التأكيد على حل الازمة في سوريا "في اطار عربي"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: اكد وزراء خارجية تونس وليبيا ومصر الجمعة من جديد في لقاء في العاصمة التونسية ضرورة حل الازمة السورية "في اطار عربي" وعبروا عن معارضتهم لاي تدخل خارجي في هذا البلد.
وقال وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام بعد لقاء مع نظيريه المصري محمد كامل عمرو والليبي عاشور بن خيال "نرفض التدخل الخارجي والخيار العسكري لحل المشكلة مقابل بدء حوار فوري بين جميع اطياف الشعب السوري". ودعا الى "الاسراع في حل سياسي في اطار عربي".
واضاف "يجب وقف العنف وسفك الدماء"، مؤكدا انه "لا يمكن الرجوع الى المربع الاول لان هناك مطالب مشروعة للشعب السوري يجب اخذها في الاعتبار".
من جهة اخرى، قال عبد السلام ان "الثورات في بلداننا قربت بيننا ونحن بحاجة الى تبادل خبراتنا"، مشددا على ضرورة تحسين العلاقات التجارية.
وتعهد الوزراء الثلاثة في بيان مشترك بالعمل من اجل تعزيز مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والمخدرات.
واكدوا ايضا انهم يريدون "تفعيل التعاون القضائي" خصوصا في طلبات تسليم الاشخاص الذين "يمثلون خطرا على امن واستقرار الدول الثلاث".
التعليقات
آخر الدواء الكي
عامر شقير -لقد تجاوزت انتفاضة الشعب سنة كاملة ، والمراوغة سيدة المواقف فيما الشارع ينزف دما وبين مسرحيات التلفزيون السوري وتفنيدات وزير الخارجية وليد المعلم نجد أن النظام الأمني يسعى لكسب الوقت من أجل الالتفاف على مبادرات الأمم المتحدة والتهرب من ضغوطات المجتمع الدولي ،لقد أظهرت الصحوة الشعبية في الربيع العربي أن الشعوب عصية على عمليات "التسطيح " - والمصطلح لقسطنطين زريق – واستنكرت كل إشكال القمع والعنف بعد أن أله الزعيم نفسه معلنا ألا نقد عقلاني لزعامته ولحزبه الذي تراكمت أخطاؤه مما غيب كافة أشكال الحريات طيلة عقود طويلة ومنها حرية المعرفة والتعبير وحرية ابسط حقوق البشر. فهل سيقبل نظام كهذا بإطلاق الحقوق السياسية وفتح باب المساءلة السياسية لكل رموز الحكم بل وفتح باب مساءلة الجلادين والقتلة ؟ وماذا عن الإعلام؟لقد سئمت الشعوب "دروسًا بشارية" في الإعلام، بعدما اتهم كل مؤسسة إعلامية لا توافق هواه ب"المتآمرة" وسئم الناس أكاذيب البروباغندا الممنهجة والمسيرات المليونية "المؤيدة"، وسئم العالم الوعود الزائفة الصادرة عبر إعلام العسكر الذي هو أشبه ما يكون بأجهزة مخابرات الدولة ، لقد سئم الشعب العيش في ظل سطوة رجال المخابرات ممن احترفوا إهانة البشر وإراقة الدماء، لذلك صار شعارهم (الموت ولاالمذلة )و (لن نركع إلا لله )
سوريا الثورة أمن للخليج ا
Syrian Revolution -امتطت السلطة الأسدية في سوريا شعار العروبة بناء على معرفة بدهية أن بلاد الشام أموية وأصول ثقافتها مستمدة من جزيرة العرب، وقامت السلطة الأسدية بشكل تدريجي بنقل الشعب السوري من شعار العروبة إلى شعار الممانعة الإيرانية السورية وفسحت المجال لإرساء ركائزها من لبنان حزب الله إلى اليمن مروراً بسوريا والعراق ، ولضمان الاستمرار في الحكم اعتمدت السلطة الأسدية نظاماً ديكتاتورياً وتلاحماً استراتيجياً مع إيران ،وبعد أربعين سنة انكشف للشعب السوري مخاطر هذه الخطة فقد توضحت جوانبها ، ووجد الشعب السوري أن بوصلة الأمة انحرفت عن المسار الأصيل ، من هنا انطلقت الثورة السورية دفاعاً عن هويتها وأصالتها وبذلت ولازالت تبذل كل هذه التضحيات إيماناً منها بأن موت الآلاف من الأمة من أجل أن يبقى لهذه الأمة أصالتها خير لها من أن يقضى على أصالتها بالكلية ، بعد أن تأكد لها أن حقيقة الممانعة والمقاومة السورية الإيرانية لتحرير فلسطين هي عنوان براق لعشرات السنين وأن الهدف هو استمرار السلطة الأسدية مع صفقة إيرانية من نتائجها تهلهل وخلخلة الأمن العربي وتمهيد لظهور الامبراطورية الإيرانية ، وانطلاقاً من خطورة القضية الأساس فإن الشعب العربي السوري يناشد جامعة الدول العربية وخاصة وزراء خارجية الدول العربية ومجلس التعاون اعتبار المحافظة على أموية سوريا خط أحمر وأن الديمقراطية التي انطلقت الثورة السورية تطالب بها كفيلة بإثبات ذلك ، ومالم تقف الدول العربية إلى جانب حق الشعب العربي السوري في اختيار حكومته وبرلمانه وكرامته وحريته فإن لعنة التخاذل ثمنها المثل القائل ( أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) لأن المآرب الإيرانية واضحة لدى استقراء الأحداث من اليمن إلى الخليج إلى لبنان مروراً بالعراق وسوريا ، وعندئذ لات ساعة مندم
نداء للدول العربية
Group ofJuristsa -هناك مثل يقول الذي يقع تحت الضرب بالعصا ليس كالذي يعد عدد الضربات ويكون شعور الذي يعد الضربات أقل تأثراً إذا كان الذي يتولى عملية الضرب قام بإكرامه بأن قدم له أريكة يرتاح عليها وحفاوة وضيافة وهكذا حال الشعب السوري مع جلاده ومع الموقف الدولي المتراخي لذلك صرخة الشعب السوري بعدم إعطاء مهلة لسلطة الأسد في الاستمرار بالقتل والاعتقالات والإرهاب، الشعب يريد مجلس التعاون والجامعة الوقوف معه بشكل يساوي وقوف إيران في دعمها اللوجستي بالمال والسلاح والخبراء وفرق الموت وحزب الله اللبناني ، والمجرمين الشبيحة والأمن والأسلحة الحربية وأساليب القمع لمتابعة استمراره في القتل والمجازر ،لذلك فإن الشعب السوري يحمل وزراء خارجية الدول العربية ومجلس التعاون بأن يقفوا موقفاً يتناسب مع مصاب الشعب السوري الذي يواجه عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب والاعتقال الممنهج ، والمسارعة في إيقاف الانتهاكات الخطيرة والمستمرة لحقوق الإنسان، مع إرسال إشارة للأسد أن دم الشعب العربي في سوريا ليس أرخص من شاليط الإسرائيلي ، لأنكم أيها السادة حكام العرب مسئولون أمام الله وأمام شعوبكم وأمام شعوب العالم الحر عن كل قطرة دم تراق على الأرض ظلماً وعدواناً ،لأن ذنب الشعب في سوريا أنه رأى الشعوب تنعم بحياة كريمة فتوجه بخطابه السلمي يطالب بأن ينعم بالعدالة والكرامة كبقية الشعوب الكريمة وتكافؤ الفرص وجعل أجهزة القمع تحت القانون لافوقه، أفلا يستحق هذا الشعب مناصرتكم ووقوفكم إلى جانبه لينال أبسط الحقوق التي تقرها الشرائع والقوانين ؟؟؟؟.