بعد عامٍ على الإحتجاجات .. سوريا الى أين؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تطوي الإحتجاجات السورية عامها الأولولم ييأس المحتجون، ومازالوا مصرين على بلوغ غايتهم وهي إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
ولا يفتُر النظام عن سعيه لسحق الثورة التي بلغت كلفتها البشرية حتى الآن 8500 قتيلاً، وكلفت في المقابل دمشق عزلة عربية ودولية لم تمنعها من التمادي في الحل الأمني.
نرصد في هذا التقرير عامًا كاملاً من الأحداث التي عصفت بسوريا وتوقعات مستقبلية خصوصًا بعد تسارع الأحداث في الفترة الحالية.
التعليقات
السوريون والواقع الدولي
For Strategic Studies -في بداية الأحداث صرح إمبراطور الاقتصاد السوري رامي مخلوف في تصريح للواشنطن بوست إن أمن إسرائيل من أمن سوريا ، ويوضح ذلك ما أوردته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية بأن حالة من القلق تنتاب الأوساط الإسرائيلية من احتمال سقوط نظام بشار الأسد بدمشق، مضيفة أن الإسرائيليين في تل أبيب يصلون من قلوبهم في الخفاء كي يحفظ الرب سلامة نظام بشار بسوريا، فإنه لم يصدر من حدود الجولان طلقة رصاص واحد ة على إسرائيل خلال أربعين سنة ، فهو ملك إسرائيل بحق ، وأردفت الصحيفة بأنه بالرغم من تصريحات الأسد المعادية لإسرائيل، إلا أن هذه التصريحات لم تكن إلا "شعارات" خالية من المضمون، وتم استخدامها لهدف واحد فقط كشهادة ضمان وصمام أمان ضد أي مطلب شعبي سوري لتحقيق حرية التعبير والديمقراطية ، ولقد أوردت صحيفة السياسة الكويتية عن أحد كبار أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكونغرس قوله إن أوباما يختبئ وراء رفض الروس صدور أي قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الأسد، وقال البرلماني الأميركي إن أوباما يقف حجر عثرة في وجه الاندفاع الأوروبي نحو بلوغ مرحلة حاسمة ضد نظام الأسد, وهذا ما فهمناه من مسئولين فرنسيين وبريطانيين وإيطاليين وأسبان وألمان زاروا الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية, طالبين من جناحي الكونغرس (مجلسا النواب ، والشيوخ)ضغطاً أكبر على الرئيس الأميركي ومعاونيه ونائبه جو بايدن للإسراع في اتخاذ قرار تنحية بشار الأسد فعلاً لا قولاً عبر مجلس الأمن, وحمل موسكو على الموافقة النهائية لإنقاذ المواطنين السوريين من مجزرة الأسد المستمرة, ووضع حد نهائي لهذه المهزلة الإنسانية التي تساهم فيها إدارة أوباما عن قصد أو غير قصد، ومن هنا فإن تصريحات كلينتون لاتتعدى أن تكون عبارات دبلوماسية لتبرير الموقف الأمريكي أمام الشعب الأمريكي وشعوب العالم تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها الأسد بحق الشعب السوري، لذلك فإن الشعوب العربية التي انخدعت بنظام الممانعة والمقاومة الأسدي لأربعة عقود جعل الجامعة العربية أمام مسئوليتها في تنحية الأسد، لأنه يستحيل قبوله لدى الشعوب العربية فضلاً عن الشعب السوري الذي اكتشف مدى إخلاص الأسد لإسرائيل بالأدلة القطعية لدرجة أنه استباح دماء الشعب السوري بالأسلحة الحربية التي دفع ثمنها الشعب المؤمن بضرورة بذل الروح والمال لاسترجاع الجولان، فتفاجأ الشعب السوري بقتل الآلاف من الشهد
السوريون والواقع الدولي
For Strategic Studies -في بداية الأحداث صرح إمبراطور الاقتصاد السوري رامي مخلوف في تصريح للواشنطن بوست إن أمن إسرائيل من أمن سوريا ، ويوضح ذلك ما أوردته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية بأن حالة من القلق تنتاب الأوساط الإسرائيلية من احتمال سقوط نظام بشار الأسد بدمشق، مضيفة أن الإسرائيليين في تل أبيب يصلون من قلوبهم في الخفاء كي يحفظ الرب سلامة نظام بشار بسوريا، فإنه لم يصدر من حدود الجولان طلقة رصاص واحد ة على إسرائيل خلال أربعين سنة ، فهو ملك إسرائيل بحق ، وأردفت الصحيفة بأنه بالرغم من تصريحات الأسد المعادية لإسرائيل، إلا أن هذه التصريحات لم تكن إلا "شعارات" خالية من المضمون، وتم استخدامها لهدف واحد فقط كشهادة ضمان وصمام أمان ضد أي مطلب شعبي سوري لتحقيق حرية التعبير والديمقراطية ، ولقد أوردت صحيفة السياسة الكويتية عن أحد كبار أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكونغرس قوله إن أوباما يختبئ وراء رفض الروس صدور أي قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الأسد، وقال البرلماني الأميركي إن أوباما يقف حجر عثرة في وجه الاندفاع الأوروبي نحو بلوغ مرحلة حاسمة ضد نظام الأسد, وهذا ما فهمناه من مسئولين فرنسيين وبريطانيين وإيطاليين وأسبان وألمان زاروا الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية, طالبين من جناحي الكونغرس (مجلسا النواب ، والشيوخ)ضغطاً أكبر على الرئيس الأميركي ومعاونيه ونائبه جو بايدن للإسراع في اتخاذ قرار تنحية بشار الأسد فعلاً لا قولاً عبر مجلس الأمن, وحمل موسكو على الموافقة النهائية لإنقاذ المواطنين السوريين من مجزرة الأسد المستمرة, ووضع حد نهائي لهذه المهزلة الإنسانية التي تساهم فيها إدارة أوباما عن قصد أو غير قصد، ومن هنا فإن تصريحات كلينتون لاتتعدى أن تكون عبارات دبلوماسية لتبرير الموقف الأمريكي أمام الشعب الأمريكي وشعوب العالم تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها الأسد بحق الشعب السوري، لذلك فإن الشعوب العربية التي انخدعت بنظام الممانعة والمقاومة الأسدي لأربعة عقود جعل الجامعة العربية أمام مسئوليتها في تنحية الأسد، لأنه يستحيل قبوله لدى الشعوب العربية فضلاً عن الشعب السوري الذي اكتشف مدى إخلاص الأسد لإسرائيل بالأدلة القطعية لدرجة أنه استباح دماء الشعب السوري بالأسلحة الحربية التي دفع ثمنها الشعب المؤمن بضرورة بذل الروح والمال لاسترجاع الجولان، فتفاجأ الشعب السوري بقتل الآلاف من الشهد