تباين في المواقف حول اعتماد الشريعة لصياغة دستور تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أثارت مسألة اعتماد الشريعة الاسلامية كمصدر أساسي لصياغة دستور تونس الجديد ردود فعل متباينة، حيث أيّد البعض الفكرة على اعتبار أن الشريعة الاسلامية هي هوية التونسيين، في حين رفضتها الأحزاب اليسارية لكون الدستور هو لجميع فئات الشعب.
تونس: أثارت تصريحات الأستاذ الصادق شورو، عضو المجلس الوطني التأسيسي والنائب عن حركة النهضة خلال نقاشات في لجنة التوطئة والمبادئ الأساسية حول اعتماد الشريعة الإسلامية مصدرًا أساسيًّا في صياغة الدستور التونسي الجديد، جدلا واسعا في الأوساط السياسية التونسية بين مناد بأن تكون الشريعة هي المصدر الأول للقوانين والمنطلق الأساسي لصياغة الدستور، وبين رافض لذلك وداعٍ إلى أن لا مرجعية إلا للشعب الذي يتوق إلى الحرية والديمقراطية و الحداثة.
الشريعة الإسلامية ضرورية في مجتمع مسلم
نواب حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية يرون أنّ صياغة الدستور التونسي الجديد يجب أن يستند أساسا إلى المبادئ الإسلامية السمحة حتى يضمن هوية الشعب التونسي الإسلامية إلى جانب تحديد القوانين التي تحكمه.
من جانبه، أكد رئيس الكتلة الإسلامية في المجلس الوطني التأسيسي، الصحبي عتيق أنّ الدستور التونسي الجديد يجب أن يتضمن الفصل الذي يؤكد على الإنتماء العربي والإسلامي لتونس وهو ما يوافق عليه الجميع ولكن لا يمكن أن يتضمن الدستور نصوصا مخالفة للقرآن الكريم .
وأوضح لـ"إيلاف": "لا خلاف حول اعتماد الشريعة الإسلامية مصدرًا للدستور لأن الإسلام هو دين الدولة وبالتالي يجب أن يكون مرجعا لكل الأنظمة التي تحكم البلاد، والشعب التونسي مسلم لا يرفض ذلك" .
وقال إنّ حركة النهضة تعتمد مرجعية إسلامية وتستلهم كذلك من المبادئ الكونية والفكر الإصلاحي التونسي إلى جانب المكتسبات الإنسانية.
من جانبه، بيّن المقرر العام للدستور الحبيب خذر في إفادة لـ"إيلاف" أنّ التنصيص على الشريعة الإسلامية يعتبر أمرا عاديا إذا عرفنا أن الشعب التونسي مسلم وبالتالي لسنا ضد المسار التاريخي لهذا الشعب، ولم نأت بجديد إذا أكدنا على اعتماد الشريعة مرجعا لصياغة الدستور.
من جانبها، أكدت النائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي محرزية العبيدي: "لن نقوم بتعطيل آليات الديمقراطية ولن نفرض رأيا على لجنة أو على المجلس الذي هو سيد نفسه، وبالتالي فإن القرارات الأخيرة بخصوص كل هذه الإشكالات بما فيها إشكال تطبيق الشريعة الإسلامية سيتخذ فيه المجلس ما يراه مناسبا، ثم يكون الرأي للشعب الذي اختار أعضاء هذا المجلس".
وعن اعتماد الشريعة الإسلامية، قالت العبيدي في إفادة لـ"إيلاف": "الجدل القائم حول اعتماد الشريعة الإسلامية، هل ستكون المصدر الأساسي للتشريع، هل هي المصدر الوحيد، هل هي أحد المصادر؟ والنقاش الدائر بين مختلف الأطياف أمر طبيعي، فهناك عدد من المقترحات لمختلف الكتل في المجلس التأسيسي الذي يعكس صورة الشعب، وسيكون التوافق بين الجميع لاختيار هوية عربية و إسلامية إلى جانب الموروث الثقافي والقيمي لهذه الحضارة التاريخية" .
من جانب آخر، ودعما لتطبيق الشريعة الإسلامية كمرجعية أساسية للتشريع في الدستور التونسي الجديد، دعت الجبهة الوطنية للجمعيات الإسلامية التونسية الشعب التونسي إلى المشاركة في "جمعة نصرة الشريعة" من خلال مسيرة اعتبرتها "مليونية" اليوم الجمعة أمام مقر المجلس التأسيسي بعد صلاة الجمعة مباشرة.
شيوخ من مختلف الجهات انضموا إلى المسيرة للتعبير لصائغي الدستور الجديد أن الشعب التونسي يريد لمّ شمل المسلمين وينبذ الفرقة لمختلف مكونات المجتمع التونسي من خلال المطالبة باعتماد الشريعة الإسلامية مصدرا أساسيا للتشريع.
من ناحيته، دعا الشيخ مختار الجبالي من خلال شريط فيديو تداولته مختلف المواقع الإلكترونية، كافة الجمعيات الإسلامية التونسية للتوحد من أجل الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في التشريع للقوانين المنظمة للبلاد والتي ستتم صياغتها في الدستور.
تطبيق الشريعة الإسلامية يضرب وحدة المجتمع التونسي
الشق المقابل الذي تمثله التيارات اليسارية والعلمانية، الرافضة مبدأ اعتماد الشريعة الإسلامية في سنّ القوانين عند صياغة الدستور، يؤكد مبدأ مدنية الدولة لأن الشريعة الإسلامية كمرجع أساسي ووحيد يضرّ بهذه المدنية، ومن خلالها بحرية العبادة، وضمن هذا الشق الرافض يتموقع ضلعا الإئتلاف الحاكم وهما حزب التكتل من أجل العمل والحريات وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية .
الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي مي الجريبي وفي حديث لـ"إيلاف" قالت: "أختلف مع من يطالب بأن تكون الشريعة هي المصدر الأساسي للتشريع في الدستور الجديد لتونس، والمسألة فيها تأويلات بين جميع الأطراف لأننا عندما نتحدث عن الشريعة التي تضم عددا من المدارس الفقهية وبالتالي إلى أي تشريع سنحتكم وإلى أي مدرسة فقهية، هناك خلط وعدم وضوح للرؤيا لذا علينا أن نأخذ من المناهل الإسلامية والحضارية بصفة عامة، ويمكن التوافق حول الموضوع مع مختلف الأطراف الممثلة في المجلس الوطني التأسيسي، وهو السبيل الوحيد لحل المسألة".
وأضافت الجريبي:"لا بد من التأكيد على قيمنا العربية والإسلامية من خلال انتمائنا إلى هذا الفضاء في عمومه العربي والإسلامي والكوني، والتمسك بالثوابت والنظام الديمقراطي منهجا، والنظام الجمهوري لإدارة الحياة السياسية" .
وأكد عبد الجليل البدوي رئيس حزب العمل التونسي، في إفادته لـ"إيلاف" أنّ حزبه لا يرى غير مرجعية إرادة الشعب التونسي وذلك من خلال الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية التي تمثله.
وأشار البدوي إلى أنّ المجتمع التونسي يضمّ مختلف الإتجاهات وبالتالي لا يمكن أن نفرض الشريعة مصدرًا أساسيًّا في صياغة الدستور الذي يجمع كل التونسيين، والسبيل الوحيد لحل هذا الإشكال الذي اختلف حوله التونسيون يتمثل في الوفاق بين جميع الأطراف من أجل نظام ديمقراطي مدني و حداثي.
وأضاف:"لا يمكن أن يتصرف أي طرف كأنه وصيّ على الدين لأنه يجمع الجميع، كما أن الحديث عن الشريعة يقسم المجتمع ويضرب وحدته، وبالتالي نحن ضد إدراج الشريعة الإسلامية واعتمادها مصدرًا أساسيًّا للتشريع عند صياغة الدستور".
من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم حزب التكتل من أجل العمل والحريات أنّ "الدستور التونسي الجديد لا يمكن له أن يقسم الشعب التونسي، بل يجب أن يكون دستور الجميع من دون استثناء، ويمكن لحركة النهضة التي تطالب باعتماد الشريعة الإسلامية في التشريع لدستور البلاد، أن تطبق ذلك في برامجها ولكن ليس في دستور يجمع كل التونسيين".
أما سمير بن عمر النائب في المجلس الوطني التأسيسي عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، ومستشار رئيس الجمهورية فأوضح أن حزبه متمسك بالمحافظة على الفصل الأول من الدستور السابق، ولا يرغب في تعديله ودعا إلى ضرورة وضع حدّ لهذا الجدل بين مختلف الأحزاب.
من جانبه، أضاف المولدي الرياحي، عضو التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات: "كل التشريعات التي صدرت منذ استقلال تونس تعتمد على القرآن والسنة النبوية مرجعا"، ولكنه عبر عن خشيته من أن تفتح عملية اعتماد الشريعة مصدرا أساسيا لوضع الدستور التونسي الباب أمام التأويلات التي تعتمد على العديد من القراءات والتي لا يمكن أن نعرف إلى أين ستأخذنا" .
وأكد أن الإشكال ليس في اعتماد النص القرآني، ولكن الإشكال في قراءته وقال: "حزبنا يرفض أن يتم التنصيص على الشريعة الإسلامية مصدرا أساسيا، أو حتى كأحد مصادر التشريع في الدستور وحتى لا يعود بنا التاريخ إلى عصور الإنحطاط، يمكن الإعتماد على آراء العلماء و المثقفين".
التنصيص على الشريعة غير ضروري
النائب في المجلس الوطني التأسيسي فيصل الجدلاوي أكد أنّ اعتماد الشريعة الإسلامية مصدرًا أساسيًّا للتشريع في صياغة الدستور، غير ضروري على اعتبار أنه ليس أمرا جديدا حيث سبق أن كانت الشريعة أحد المصادر للتشريعات القانونية ودستور 1959 والإسلام هو دين الدولة، وبالتالي فإن الشريعة هي ضمنيا أحد المصادر التشريعية .
التعليقات
شريعة السلف ;الصالح
Miaad Hassan -........... ......على من يختار قانون الشريعة ان يتخلى عن كل اساليب الحياة العصرية بما فيها الكهرباء والماء الصالح للشرب والاثاث المنزلي والسيارة والبيت وليعيش في الصحراء بدون اي تطور.... كي يثبت للناس انه يطبق احكام الشريعه والسلف الصالح.....وخصوصا انه من اتى بهذا التطور هم الكفااااار.....لكن اتحدى اي رجل دين ان يتخلى عن اي اداة للرفاهية في بيته بضمنها آلة الحاسوب التي اسماها المتدينون آلة الشيطان......!
شريعة السلف ;الصالح
Miaad Hassan -........... ......على من يختار قانون الشريعة ان يتخلى عن كل اساليب الحياة العصرية بما فيها الكهرباء والماء الصالح للشرب والاثاث المنزلي والسيارة والبيت وليعيش في الصحراء بدون اي تطور.... كي يثبت للناس انه يطبق احكام الشريعه والسلف الصالح.....وخصوصا انه من اتى بهذا التطور هم الكفااااار.....لكن اتحدى اي رجل دين ان يتخلى عن اي اداة للرفاهية في بيته بضمنها آلة الحاسوب التي اسماها المتدينون آلة الشيطان......!
العلمانية
مواطن -حكم الله ليش شياطينيا هذا اولا وثانيا المتبجحون الاسلاميون قبلوا كثيرا وتنازلوا عن الكثير من الامور التي امنوا واقتنعوا بها بسبب الضغوطات والامثلة كثيرة في ذلك وعندما يكون هناك مفاوضات لاي مجلس توافقي يخص دولة فعلى الطرفين التنازل للوصول لارضية ترضي الطرفين ولنري مايطالب به العلمانيون اولا فصل الدين عن الدولة نهائيا وعدم ذكر الاسلام في الدستور وبهذا يتم القضاء على اي تدخل اسلامي في السياسة ثم نأتي للاحوال الشخصية الميراث وتعدد الزوجات يسمح نهائيا لانه لا يناسب العلمانيون ونأتي للعبادات الخاصة فالعلمانيون يباركون ويطالبون بمنع كل المظاهر الدينية نهائيا يعني لو واحده بتتحجب تمنع وتعاقب ولو واحد ملتحي يمنع لان عليه ان يفهم الدين حسب المنظور العلماني كما عليه ان يتقبل غصبا عن اهله شتم الرسول والدين والله سبحانه وتعالي لان قداسه الابداع اهم من كل هذا وعليه ان يقبل دون اعتراض وعليه ان يخرس ولايعلق ما لو شتم احد نبيه او قام مجموعة من الجنس الغربي بحقن اطفاله بحقن قاتله من الايدز الامر عادي ويتحمله بالعربي مايريده العلماني حمار يطيع ولايناقش
العلمانية
مواطن -حكم الله ليش شياطينيا هذا اولا وثانيا المتبجحون الاسلاميون قبلوا كثيرا وتنازلوا عن الكثير من الامور التي امنوا واقتنعوا بها بسبب الضغوطات والامثلة كثيرة في ذلك وعندما يكون هناك مفاوضات لاي مجلس توافقي يخص دولة فعلى الطرفين التنازل للوصول لارضية ترضي الطرفين ولنري مايطالب به العلمانيون اولا فصل الدين عن الدولة نهائيا وعدم ذكر الاسلام في الدستور وبهذا يتم القضاء على اي تدخل اسلامي في السياسة ثم نأتي للاحوال الشخصية الميراث وتعدد الزوجات يسمح نهائيا لانه لا يناسب العلمانيون ونأتي للعبادات الخاصة فالعلمانيون يباركون ويطالبون بمنع كل المظاهر الدينية نهائيا يعني لو واحده بتتحجب تمنع وتعاقب ولو واحد ملتحي يمنع لان عليه ان يفهم الدين حسب المنظور العلماني كما عليه ان يتقبل غصبا عن اهله شتم الرسول والدين والله سبحانه وتعالي لان قداسه الابداع اهم من كل هذا وعليه ان يقبل دون اعتراض وعليه ان يخرس ولايعلق ما لو شتم احد نبيه او قام مجموعة من الجنس الغربي بحقن اطفاله بحقن قاتله من الايدز الامر عادي ويتحمله بالعربي مايريده العلماني حمار يطيع ولايناقش
ان نزلنا الذكر
تونسي -هنالك الكثير من المغالطات التي تقوم بها الحركات الاسلامية حيث تبدو بحرصها المتصنع وكانها هي التي الرسول الحقيقي للاسلام وهي التي تريد نشر الاسلام متناسين ان الاسلام له 14 قرنا من الوجود ولم يكفل ودوده منذ ذلك التاريخ اي دستور بل وجد لانه في الوجدان وليس بحاجة الى وثيقة لتضمن استمراريته، الم يقل الله سبحانه تعالى انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون. اذا الاسلام ليس بحاجة لوصي ليضمن ديمومته بل الوصي الوحيد هو الايمان بعقيدته ولما نتحدث عن الايمان فهو شيئ باطني. ثم وبخلاف القرآن لم يقل الله في اي سورة من سوره ان كل ما ينتج من المسلمين في اجتهاداتهم منذ ظهور الاسلام هو مقدس وأنه يحفظه لان كل اجتهاد بشري هو رهين مرحلته وزمانه ومكانه فهو لا ينطبق اذا على كل زمان وكل مكان.
ان نزلنا الذكر
تونسي -هنالك الكثير من المغالطات التي تقوم بها الحركات الاسلامية حيث تبدو بحرصها المتصنع وكانها هي التي الرسول الحقيقي للاسلام وهي التي تريد نشر الاسلام متناسين ان الاسلام له 14 قرنا من الوجود ولم يكفل ودوده منذ ذلك التاريخ اي دستور بل وجد لانه في الوجدان وليس بحاجة الى وثيقة لتضمن استمراريته، الم يقل الله سبحانه تعالى انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون. اذا الاسلام ليس بحاجة لوصي ليضمن ديمومته بل الوصي الوحيد هو الايمان بعقيدته ولما نتحدث عن الايمان فهو شيئ باطني. ثم وبخلاف القرآن لم يقل الله في اي سورة من سوره ان كل ما ينتج من المسلمين في اجتهاداتهم منذ ظهور الاسلام هو مقدس وأنه يحفظه لان كل اجتهاد بشري هو رهين مرحلته وزمانه ومكانه فهو لا ينطبق اذا على كل زمان وكل مكان.
سبحان الله
محمد -الاسلام صالح لكل زمان ومكان..إذا كنت مسلما فأنت لاتفهم الاسلام للأسف كيف لمسلم مؤمن بالله يزعم ان الاسلام لايصلح لهذا الزمان..يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الاستسلام لأمر الله و نهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعنادوالاستسلام لله والانقياد لشرعه والطاعة له هي السبيل إلى النجاه والفوز في الدنيا والاخرة ودخول الجنة ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ) (سورة التوبة:111). أما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله، والشريعة التي ختم الله بها الرسالات السماوية. وهو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به. فقد بلّغ محمد الناس عن هذا الدين وأحكامه، فنبذ عبادة الأصنام وغيرها مما يعبد من دون الله. ويؤمن المسلمون أن رسالة الإسلام عامة صالحة لكل العصور وليست حصرية على شعب دون شعب، أو قوم دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشر كافة كي يتحقق العدل و المساواة بين الناس؛ ويعتقدون أن الإسلام يقوم على أساس الفطرة الإنسانية والتسوية بين مختلف أفراد المجتمع — فلا يفرق بين الضعيف والقوي أو الغني والفقير أو الشريف والوضيع، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا بطاعتها لله والتزامها بتقواه، وفقا لقول القرآن: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾[6]. [7] قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب»
سبحان الله
محمد -الاسلام صالح لكل زمان ومكان..إذا كنت مسلما فأنت لاتفهم الاسلام للأسف كيف لمسلم مؤمن بالله يزعم ان الاسلام لايصلح لهذا الزمان..يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الاستسلام لأمر الله و نهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعنادوالاستسلام لله والانقياد لشرعه والطاعة له هي السبيل إلى النجاه والفوز في الدنيا والاخرة ودخول الجنة ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ) (سورة التوبة:111). أما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله، والشريعة التي ختم الله بها الرسالات السماوية. وهو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به. فقد بلّغ محمد الناس عن هذا الدين وأحكامه، فنبذ عبادة الأصنام وغيرها مما يعبد من دون الله. ويؤمن المسلمون أن رسالة الإسلام عامة صالحة لكل العصور وليست حصرية على شعب دون شعب، أو قوم دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشر كافة كي يتحقق العدل و المساواة بين الناس؛ ويعتقدون أن الإسلام يقوم على أساس الفطرة الإنسانية والتسوية بين مختلف أفراد المجتمع — فلا يفرق بين الضعيف والقوي أو الغني والفقير أو الشريف والوضيع، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا بطاعتها لله والتزامها بتقواه، وفقا لقول القرآن: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾[6]. [7] قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب»
لا تتكلم باسم الشعب
Sondes Bjaoui -لا أوافق على تطبيق الشريعة في الدستور لأن هذا لا يخدم مصلحة البلاد لقد قمنا بثورة لاسترجاع حريتنا لا لسلبها مرّة أخرى .
رد على شريعة السلف ا
Habib Hachmi -1 الشريعة هي ما شرعه الله لتنظيم حياة العباد ولا احد يعرف مصلحة الناس اكثر من رب الناس، بالتالي وجب علينا اتباعها لنضمن لانفسنا سعادة الدارين.2 ان اختار قانون الشريعة لا يعني التخلي اساليب الحياة العصرية كما ادعيت، اذ ان السلف الصالح باعتمادعم علي الريعة نهضوا بالامة سادوا العالم.
لا تتكلم باسم الشعب
Sondes Bjaoui -لا أوافق على تطبيق الشريعة في الدستور لأن هذا لا يخدم مصلحة البلاد لقد قمنا بثورة لاسترجاع حريتنا لا لسلبها مرّة أخرى .
لماذا الخوف من الشرع
سوسن عبد الحميد -لا اجد ردا على الخوف من تطبيق الشريعة الاسلامية الا قول الله تعالى ((( أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظلمون )))فالله لما خلق الخلق خلقهم وهو يعلم مايقيم امورهم لذلك قال (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ))) وختم بشرع محمد (ص) الأديان وقال (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )))
مع الاسف
سمير عصفور -من المؤسف جدا ان تعود تونس الخضراء لمئات السنين الى الوراء لان الشريعة وكما نرى في كل مكان لم تعد تصلح للحياة في زماننا هذا لانها تكبل المراة وتغلق الباب حتى على وجهها وتحرض الناس ضد غير المسلمين
تونس
خالد الجمل -تطبيق الشريعة الإسلامية ستقود لدولة الخلافة.....أي خليفة......أي دكتاتور جديد يحكم كما يحلوا له في رقاب الناس......منذ رحيل عمر إبن عبد العزير رحمه الله وكان ذلك أخر عهد للناس في العدل الحقيقي و الحكم الرشيد.....أما شيوخ إسلامكم و ليس إسلامنا سيكون أسوء ألف مرة من حسني مبارك و زين العابدين بن علي......والناس لا تثق فيكم متديين متعلمين أو يساريين.....لأن تاريخ الخلافة بعد عقود العدل............فعلا مشين
مع الاسف
سمير عصفور -من المؤسف جدا ان تعود تونس الخضراء لمئات السنين الى الوراء لان الشريعة وكما نرى في كل مكان لم تعد تصلح للحياة في زماننا هذا لانها تكبل المراة وتغلق الباب حتى على وجهها وتحرض الناس ضد غير المسلمين
الى معلق رقم ٦ Habib
Miaad Hassan -السيد حبيب: اولاً: ان من نهض بالامة ليس السلف الصالح كما تدعي ولا قانون الشريعة، ما نهض بالعالم هو استخدام العقل البشري واستثمار طاقاته من خلال البحث العلمي الذي قادنا الى التكنولوجيا التي أدت بك الان لتجلس على جهاز الحاسوب وتدلي برأيك..... . ثانياً من قال ان قانون الشريعة هو ما اقره الله؟ اعطني دليلاً ملموساً ولا تقل لي روي عن ابن فلان........ثالثاً اعطني مثالاً عملياُ حياً انه لو طبق قانون الشريعة فان الامة ستنهض ويزدهر الاقتصاد وتنال المرأة حقوقها....
لا عودة إلى الوراء
طه موسى -فتونس جدير بدستور لا يمس مدينة الدولة ويجعلها اكثر نهضة وتقدما. وتفضلوا بقبول وافر الإحترام والتقدير
الى معلق رقم ٦ Habib
Miaad Hassan -السيد حبيب: اولاً: ان من نهض بالامة ليس السلف الصالح كما تدعي ولا قانون الشريعة، ما نهض بالعالم هو استخدام العقل البشري واستثمار طاقاته من خلال البحث العلمي الذي قادنا الى التكنولوجيا التي أدت بك الان لتجلس على جهاز الحاسوب وتدلي برأيك..... . ثانياً من قال ان قانون الشريعة هو ما اقره الله؟ اعطني دليلاً ملموساً ولا تقل لي روي عن ابن فلان........ثالثاً اعطني مثالاً عملياُ حياً انه لو طبق قانون الشريعة فان الامة ستنهض ويزدهر الاقتصاد وتنال المرأة حقوقها....
أمر محير
خوليو -الاسلاميون يقولون أن الشريعة هي العدل والمساواة، لربح الدارين...ولكن الحل الذي يرضي الجميع هو إيجاد قانون لللأحوال الشخصية علماني يتساوى فيه الجميع ذكوراً وأناثاً وإبقاء الشريعة على حالها للذين يريدون ربح الدارين فليطبقوها رجالاً ونساءً على أنفسهم بحماية القانون، وأما الذين يريدون تطبيق قانون الأحوال الشخصية فأيضاً ستكون بحماية القانون ، أراه حلاً يرضي الجميع والتجربة العملية ستوضح أين تكون المساواة الحقيقية وأين الخلل ، فهل يقبل الاسلاميون بهذا الحل ؟ إن قبلوا فستكون ثورات الربيع العربي قد حققت جزء من أهدافها.
لا تطعنوا في شريعة الله
مسلم وافتخر -بسم اللة والصلاة والسلام على رسول الله ام بعدقرءت تعليقتكم فانتبني شك بكون كل من يعارض تطبيق شرع الله هل هو مسلم ام لا , وانا وكل انسان مسلم يتقى الله لا يقبل بان يتم الطعن في شريعة الله من اجل ذلك ننصح كل من طعن بالشريعة الاسلامية بالعودة لكتاب الله وسنة رسوله ولاراء السلف الصالح من هذه الامةالصالحة واريد ان اسئل كل من يقول بان الشريعة الاسلامية لا تصلح لهذا الزمان لما هو مسلم ان كانت شريعة الاسلام غير صالحة او اريد ان اسئله من اين جاءت هذه الشريعة فان كان جوابه من عند الله عزوجل فهل يعقل بان يكون منزل هذه الشريعة غير عالم بان العالم سيتطور او ان هذه الاحكام التي امر عباده بتطبيقها غير صالحة واريد ان اختم بثلاث ايات من سورة المائدة قال تعالى (ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون) وقال ايضا ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون ) وقال ايضا (ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون) فهذه الايات تدل على وجوب تحكيم الشريعة فتفكر يا من تعارض واعلم انما اراد الله لعباده الراحة والسعادة في الدنيا والاخرةوبصراحة جاءت احاديث كثيرة تدل على وجوب تحكيم الشريعة وعلى فضلها ولكن لم اتطرق لها لان البعض حسب ما اعتقد غير مسلمون او لا يفقهون بالدين شيئ او مسلمين باالاسم فقطفاردت ام احاوره بالعقل ان كان لديه عقل والسلام على من اتبع الهدى
أمر محير
خوليو -الاسلاميون يقولون أن الشريعة هي العدل والمساواة، لربح الدارين...ولكن الحل الذي يرضي الجميع هو إيجاد قانون لللأحوال الشخصية علماني يتساوى فيه الجميع ذكوراً وأناثاً وإبقاء الشريعة على حالها للذين يريدون ربح الدارين فليطبقوها رجالاً ونساءً على أنفسهم بحماية القانون، وأما الذين يريدون تطبيق قانون الأحوال الشخصية فأيضاً ستكون بحماية القانون ، أراه حلاً يرضي الجميع والتجربة العملية ستوضح أين تكون المساواة الحقيقية وأين الخلل ، فهل يقبل الاسلاميون بهذا الحل ؟ إن قبلوا فستكون ثورات الربيع العربي قد حققت جزء من أهدافها.
الى الاخ 13
عادل العراقي -ليس كل ما تسمعه وحتى ما تقرأه وما يقال لك وان كان مصدره احد علماء المسلمين صحيحا ومنزل من الله والدليل على ذالك هو التناحر بين علماء الاسلام انفسهم فهذا يدعوا الاخر الى التوبة والتراجع عن فتواه والاخر يكشف عن ماضي والاحداث التي اشترك فيها الى الحد الذي لم تعد هناك مصداقية لهم وانظر بنفسك الى حال العربي المسلم وانت قرر
الى الاخ 13
عادل العراقي -ليس كل ما تسمعه وحتى ما تقرأه وما يقال لك وان كان مصدره احد علماء المسلمين صحيحا ومنزل من الله والدليل على ذالك هو التناحر بين علماء الاسلام انفسهم فهذا يدعوا الاخر الى التوبة والتراجع عن فتواه والاخر يكشف عن ماضي والاحداث التي اشترك فيها الى الحد الذي لم تعد هناك مصداقية لهم وانظر بنفسك الى حال العربي المسلم وانت قرر
اين العقول
موسى بالاكحل -هل تشك في شريعة من خلقك وتطمئن لقانون شخص مثلك هل المخلوق اعلم بالمصالح من الخالق_ استغفر الله_
شريعة
فاخر -و من اختار أن يترك الدين الإسلامي، ماذا نفعل بهم ؟ نقطع رؤسهم إستناداً على الشريعة الاسلامية ؟هل سنسمح تزويج القصر و مفاخذةهن إستناداً للشريعة الاسلامية و قدوةً برسول الاسلام ؟....
شريعة
فاخر -و من اختار أن يترك الدين الإسلامي، ماذا نفعل بهم ؟ نقطع رؤسهم إستناداً على الشريعة الاسلامية ؟هل سنسمح تزويج القصر و مفاخذةهن إستناداً للشريعة الاسلامية و قدوةً برسول الاسلام ؟....