أخبار

ايران ترسل شحنة مساعدات طبية الى سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: ارسلت ايران مساء الخميس شحنة ثانية من المساعدات الطبية الى سوريا سلمت الى الهلال الاحمر السوري كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ايرنا الجمعة.
وهذه الشحنة الثانية وزنها 15 طنا وتشمل ادوية وخيما واغطية ومعدات طبية.

وكانت شحنة اولى وصلت صباح الخميس بالطائرة الى مطار دمشق.
واكد السفير الايراني في دمشق محمود رضا رؤوف شيباني ان شحنات اخرى من المساعدات الطبية سترسل الى سوريا "في اطار دعم طهران لهذا البلد الصديق" الذي يواجه "افعالا ارهابية تستهدف الشعب السوري".

وايران، التي تدعم نظام الرئيس بشار الاسد، تندد بانتظام بما تسميه "تدخلات" دول غربية وعربية في سوريا التي يقمع نظامها بقوة منذ عام ثورة شعبية مستمرة.
وتتهم طهران الدول الغربية بالسعي الى الاطاحة بالاسد من خلال دعم المعارضة السورية لاضعاف جبهة الدول المعادية لاسرائيل في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاصدقاء و الاعداء
أبوناصر -

اصدقاء سوريا يرسلون مساعدات ماليه و طبيه و اغذيه و يرسلون دبلوماسيين لحل المشاكل و لمساعدة الشعب السوري و الحكومه السوريه لتخطي الازمه الحاليه للحفاظ على وحدة البيت السوري و حقا ً للدماء ، بينما اعداء سوريا يرسلون الاسلحه و الارهابيين لداخل سوريا و ينشرون في اعلامهم المضلل امور تزيد التوتر و تنشر الحقد و الطائفيه فهناك فرق بين من يرسل ادويه و بين من يرسل ارهابيين و اسلحه فكلنا نشكر دول الصديقه لسوريه التي تساعد سوريا لتخطي محنتها وكلنا نستنكر مواقف الدول التي ترسل الاسلحه و الارهابيين لسفك دماء السوريين.

رسالة لدول الخليج
عمر بكري -

اقرأ التاريخ إذ فيه العبر ضلَّ قومٌ ليس يدرون الخبر ، لو قرأ العرب خدعة إيران مع الأمير خزعل أمير دولة الأحواز العربية واسلوبهم في احتلال هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها العرب حالياً عشرة ملايين نسمة فإنهم من خلال اسلوب الصداقة والدهاء تمكنوا من الاستيلاء على الأحواز بأبسط أساليبهم التي تدل على مهارتهم الفائقة في المكر والخداع ، فلو قرأ زعماء العرب ذلك بإمعان فسيكون لهم بصيرة تنجيهم من مصير حزين قادم ، وبالتالي فإعاناتهم لها مآرب أخرى لأن كل الشواهد على الأرض السورية تشهد بأن القيادة الإيرانية هي التي توجه سلطة الأسد وتدعمها بالمال والوقود والمشورة وتكنولوجيا التجسس والقمع والحرس الثوري والباسيج وحزب الجنوب اللبناني وخبراء فرق الموت العراقية بالإضافة إلى استخدام إيران مراوغتها المبتكرة بعد مرور عام كامل على الثورة السورية زاعمة انكارها لوسائل القمع الشرسة لجماهير الشعب السوري ، فإن كل من يقرأ التاريخ سيعلم يقيناً بأن أمضى أسلحة السياسة الإيرانية هو الدهاء والكذب والمناورة والخداع والمراوغة كما قال الشاعر العربي : يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ عنك كما يروغ الثعلب ، من أجل ذلك فإن مناصرة حكام دول التعاون الخليجي وبقية دول عربية ليس لمصلحة الشعب العربي السوري فحسب ، وإنما لمصلحة العرب قاطبة وخاصة دول مجلس التعاون ، وأن عدم إيقاف عمليات الإبادة الأسدية الإيرانية نذير خطير أول نتائجه القريبة مقالة (أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) و في التاريخ عبر ( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها ، أو آذان يسمعون بها ، فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )