولة العظمى والقائدة في العالم وتسكتي على جرائم ضد الإنسانية وبأبشع الأساليب الهمجية ضد شعب أعزل تعاونت على قتله الأسلحة الروسية والصينية وجيوش إيران من الحرس الثوري وفرق الموت العراقية وميليشيات الإرهاب الخمينية اللبنانية ، لذلك يجب على الشعب العربي وشعوب العالم الإسلامي أن يعرفوا لماذا سينتخب اللوبي اليهودي الأمريكي الرئيس الأسود الذي أبوه اسمه حسين أي اسم مسلم ولذلك للقضاء على الإسلام بواسطة استخدام أسماء إسلامية ويتم ذلك بحامي إسرائيل أوباما حسين أو خامنئ الولي بابا فاتيكان جمهورية ايران الصفوية والمتعاونة على تدمير كل دولة إسلامية .

أمريكا في نظر السوريين
Political analyst -

للحقيقة والواقع تبين بوضوح لاجلاء فيه إن ما يعني أميركا من الأزمة السورية ليس شكل الحكم في سوريا، أو تحقيق الديمقراطية والحرية، أو وقف إراقة الدماء السورية التي تراق يوميا، وإنما مصالحها بالدرجة الأولى، وكيفية الحفاظ على أمن إسرائيل، في ظل ثورات الربيع العربي التي أدخلت المنطقة مرحلة جديدة، وقد توضح ذلك من موقف أوباما بإعلانه حامي إسرائيل وعدم اتخاذ تصريح حازم بوقف الآلة الحربية الأسدية الإيرانية للشعب الأعزل السوري ، مما يدل على أن كل مايصدر من السيدة كلينتون من تصريحات وغيرها من الناطقين باسم الدبلوماسية الأمريكية هو مجرد حفظ ماء وجه أمريكا أمام أصحاب الضمائر الحية من الشعب الأمريكي وشعوب العالم ، لكيلا يقولوا كيف تعتبرين نفسك الدولة العظمى والقائدة في العالم وتسكتي على جرائم ضد الإنسانية وبأبشع الأساليب الهمجية ضد شعب أعزل تعاونت على قتله الأسلحة الروسية والصينية وجيوش إيران من الحرس الثوري وفرق الموت العراقية وميليشيات الإرهاب الخمينية اللبنانية ، لذلك يجب على الشعب العربي وشعوب العالم الإسلامي أن يعرفوا لماذا سينتخب اللوبي اليهودي الأمريكي الرئيس الأسود الذي أبوه اسمه حسين أي اسم مسلم ولذلك للقضاء على الإسلام بواسطة استخدام أسماء إسلامية ويتم ذلك بحامي إسرائيل أوباما حسين أو خامنئ الولي بابا فاتيكان جمهورية ايران الصفوية والمتعاونة على تدمير كل دولة إسلامية .