السلطة العسكرية في مصر عاجزة ازاء عدم الاستقرار في سيناء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: يؤكد الحصار الذي فرضه البدو على معسكر للقوة متعددة الجنسيات في سيناء عجز السلطة العسكرية في مصر عن السيطرة على هذه المنطقة التي تعاني من عدم استقرار امني بعد اكثر من عام على اسقاط نظام حسني مبارك.
ووافقت مجموعات من البدو الجمعة على رفع حصار فرضته لمدة ثمانية ايام على معسكر للقوة متعددة الجنيسات في سيناء غير ان هؤلاء امهلوا السلطات شهرا لاطلاق سراح السجناء من ذويهم الذين حوكم بعضهم بتهمة التورط في اعمال ارهابية.
ووعد الجيش بدراسة مطالبهم.
ويعد هذا الحادث الاخير في سلسلة من اعمال عنف احرجت السلطة العسكرية التي لم تتمكن من تأمين خط انابيب الغاز الواصل الى اسرائيل والذي تم تفجير اجزاء منه 13 مرة خلال عام واحد.
واستهدفت هجمات كذلك الشرطة وسياج وعاملين اجانب اختطفوا لفترة وجيزة ثم اطلق سراحهم.
ويشكل البدو اقل من نصف سكان سيناء (قرابة 500 الف نسمة)، التي تضم اكثر المنتجعات السياحية ربحية في مصر. وعانى البدو لفترة طويلة من الاهمال في عهد حسني مبارك.
ويجد الجيش الذي تولى السلطة بعد اسقاط الرئيس السابق في 11 شباط/فبراير 2011 صعوبة في السيطرة على هذه المنطقة الجبلية الصحراوية في شرق البلاد التي ينتشر السلاح بين سكانها وحيث لا يوجد تواجد قوي للجيش بسبب القيود التي تفرضها معاهدة السلام مع اسرائيل والتي نصت على اجراءات لنزع السلاح في شبه جزيرة سيناء.
وتعتبر سيناء كذلك معبرا لمهربي المخدرات وللمهاجرين غير الشرعيين خصوصا الافارقة الراغبين في التسلل الى اسرائيل كما انها تستخدم من قبل مهربي السلاح.
ولعقود طويلة، لم يفلح الحل الامني الذي تبناه نظام مبارك في سيناء بل زاد المشكلة تعقيدا. وما بين عامي 2004 و2006، قتل عشرات السائحين في اعتداءات واعتقلت سلطات مبارك بعد ذلك الاف البدو بعضهم تعرض للتعذيب، وفقا لمنظمات حقوقية.
ويقول الخبير في مركز الدراسات الاميركي "سانتوري فاونديشن" مايكل وحيد حنا ان "المشكلات بدات في سيناء منذ عقود طويلة وكان نفوذ السلطات على الدوام ضعيفا" في شبه الجزيرة.
ويضيف "هناك نوع من التهميش لبدو سيناء ونوع من الخصومة بينهم وبين السلطات التي لجأت للخيار الامني للتعامل معهم".
وتعتمد مصر على السياحة في هذه المنطقة وما تخلقه من فرص عمل لتدعيم اقتصادها، ولكن الفوائد التي تعود على البدو من هذا النشاط قليلة.
ويقول الناشط البدوي يحيي ابو نصيره "السلطات تؤكد ان سيناء مصرية ولكني اظن انهم لا يؤمنون بذلك بالفعل".
ويعتبر محافظ سيناء السابق محمد فاضل شوشة ان تنمية المنطقة امر حيوي لبسط الاستقرار فيها.
الا انه يضيف ان انشاء بنية تحتية وتحقيق تنمية زراعية فيها مسألة صعبة و"مكلفة". ويشير الى ضرورة حفر قنوات ري وعمل تجهيزات لنق المياه الى الجبل وهو ما يتطلب اكثر من 400 مليون دولار، وفقا له.
ويضيف شوشة ان المستثمرين "يخافون" من العمل في سيناء.
ويقول ابو نصيرة بأسف انه رغم وعود السلطات العسكرية بتنمية المنطقة فان "شيئا لم يحدث" منذ امد بعيد، "بل ان الوضع تدهور" ويعتبر ان سيناء "سفينة بلا قبطان".
التعليقات
مسعد ابو فجر
جورج المصري -اقترح ان تستعين الحكومه بالناشط السياسي السيناوي المحترم مسعد ابو فجر كمستشار للحكومه المصريه - او حتي كوزير لشؤن سيناء لاداره الامر من منظور سياسي تنموي لسيناء فكره مطروحه لاستبدال التعامل الامني و ابداله بالسياسه للتواصل مع ابناء سيناء
أمن سيناء
Madih Azamil -السلطة العسكرية في مصر ليست عاجزة عن تحقيق الأمن في سيناء ولكن بسبب الظروف التى تمر بها البلاد هى سبب هذه المشكلة . ولحل هذه المشكلة يجب البدء فورا في تكوين شركة مساهمة مصرية 100% ومد خطوط مياه الى المناطق الصالحة للزراعة والبدء فورا في تشجير هذه الأراضى بأشجار الزيتون وأشجار الجاتروفا والنخيل وغيرها من الأشجار المثمرة ومن ثم بيع هذه الأراضى بأسعار التكلفة الى كل المصريين بما فيهم أهل سيناء وبعد أن تبدأ في الاثمار يتم تحصيل قيمة هذه الأراضى من ايرادات بيع المحاصيل وبين هذه الزراعات تزرع الأعلاف لتربية ثروة حيوانية تعيل هذه العائلات . ثم يشارك شيوخ هذه القبائل في حفظ الأمن في هذه المناطق الجديدة وأن يتحمل كل شيخ قبيلة هذه المسئولية مقابل اما راتب شهرى أو عطايا من الحكومة أو مساحة من الأرض لاستغلال ايرادها في تقوية شوكته بين البدو حتى يستطيع السيطرة عليهم وهو نظام شبيه بنظام العمدة في الريف المصرى . ثم انشاء شركات صناعية لاستغلال خيرات سيناء وانشاء الشركات الزراعية التى تتولى الاشراف والتسويق للمنتجات وانشاء شركة مواصلات وبعض المدارس والمستفيات التى تناسب احتياجات المناطق بما فيها العيادات البيطرية . ثم ننتقل الى منطقة أخرى وهكذا يعم الأمن والأمان والرخاء والتنمية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أمن سيناء
Madih Azamil -السلطة العسكرية في مصر ليست عاجزة عن تحقيق الأمن في سيناء ولكن بسبب الظروف التى تمر بها البلاد هى سبب هذه المشكلة . ولحل هذه المشكلة يجب البدء فورا في تكوين شركة مساهمة مصرية 100% ومد خطوط مياه الى المناطق الصالحة للزراعة والبدء فورا في تشجير هذه الأراضى بأشجار الزيتون وأشجار الجاتروفا والنخيل وغيرها من الأشجار المثمرة ومن ثم بيع هذه الأراضى بأسعار التكلفة الى كل المصريين بما فيهم أهل سيناء وبعد أن تبدأ في الاثمار يتم تحصيل قيمة هذه الأراضى من ايرادات بيع المحاصيل وبين هذه الزراعات تزرع الأعلاف لتربية ثروة حيوانية تعيل هذه العائلات . ثم يشارك شيوخ هذه القبائل في حفظ الأمن في هذه المناطق الجديدة وأن يتحمل كل شيخ قبيلة هذه المسئولية مقابل اما راتب شهرى أو عطايا من الحكومة أو مساحة من الأرض لاستغلال ايرادها في تقوية شوكته بين البدو حتى يستطيع السيطرة عليهم وهو نظام شبيه بنظام العمدة في الريف المصرى . ثم انشاء شركات صناعية لاستغلال خيرات سيناء وانشاء الشركات الزراعية التى تتولى الاشراف والتسويق للمنتجات وانشاء شركة مواصلات وبعض المدارس والمستفيات التى تناسب احتياجات المناطق بما فيها العيادات البيطرية . ثم ننتقل الى منطقة أخرى وهكذا يعم الأمن والأمان والرخاء والتنمية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .