أخبار

تركيا تنصح رعاياها بمغادرة سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: نصحت وزارة الخارجية التركية الجمعة رعاياها بمغادرة سوريا المجاورة التي تشهد انتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد مستمرة منذ سنة وتتعرض لقمع دموي.

واعلنت الوزارة في بيان ان "التطورات في سوريا تطرح مخاطر امنية جدية على مواطنينا. ننصحهم بشدة بالعودة" الى تركيا.

من جهته اعلن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ان حكومته الاسلامية المحافظة التي قطعت علاقاتها مع النظام السوري، حليفها السابق، تدرس احتمال استدعاء سفيرها من دمشق.

وقال متحدثا الى صحافيين "اننا ندرس جميع الخيارات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حق الدفاع وحق الفداء
عمر مصطفى -

أخي،جاوز الظالمون المدى فحقَّ الجهـادُ،وحقَّ الفـِدا فجرِّدْ حسامَكَ من غمدِهِ فليس لهُ، بـعـدُ، أن يُغمدا أخي،إن جرى في ثراها دمي وشبَّ الضرام بها موقدا فخُذْ رايةالحق من قبضـةٍ جلاها الوَغَى،ونماها النَّدى وقبِّل شهـيدًاعلى أرضها دعا باسمها الله واستشهدا

ترجحت كفت النظام
هلال -

فرحة ماتمت سخنا الماي وفر الديك الكل هبطت معنوياته وبدأ بالانسحاب لان النظام السوري مازال صاحب الثقل على الارض السورية والمعارضة ارتكبت اخطاء قاتلة بحق بلدها عندما سمحت لمن هب ودب في التدخل والمشاركة

سينتشر السلام الأمن لبلاد
Comrades of Syria -

إلى ماذا يسعى نظام الأسد من تصرفاته؟! يحاول هذا النظام أن يوهم العالم المتحضر بقصصه الواهية للهروب من استحقاقات الشعب السوري الثائر والطامح إلى الحرية والديمقراطية، فنظام الأسد اعتمد المراوغة والتلفيق والاستمرار بإحكام القبضة المخابراتية على أنفاس شعبه، لكن مع نهاية تسعة أشهر من استمرار الثورة و تضحيات الشعب بآلاف الشهداء ومئات الآلاف من المعتقلين والجرحى والملاحقين ، يشهد العالم كله بأن أساليب النظام الإجرامية و الخداع والمراوغة والتسويف واستخدام آلته العسكرية في قمع الشعب الأعزل لم تخمد أنفاس الثورة السورية المصرة على أن بقاء الأسد وعصابته في السلطة بات من رابع المستحيلات، فالنظام يجب أن يتغير وكذلك الرئيس، لأن هذا النظام منذ أربعين عاماً وحتى يومنا لايأبه لمطالب شعبه ، ولا يقبل غيره ولا يقبل إلا نفسه، وبشار الأسد لم يحقق غير الوعود الكاذبة، وها هو الآن غارق في دماء السوريين مع عصابته المجرمة، لذلك فإن النتيجة الحتمية هي بأن التاريخ في سورية لن يعود إلى ما قبل 15 آذار 2011، لأن الشعب قال كلمته، وقام بثورته وقدم التضحيات وما يزال، وكسر جدار الخوف وتحدى الظلم والقهر، إنها ثورة شعبية وليست انقلاب عسكري يمكن القضاء على معارضيه باعتقال عدد من الضباط المعارضين حتى الموت أو اغتيالهم ، إنها ثورة شعبية شاملة لأطياف الشعب رؤيتها تتلخص مطالبها بأن تصبح سوريا دولة ديمقراطية حقيقية ، يتساوى فيها كل الناس بالحقوق والواجبات، ثورة شعبية شاملة كلمتها حازمة ومحددة بعبارة ( ولى زمن الحزب الأوحد ، والرئيس المستبد الأوحد ، والبرلمان المعين) ،وسواء استوعب الأسد وعصابته هذه الحقيقة ، أو لم يستوعب ، فإن استمراره مع عصابته في عربدته وألاعيبه القديمة لن تجديه إلا فترة زمنية قصيرة تزداد معها مشاكله وتنتهي به إلى عاقبة أوخم كلما طالت مدة المكابرة ؟ وذلك لأن كل المؤشرات تدل على أن رحيل نظام الأسد هو الخيار الصحيح الذي قامت من أجله الثورة السورية لإعادة سوريا إلى دورها الحضاري الإنساني الذي طمسه حكم الاستبداد المعتمد على إرهاب الدولة والاغتيالات والاعتقال والتعذيب والقتل والفبركات المبرمجة ، والفساد المستشري،ومن المسلم به بأنه لايصح إلا الصحيح ، لذلك استمرت الثورة رغم استخدام أشرس الأسلحة الحربية والأساليب القذرة في التعامل مع المظاهرات السلمية والمتظاهرين ، وهاهي الدول العربية والعالم