أخبار

تيار الصدر يفرج عن اميركي كان يحتجزه في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اعلن تيار الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر السبت انه افرج لاسباب "انسانية" عن مواطن اميركي قال انه جندي محتجز منذ صيف العام 2011 في العراق.

واكدت السفارة الاميركية في بغداد تسليم مواطن اميركي الى بعثة الامم المتحدة في العراق، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال متحدث باسم السفارة ان "بعثة الامم المتحدة في العراق سلمت مواطنا اميركيا لسفارة الولايات المتحدة التي تمده بكل المساعدة القنصلية المطلوبة. ولاعتبارات خاصة، لا يمكننا تقديم معلومات اضافية".

وكانت بعثة الامم المتحدة في العراق اكدت في وقت سابق في رسالة الكترونية لفرانس برس انها "تسلمت مواطنا اميركيا مساء 17 اذار/مارس" من نائبين عراقيين.

ولفتت البعثة الى ان الرجل بحسب هذين النائبين كان محتجزا من جانب مجموعة مسلحة عراقية منذ حوالى تسعة اشهر، مشيرة الى ان البعثة الدولية على اتصال حاليا بالسفارة الاميركية في بغداد.

من جانبها اوضحت النائبة العراقية في التيار الصدري مهى الدوري ان المواطن الاميركي هو جندي يدعى راندي مايكل هيلز وهو سرجنت متقاعد يبلغ من العمر 59 عاما.

وقالت خلال مؤتمر صحافي في بغداد ان مقتدى الصدر امر الجناح العسكري للحركة بالافراج عن الجندي الاميركي. وقد ظهر الاخير في المؤتمر الصحافي بالزي العسكري الاميركي.

واكد مصدر في التيار الصدري في النجف جنوب بغداد لفرانس برس الافراج عن "الجندي" الذي قالت انه وقع في الاسر في 18 حزيران/يونيو 2011 وكان موجودا في العراق منذ العام 2004.

واوضح المصدر ان الجندي شارك في معارك في النجف ومدينة الصدر وتم الافراج عنه لاسباب "انسانية"، لافتا الى عدم حصول اي مفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع الاميركيين او اي جانب اخر.

واضاف المصدر ان الافراج عن المواطن الاميركي يمثل بادرة حسن نية من زعيم التيار مقتدى الصدر تجاه عائلة الجندي والشعب الاميركي للدلالة على "القيم الاخلاقية والانسانية والعقائدية للمقاومة الاسلامية العراقية".

وانسحب اخر الجنود الاميركيين من الاراضي العراقية في 18 كانون الاول/ديسمبر 2011 بعد حوالى تسع سنوات من الغزو الذي ادى الى سقوط نظام صدام حسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يقتل القتيل و يمشي.....
محمد عوض -

قصدكم أمريكي اختطفه جيش المهدي ثم أمرته قيادته الايرانية بالافراج عنه لكي تبتز أمر ما من الأمريكان - يقتل القتيل و يمشي في جنازته كعادة جيش المهدي و بقية حكومة العراق الطائفية المليئة بالمجرمين و القتلة.....أصحاب مواثيق الشرف و غيرها و بغض النظر عن فتاوي قتل كل أهل السنة و جرائم ... الخ ألخ.....

التشبيح ليس حمدا
زعلان الصدري -

من حقنا التساؤل - ما الفرق بين الدجل السياسي ونكران الجميل ؟؟؟ انها التقية والتفكير الباطني وبينهما جبل من الكذب - على قاعدة اكذب كما تشاء ولكنك لن تعرف ماذا كذبت ولماذا كذبت - لكن ستكشف نفسك للكل وتبقى انت الكاذب فقط- ما ينطبق على اقوال وافعال مقتدى لايحتويه قاموس - انه عصر الشواذ بكل معنى الكلمة - فبين يوم ويوم فكر وتصريح وفعل وكلام لايشبه بعضه البعض - انه عقدة الفشل ونكران الجميل والتطبيل الفارغ والادعاءالكاذب واخيرا لايزيد الضحك على ذقون العامة المساكين الذين لايزال قسما منهم يؤمن بغيبية الكلام وشعوذة الافعال - وبالمختصر نقول لولا هذا الجندي الذي جاء باسلحتة واحتل العراق لما تكلم مقتدى وابقى فمه مغلقا كما كان يلهث بالتشبيح لمن فات ؟؟؟؟